تحقيق أميركي بشأن تسريبات إعلامية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تحقيق أميركي بشأن تسريبات إعلامية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تحقيق أميركي بشأن تسريبات إعلامية

واشنطن ـ وكالات

تجري الحكومة الأميركية تحقيقات شاملة بشأن تسريبات إعلامية تخص مؤامرة وضعت خيوطها في اليمن لتفجير طائرة ركاب أميركية، حيث يثير قرار وزارة العدل الحصول على تسجيلات هاتفية لصحفيين في وكالة "أسوشيتد برس" للأنباء التي نقلت خبر إحباط العملية، جدلا في الأوساط السياسية والإعلامية. وأوضح مسؤول في جهاز أمني أن التحقيقات -التي لا تزال مستمرة- أجريت بسبب تقرير نشرته "أسوشيتد برس" يوم 7 مايو/أيار 2012 بشأن عملية الإحباط، حيث تم إبلاغ بعض الشهود المحتملين بأنه من المرجح أن يتم استجوابهم خلال الأسبوعين أو الثلاثة القادمة. وكانت الوكالة الأميركية قد نشرت خبرا يفيد يأن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية أحبطت "مؤامرة طموحة من تنظيم القاعدة في جزيرة العرب لتفجير طائرة بقنبلة مصممة حديثا تخبأ في الملابس الداخلية". وقالت الوكالة إن مكتب التحقيقات الاتحادي حصل على هذه القنبلة، لافتة إلى أنها لا تعرف مصير الشخص الذي حاول القيام بعملية التفجير. ويقود مكتب وزير العدل في واشنطن التحقيق في تسريب المعلومات، وكلّف مكتب التحقيقات الاتحادي باستجواب عاملين بوزارة العدل وأجهزة المخابرات الأميركية والعاملين في مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض وفي مكتب التحقيقات ذاته. وأثارت خطوة وزارة العدل غضبا في واشنطن وتساؤلات عن الكيفية التي تحقق بها إدارة الرئيس باراك أوباما توازنا بين متطلبات الأمن القومي وحق الخصوصية، كما أن البعض انتقد الخطوة بسبب انتهاكها لحرية الصحافة. ولم يجب وزير العدل الأميركي إريك هولدر الذي أبعد نفسه عن القضية على أسئلة أعضاء غاضبين في الكونغرس أمس الأربعاء بشأن اطلاع وزارته على سجلات "أسوشيتد برس"، وهي الخطوة التي كشفت عنها وكالة الأنباء الاثنين الماضي. وكان هولدر قد وصف التسريب بأنه "خطير جدا جدا"، قائلا إنه "يُعرض الأميركيين للخطر"، دون أن يذكر تفاصيل إضافية. وكشف خطاب لجيمس كول نائب هولدربعثه الثلاثاء الى رئيس "أسوشيتد برس" غاري برويت الذي احتج على هذا الاجراء الحكومي، أن وزارة العدل استجوبت أكثر من 550 شخصا، واطلعت على عشرات الآلاف من الوثائق قبل أن تطلب سجلات المكالمات الهاتفية للوكالة. وأوضح كول أن طلب السجلات المرتبطة بالمؤسسات الإعلامية لا يحدث إلا بعد استنفاد كل خطوات التحقيق البديلة. ووجهت 50 مؤسسة إعلامية أميركية خطابا موجها إلى وزير العدل اعتراضا على الاطلاع على سجلات هواتف "أسوشيتد برس". يذكر أن "أسوشيتد برس" اشتكت من حصول وزارة العدل سرا على تسجيلات شهرين من المكالمات الهاتفية التي أجراها محرروها، واصفة ذلك بأنه "تطفل خطير وغير مسبوق" على الطريقة التي تستقي بها المؤسسات الإعلامية أخبارها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحقيق أميركي بشأن تسريبات إعلامية تحقيق أميركي بشأن تسريبات إعلامية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia