مسؤولة في كيرينغ تتعهد بالتصدي لظاهرة العنف المنزلي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تحتضن الأفكار الجديدة في مواد صناعة الأزياء

مسؤولة في "كيرينغ" تتعهد بالتصدي لظاهرة العنف المنزلي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مسؤولة في "كيرينغ" تتعهد بالتصدي لظاهرة العنف المنزلي

عرض العلامة التجارية "كيرينغ"
لندن ـ كاتيا حداد

في بدلتها الزرقاء وصنادلها العالية، ربما لا تبدو ماري كلير دافيو، كبير مسؤولي الاستدامة في العلامة التجارية "كيرينغ"، المحارب البيئي بالنسبة إليك، ولكن في الحقيقة، ان بدلتها الموقعة من قبل ستيلا مكارتني، خالية من القسوة واعدة، كما أن أحذيتها بتوقيع سانت لوران تسجل تأثيرا منخفضا على الاستدامة.

 ولكن إذا كانت دافيو في طريقها للاستدامة فإن كل منتج آخر تنتجه العلامات التجارية الفاخرة بـ"كيرينغ" وعددهم 20، بما في ذلك كريستوفر كين، الكسندر ماكوين، بالينكياغا، بوما، بوشرون وبوتيغا فينيتا، سوف تصبح في العقد المقبل نماذج من أعلى المعايير الأخلاقية للاستدامة، وباعتبارها رئيس الاستدامة في كيرينغ، وهي منصب أخذته في عام 2012، تواجه دافيو، مع فريقها المكون من 50 فردا، مهمة معقدة تقول: "نحن شركة تقوم بصناعة الأشياء، لذا فإن السؤال هو، كيف نفعل ذلك بأفضل طريقة ممكنة".

بعد بحث مطول لخصت دافيو ذلك في أن الاقتصاديات المحلية، هي الأمثل في المزج بين الخامات المستزرعة والبرية. ملخص دافيو واسع في نطاقه: ليس "مجرد" حول الاستدامة ورعاية الحيوان، ولكن أيضا حول دفع التغيير الاجتماعي الذي يمكن قياسه في البلدان التي تعمل بيه كيرينغ، وبالنظر إلى أن 60 في المائة من موظفيها البالغ عددهم 000 39 موظف، و 80 في المائة من زبائنها، من النساء، فإنها تعهدت بالعمل على إنهاء الإساءة المنزلية للنساء، ما تدعم الشعور بالأخلاق. ووفقا لبحثها الخاص، تتعرض امرأة من كل 10 نساء في فرنسا للعنف في المنزل؛ واحدة من أربعة في أمريكا؛ وواحدة من كل ثلاثة في إيطاليا.

يعد العنف المنزلي قضية ملحة ولكن ليس من السهل أن يصقل في افتتاحية الأزياء اللامعة. هذه ليست النقطة. تقول دافيو: "إن فرانسوا هنري بينولت (رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة كيرينغ، ورئيس شركة دافيو) ملتزمون بالاستدامة بنسبة 100٪. وأضافت "من الواضح ان هناك أسبابا أخلاقية. ولكن أيضا، إذا ألقيت نظرة سريعة على أهم التحديات في هذا القرن، سوف تفهم بسرعة كبيرة أن علينا أن نبني نموذج أعمال أكثر كفاءة بيئيا ".

في بعض النواحي، تعد الكفاءة البيئية والترف يجب أن يمتزجا معا. فالعملاء ذو المستوى الأعلى، هم المؤثرين في أفكار بطء الأزياء والذين يندفعون أكثر للحصول على منتج مميز من وجهة نظرهم. وهناك الكثير من الطرق الخفية والخيالية يمكن للشركات الغنية أن تدفع المتسوقين نحو فهم تأثير قراراتهم الشرائية، دون أن يبدو بطريقة واعظة. كما في غوتشي وبوتيغا، هناك بالفعل خدمات مفصلة تسمح للمستهلكين لاختيار حقيبة مصنوعة من دون أي معادن ثقيلة مستخدمة في عملية الإنتاج.

وتقول دافيو: "التحليل الحالي يضع الأزياء على أنها ثاني أسوأ مذنب بعد صناعة البتروكيماويات": "إذا أخذت عملية الصباغة التقليدية للجلد، والتي تستخدم الكروم، فإنها تلوث البيئة جدا". وقامت دافيو وقسمها بتنفيذ العديد من طرق الدباغة باستخدام الليزر بدلا من المعادن. قائلة : "إنه غير مضر للمياه والبيئة بشكل عام".

وأضافت :"لكن بعد ذلك عليك أن تنظر ستجد أنه يعمل بشكل جيد مع صباغة جلد العجل البرتقالي، ولكن كيف يتم ذلك عندما تريد صبغ جلد الماعز الوردي؟ وبمجرد وصولنا إلى المرحلة التي يتم فيها استخدام الطريقة الخالية من المعادن في جميع علاماتنا التجارية، سنخفض استهلاك المياه والطاقة بنسبة 30 في المائة ". وفي الوقت نفسه، هناك المينا المستخدم في العديد من الساعات (بما في ذلك العلامات التجارية لشركة كيرينغ)" وتتابع: "يوجد الرصاص في معدن المينا، ونحن نعمل على ذلك، والعمل مع المنظمات غير الحكومية لضمان أن نصنع منتجاتنا بطريقة أخلاقية 100٪".

كما تعمل دافيو وفريقها على احتضان الأفكار الجديدة، والعمل مع الآلاف من الموردين ومئات من مجموعات البحوث البيئية والتكنولوجيا والمستقلة المبتدئة. وتقول: "هناك شركة صغيرة تعمل على إنتاج الأصباغ من الكائنات الحية الدقيقة، وذلك لحل مشكلة الدباغة، في النهاية سوف نكون قادرين على العمل في نظام حلقة مغلقة". كما قاموا باكتشاف طريقة لالتقاط الألياف من البوليستر لصناعة خيوط جديدة تماما حيث اكتشف فريق دافيو المشروع، من خلال التعاون المستمر مع كلية لندن للأزياء، حيث يستخدمون الفطر لصنع حقائب "جلدية". كما قامت مجموعة فيراغامو (ليست جزءا من مجموعة كيرينغ) بإطلاق مجموعة من الأوشحة المصنوعة من النسيج المستمد جزئيا من نفايات الفاكهة.

وتشير دافيو بقولها: "لست متأكدة متى سنستخدم الفطر في كيرينغ، لأنه في فرنسا توجد لوائح صارمة بشأن ما يمكنك استدعاؤه بالجلد،ولكن قريبا سيكون هناك تكنولوجيا لزراعة الجلود من الخلايا الجذعية - أنها بالفعل ستكون طفرة حقيقية في عالم الأزياء".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤولة في كيرينغ تتعهد بالتصدي لظاهرة العنف المنزلي مسؤولة في كيرينغ تتعهد بالتصدي لظاهرة العنف المنزلي



GMT 19:40 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

المخمل يسيطر على مجموعات خريف وشتاء 2021-2022

GMT 10:15 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

النجمات يتألقن بإطلالات مميزة في جدة

GMT 14:32 2021 الخميس ,02 كانون الأول / ديسمبر

كيفية تنسيق التنورة الدانتيل في الشتاء لمظهر أنيق

GMT 11:18 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات حقائب بدرجات اللون البني الدافئة

GMT 18:32 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملابس المتطابقة هي خيارك الأمثل لإطلالة مريحة وأنيقة

GMT 09:47 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

صيحات جمالية عالمية من وحي النجمات

GMT 10:52 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تايلور سويفت تتألق في أحدث إطلالة لها بتوقيع زهير مراد

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia