متظاهرون في البرازيل يطالبون بمحاكمة رئيسة البلاد
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

متظاهرون في البرازيل يطالبون بمحاكمة رئيسة البلاد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - متظاهرون في البرازيل يطالبون بمحاكمة رئيسة البلاد

الرئيسة ديلما روسيف
البرازيل - العرب اليوم

اجتذبت مظاهرات مناهضة للحكومة في مدن في شتى أنحاء البرازيل اليوم الأحد عشرات الآلاف إلى الشوارع للاحتجاج على إدارة الرئيسة ديلما روسيف.

وتواجه روسيف، التي بدأت ولايتها الثانية التي تمتد لأربع سنوات في يناير(كانون الثاني) الماضي، انتقادات بسبب الركود الاقتصادي في البرازيل وارتفاع تكاليف الطاقة وفضيحة فساد تحيط بشركة النفط العملاقة بتروبراس التي تسيطر عليها الدولة.

وتجمع الآلاف على شاطئ كوباكابانا الرملي في ريو دي جانيرو، بينما في العاصمة برازيليا لوح المتظاهرون بالأعلام ورفعوا لافتات كتب عليها "حاكموا روسيف بتهمة التقصير!" و "ايها الفساد كم من الوقت ستظل هنا" وتوجهوا بالمسيرة إلى مبنى البرلمان البرازيلي.

وفي ساو باولو، أكبر مدينة برازيلية من حيث عدد السكان، يتوقع أن يشارك 200 ألف شخص في المظاهرة. ومن المتوقع أن تنظم مظاهرات في أكثر من 50 مدينة.

 واليوم الأحد هو موعد رمزي بمناسبة الذكرى الــ 30 لاستعادة الديمقراطية في البرازيل بعد الحكم الديكتاتوري الذي استمر لأكثر من عقدين من الزمان.

وتهز احتجاجات البرازيل من حين لاخر منذ عام 2013، عندما تصاعدت المظاهرات في ساو باولو جراء زيادة تعريفة ركوب الحافلات إلى مستوى لم تشهده البلاد منذ 20 عاما.

 وفي الأسابيع الأخيرة تزايدت الدعوات لإقالة روسيف التي فازت بفترة رئاسية ثانية بأغلبية 51 في المئة من الأصوات في جولة الإعادة في أكتوبر (تشرين أول).

ووفقاً لاستطلاع للرأي صدر مؤخراً عن معهد داتافولها، انخفضت شعبية روسيف إلى 23 في المئة في فبراير(شباط)، وهو أدنى مستوى في شعبيتها في أربع سنوات.

كما أن هناك استياء متزايد بين البرازيليين بسبب وضع الاقتصاد، سابع أكبر اقتصاد العالم، والذي سجل نمواً صفرياً في عام 2014 ومن المتوقع أن ينكمش في عام 2015.

وفي الوقت الذي أصبح فيه الاقتصاد ضعيفاً، شوهت سمعة روسيف السياسية بسبب فضيحة تتكشف في شركة بتروبراس. وترأست روسيف مجلس إدارة شركة الطاقة لمدة ثماني سنوات.

وتنحى رئيس بتروبراس، والذي كان تربطه علاقات وثيقة بروسيف، الشهر الماضي بعدما زعم مكتب المدعي العام أن مليارات الدولارات تم اختلاسها من أجل رشوة أحزاب سياسية ومسؤولين منتخبين. ويخضع مشرعون ووزراء سابقون ،الكثير منهم من الائتلاف السياسي الذي تتزعمه روسيف، للتحقيق.

المصدر: أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متظاهرون في البرازيل يطالبون بمحاكمة رئيسة البلاد متظاهرون في البرازيل يطالبون بمحاكمة رئيسة البلاد



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia