انطلاق التصويت في أول انتخابات محلية في المغرب بعد دستور 2011
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

انطلاق التصويت في أول انتخابات محلية في المغرب بعد دستور 2011

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - انطلاق التصويت في أول انتخابات محلية في المغرب بعد دستور 2011

مغربي يدلي بصوته في الرباط
الرباط - العرب اليوم

 بدأ الناخبون الجمعة التصويت في أول انتخابات جماعية وجهوية يشهدها المغرب منذ تبني دستور جديد في 2011 بعد  حراك شعبي في غمرة "الربيع العربي"، وسط تنافس قوي بين الإسلاميين والمعارضة لحصد أكبر عدد من المقاعد.
وقالت وزارة الداخلية المغربية في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه صباح الجمعة أن "عملية التصويت (...) انطلقت صباح اليوم الجمعة عند الساعة الثامنة (7,00 تغ)، في جميع ربوع المملكة (...) في ظروف عادية".

وأوضح مصور فرانس برس ان الإقبال على مكاتب التصويت في مركز المدينة بالعاصمة الرباط "بدأ منذ افتتاح المكاتب لكن ينتظر أن يرتفع الإقبال على التصويت أكثر مباشرة بعد أداء صلاة الجمعة".
في المقابل ذكرت وكالة الأنباء الرسمية أن "ثمانية أشخاص قاموا باقتحام مكتب للتصويت وتكسير صندوق الاقتراع" في احدة قرى اقليم الرحامنة قرب مدينة مراكش. لكن السلطات المحلية "عملت على استبدال صندوق الاقتراع، وتجري الأبحاث حاليا لتوقيف المشتبه فيهم وتقديمهم للعدالة".

ويصوت أكثر من 15 مليون ناخب مسجل في الاقتراع الذي يتنافس فيه 30 حزبا للفوز بقرابة 31 ألف مقعد. وتشكل هذه الانتخابات أهم امتحان لشعبية حزب العدالة والتنمية الإسلامي الذي فاز لأول مرة في تاريخه بالانتخابات البرلمانية نهاية 2011 وقاد التحالف الحكومي حتى اليوم.

وبحسب أرقام الداخلية المغربية فإن أحزاب التحالف الحكومي الاربعة التي اتفقت على التعاون خلال هذه الانتخابات، بلغ مجموع ترشيحاتها 39,2% من مجمل المرشحين فيما بلغت نسبة ترشيحات المعارضة (أربعة أحزاب) 42% من مجموع الترشيحات البالغ عددها 130925.

ويعتبر عبد الإله ابن كيران رئيس الحكومة المغربية والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن حزب الأصالة والمعاصرة أهم خصم سياسي له وهو حزب أسسه في 2008 فؤاد علي الهمة زميل دراسة الملك ومستشاره الحالي، قبل الانسحاب منه بعد اشهر من انطلاق الحراك الشعبي في المغرب بداية 2011.

وقبل عام من الانتخابات التشريعية المقررة نهاية 2016 يأمل ابن كيران في ان يؤكد اقتراع اليوم ان شعبية حزبه لا تتراجع. وقد دافع بشدة عن أدائه الحكومي طيلة الحملة الانتخابية معتبرا أن فوزه مقارنة مع غريمه الأصالة والمعاصرة، سيكون "منطقيا" خلال هذه الانتخابات أو الانتخابات المقبلة".

واحتل حزب العدالة والتنمية خلال آخر انتخابات محلية جرت في أيار/مايو 2009 المرتبة السادسة بنسبة 5,4%، فيما احتل حزب الأصالة والمعاصرة الحديث العهد حينها المرتبة الأولى بنسبة قاربت 21% من مجموع المقاعد.

والعدالة والتنمية في المغرب هو الوحيد بين بلدان "الربيع العربي" الذي تمكن من الاستمرار في قيادة تحالف حكومي، عكس ما حصل في كل من مصر وتونس وليبيا. وقد اجرى مجموعة من الإصلاحات لقيت دعما من المؤسسات المالية الدولية، في مقابل نقد لاذع من المواطنين والخصوم السياسيين على السواء.

المصدر أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق التصويت في أول انتخابات محلية في المغرب بعد دستور 2011 انطلاق التصويت في أول انتخابات محلية في المغرب بعد دستور 2011



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia