قراءة في الانتخابات البرلمانية للكنيست الإسرائيلي الــ 20
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

قراءة في الانتخابات البرلمانية للكنيست الإسرائيلي الــ 20

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - قراءة في الانتخابات البرلمانية للكنيست الإسرائيلي الــ 20

الكنيست الإسرائيلى
عمان - العرب اليوم

يحيى مطالقه- تجري في السابع عشر من آذار الحالي 2015 الانتخابات البرلمانية المبكرة للكنيست الإسرائيلي الــ 20، التي يعقبها تشكيل الحكومة الاسرائلية رقم 34 والتي يتزامن موعدها في الأصل في السابع من تشرين الثاني 2017، ولكنه تم تقديمها بعامين وثمانية أشهر في أعقاب المصادقة على قانون فض الكنيست الــ 19 بتاريخ الثامن من كانون الأول 2014.

ويتم في هذه الانتخابات رفع نسبة الحسم لأول مرة في تاريخ الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية للكنيست، التي أصبحت 25ر3 بالمئة التي تعادل أربعة مقاعد بدلا من 2 بالمئة، وبالتالي سوف يصعب على الأحزاب الصغيرة حجز مقاعد لها في الكنيست.

تقدم للجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية 26 قائمة حزبية من أجل خوض انتخابات الكنيست الــ 20 وهي على النحو التالي حسب حجمها في الكنيست الــ 19:- المعسكر الصهيوني -حزبا العمل والحركة- برئاسة اسحاق هرتسوغ وتسيبي لفني، وتم تشكيله بعد اعلانهما خوض انتخابات الكنيست الــ 20 بشكل موحد بتاريخ 2104/12/10، حيث تم ادراج لفني في المرتبة الثانية على سلم ترتيب القائمة الحزبية للحزب بعد هرتسوغ، وتخصيص مقاعد لمرشحي حزب الحركة في المراتب 8، 16، 21، 24، 25. وتم الاتفاق في حالة تشكيل هرتسوغ الحكومة الإسرائيلية المقبلة، ان تحل لفني مكانه في رئاسة الحكومة في النصف الثاني من فترتها البالغة أربع سنوات.

ورشح هرتسوغ ولفني رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الأسبق الجنرال " عاموس يادلين " وزيرا للأمن في حال تشكيلهما للحكومة الإسرائيلية المقبلة.

وهناك مستقبل (يش عاتيد)- الذي حصل في انتخابات الكنيست الـسابقة على 19 مقعدا، وأصبح الكتلة الأكبر في الائتلاف الحكومي، وشغل رئيس الحزب " يائير لابيد " منصب وزير المالية فيه، حتى اقاله رئيس الحكومة " بنيامين نتنياهو " بتاريخ 2 كانون الأول 2014، برفقة وزراء حزبه، لينتقل الحزب إلى صفوف المعارضة.

حزب الليكود- الذي يرأسه رئيس الحكومة الإسرائيلية الحالي بنيامين نتنياهو، حصل على 18 مقعدا في انتخابات الكنيست الــ 19 السابقة، تحالف مع حزب " اسرائيل بيتنا " وشكلا كتلة " الليكود بيتنا " لتصبح أكبر كتلة في الكنيست. وشهد الحزب استقالات عديدة في صفوفه منهم عضو الكنيست " رؤوفين ريفلين " الذي أصبح رئيسا لإسرائيل فيما بعد، وعضو الكنيست، ووزير الداخلية، وعضو اللجنة الوزارية لشؤون التشريع " جدعون ساعر ". الذي استقال بسبب الخلاف مع نتنياهو. اضافة الى عضو الكنيست، ووزيرة الثقافة والرياضة " ليمور لفنات ".

اسرائيل بيتينو (اسرائيل بيتنا)- وهو حزب المهاجرين الروس الجدد، برئاسة وزير الخارجية " أفيغدور ليبرمان " الذي أعلن أنه سيخوض انتخابات الكنيست المقبلة بقائمة حزبية مستقلة بعد ان تحالف مع حزب الليكود في انتخابات الكنيست الــ 19 السابقة، وحصل على 13 مقعدا.

وجهت للحزب ولأعضاء كبار فيه، العديد من قضايا الفساد.

البيت اليهودي- تشكلت كتلة حزب " البيت اليهودي " في الكنيست الــ 19 السابقة من حزبين هما: البيت اليهودي- والحزب الديني القومي (المفدال)- تقوما- الجديد برئاسة وزير الاقتصاد " نفتالي بينيت "، ووزير الاسكان " أوري اريئيل" بعد اتفاقهما على ذلك. حزب تقوما- الحزب الديني القومي- ويرأسه وزير الاسكان " أوري اريئيل". درس الحزب فكرة انفصاله عن حزب " البيت اليهودي "، وخوض انتخابات الكنيست المقبلة مع حزب " ياحد " المنشق عن حزب " شاس " الديني، الا انه تراجع عن ذلك، وقرر البقاء في القائمة الحزبية المشتركة مع حزب " البيت اليهودي ". والاتفاق على تخصيص المقاعد 2، 9، 14، و 18 لأعضائه.

حزب شاس- وهو حزب ديني أسسه اليهود الشرقيون، ويرأسه حاليا الحاخام " ارييه درعي "، بعد استقالة رئيسه السابق " ايلي يشاي " واعلانه عن تشكيل حزب " ياحد- هاعام ايتانو- " أي بالعربية ( سوية- الشعب معنا ). احتدمت الخلافات الحادة في صفوف الحزب بعد موت الأب الروحي للحزب الحاخام " عوفاديا يوسف ".

حزب ياحد- هاعام ايتانو: ويرأسه عضو الكنيست " ايلي يشاي " الذي انشق عن حزب " شاس " بعد تسلم " ارييه درعي " منصب رئيس الحزب، وتفجر الخلافات بينهما.

حزب يهدوت هتوراة- ويرأسه " يعقوب ليتسمان "، وهو حزب اليهود الغربيين، مكون من الأحزاب الدينية " اغودات اسرائيل " و " ديغل هتوراة "، وجميعا خاضت انتخابات الكنيست بشكل مشترك منذ عام 1992، وحصلت في انتخابات الكنيست الــ 19 عام 2013 على 7 مقاعد.

حزب ميرتس- صادقت لجنة الحزب في شهر كانون الثاني 2015 على تسمية " زهافا غلاؤون " رئيسة لحزب ميرتس اليساري، وتعهد الحزب بعدم المشاركة في حكومة يرأسها نتنياهو، ودعا الأحزاب الأخرى في كتلة المركز- اليسار الاعلان عن ذلك أيضا.

حزب كولانو- أي " كلنا " بالعربية، تأسس بتاريخ 20/10/2014 ويرأسه العضو السابق في حزب الليكود، ووزير الاتصالات، والخدمات والرفاه الاجتماعي السابق " موشيه كحالون "، وهو من أصول ليبية. اعلن عن عودته للحياة السياسية في نيسان 2014 بعد اعتزالة العمل السياسي، ولكن ليس في اطار حزب الليكود.

حزب القائمة العربية المشتركة- ولأول مرة في تاريخها تخوض الانتخابات الإسرائيلية المقبلة في السابع عشر من آذار ضمن قائمة موحدة لكي تتجاوز قانون نسبة التصويت المطلوبة لدخول الكنيست العشرين والبالغة 25ر3 بالمئة.

يترأس القائمة العربية المشتركة والموحدة المحامي أيمن عودة من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، وحزب التجمع الوطني الديمقراطي برئاسة الدكتور جمال زحالقة، والحركة الاسلامية برئاسة سعود غنايم، والحركة العربية للتغيير برئاسة الدكتور أحمد الطيبي.

وكان الكنيست السابق صوت على قانون عنصري يقضي برفع نسبة الحسم لدخول القوائم الحزبية إلى الكنيست من 2 بالمئة إلى 25ر3 بالمئة، وهي نسبة حسم عالية جدا، اذ تحتاج القائمة الحزبية بين مئة ألف و 130 ألف صوت لدخول الكنيست، الأمر الذي يعرض دخول القوائم العربية منفردة لخطر عدم اجتياز نسبة الحسم وذهاب أصواتهم لليمين الإسرائيلي.

يشار إلى ان استطلاعات الرأي توقعت ان يزداد تمثيل العرب في الكنيست بعد تشكيلهم قائمة حزبية مشتركة موحدة، حيث تتوقع ان يحصلوا على 13 مقعدا.

أحزاب اسرائيلية أخرى- هناك العديد من الأحزاب الإسرائيلية التي تخوض انتخابات الكنيست ولكن غالبا لا يحالفها الحظ في تجاوز نسبة الحسم في انتخابات الكنيست وهي: حزب الورقة الخضراء، حزب كلنا أصدقاء، حزب النور، الحزب الاقتصادي، زعامة اجتماعية، منتخب الشعب، نحافظ على أولادنا، حزب الخضر، الأمل نحو التغيير وهو (حزب عربي)، وغيرها .

أحزاب اسرائيلية لا تريد التنافس في انتخابات الكنيست الــ 20: هناك أيضا أحزاب اسرائيلية امتنعت عن خوض غمار انتخابات الكنيست الــ 20 وهي: الحزب الديمقراطي العربي برئاسة عضو الكنيست " طلب الصانع " والذي كان يتنافس سابقا في اطار حزب " القائمة العربية الموحدة- الحركة العربية للتغيير " برئاسة الدكتور أحمد الطيبي، ولكن لم يتم دمجه في حزب " القائمة العربية المشتركة ".

حزب كاديما- برئاسة وزير الأمن الأسبق " شاؤول موفاز "، حيث لم يقدم الحزب قائمة حزبية بسبب عدم رغبته المشاركة في انتخابات الكنيست الــ 20.

حزب نحن أخوة حزب جيل بناة الأرض يذكر أنه بعد نهاية معركة الانتخابات للكنيست السابقة الــ 19 في شهر كانون الثاني 2013، وظهور نتائجها الرسمية، نجح رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بعد مفاوضات ائتلافية مطولة بتشكيل حكومة اسرائيلية أخرى برئاسته حملت رقم 33، ضمت أعضاء الكتل: اسرائيل بيتينو برئاسة أفيغدور ليبرمان، هناك مستقبل برئاسة يائير لابيد، البيت اليهودي برئاسة نفتالي بينيت، والحركة برئاسة تسيبي لفني. وبقيت الكتل البرلمانية الدينية (شاس، يهدوت هتوراة) خارج التشكيلة اليهودية لأول مرة منذ عشر سنوات، وقررت كتلة حزب العمل في مرحلة المفاوضات الائتلافية عدم الانضمام للحكومة التي ترأسها نتنياهو، وفضل البقاء في المعارضة.

نقلاً عن بترا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قراءة في الانتخابات البرلمانية للكنيست الإسرائيلي الــ 20 قراءة في الانتخابات البرلمانية للكنيست الإسرائيلي الــ 20



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia