تحقيق في باريس حول الهجوم الكيميائي على حلبجة في العراق في 1988
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تحقيق في باريس حول الهجوم الكيميائي على حلبجة في العراق في 1988

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تحقيق في باريس حول الهجوم الكيميائي على حلبجة في العراق في 1988

باريس - ا.ف.ب.

يحقق قضاة باريسيون في المسؤولية المحتملة لمؤسسات فرنسية في القصف بالغازات السامة الذي قام به نظام صدام حسين على مدينة حلبجة في كردستان العراق الذي اوقع خمسة الاف قتيل في اذار/مارس 1988. وكان حوالى 20 من ضحايا الهجوم رفعوا شكوى ضد مجهول في حزيران/يونيو في باريس بتهمة الابادة وارتكاب جرائم ضد الانسانية املا في اتهام مؤسسات كانت تزود النظام في حينها بهذه المواد. واثر هذه الشكوى، وضعت نيابة باريس الاثنين لائحة الاتهام لفتح تحقيق ضد مجهول بتهمة "التآمر للقتل" و"التآمر لمحاولة القتل" و"اخفاء" ادلة هذه الجرائم حسب ما اعلن مصدر قضائي لوكالة فرانس برس. وعلى قضاة التحقيق اولا محاولة تحديد ما اذا كانت الوقائع الواردة في الشكوى اصبحت متقادمة قبل توجيه تهمة محتملة الى افراد او مؤسسات فرنسية. وفي اتصال هاتفي اجرته معه وكالة فرانس برس رفض القاضي مجددا كشف اسم المؤسسات المستهدفة. وقال "لهذا التحقيق القضائي معنى كبير خصوصا وان مجازر من النوع نفسه لكن على نطاق اصغر ترتكب في هذه المنطقة من العالم تحديدا" في اشارة الى الاتهامات الى النظام السوري بالقيام بهجوم بالاسلحة الكيميائية في ريف دمشق. وكانت مدينة حلبجة قصفت قي 1988 في حين كانت الحرب ضد ايران تشارف على نهايتها. وكان المقاتلون الاكراد استولوا على حلبجة في جبال كردستان ورد الجيش العراقي بقصفها ما ارغم الاكراد على الانسحاب الى التلال المجاورة. وفي 16 اذار/مارس حلقت مقاتلات عراقية فوق المنطقة لمدة خمس ساعات والقت خليطا من غاز الخردل والسارين وغازات الاعصاب. واوقع القصف خمسة الاف قتيل معظمهم من النساء والاطفال والاف الجرحى. وفي كانون الثاني/يناير 2010 حكم بالاعدام ونفذ الحكم في علي حسن المجيد الملقب ب"علي الكيماوي" ابن عم الرئيس صدام حسين، المسؤول عن هذه المجزرة. وفي 2007 حكم على رجل اعمال هولندي في هولندا في الاستئناف بالسجن 17 عاما بتهمة التواطوء لارتكاب جرائم حرب لتسليم بغداد مواد كيميائية في ثمانينات القرن الماضي وهو يعلم بانها ستستخدم لانتاج اسلحة كيميائية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحقيق في باريس حول الهجوم الكيميائي على حلبجة في العراق في 1988 تحقيق في باريس حول الهجوم الكيميائي على حلبجة في العراق في 1988



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia