امرأة  برازيلية تظهر جمالها الطبيعي في لقطات مذهلة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تحدّت من انتقد الوشم الكبير على وجهها ووصفها بالقبيحة

امرأة برازيلية تظهر جمالها الطبيعي في لقطات مذهلة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - امرأة  برازيلية تظهر جمالها الطبيعي في لقطات مذهلة

ماريانا مندس
برازيليا ـ رامي الخطيب

كشفت ماريانا مندس (24 عاما) من جويز دي فورا في البرازيل عن جمالها الطبيعي في مجموعة لقطات لتحدي منتقديها بسبب علامة الولادة الخلقية الكبيرة في وجهها، والتي ظنها البعض وشمًا على الوجه، وتحدت مارينا من انتقدوها ووصفوا الوحمة الميلانوسية الخلقية  لديها بأنها "قبيحة" و "غريبة"، وتعتقد ماريان أن وحمة الولادة تجعلها فريدة ولا تخجل منها مطلقا لأنها تساعدها على التميز عن أي شخص آخر، وخضعت ماريانا في الخامسة من عمرها لثلاث جراحات بالليزر للحد من ظهور الوحمة مع خشية والدتها تعرض ابنتها للتخويف أو البلطجة، وبدلا من أن تخجل ماريانا من الوحمة في وجهها احتضنت هذه العلامة المميزة وظهرت في سلسلة مذهلة من الصور.

امرأة  برازيلية تظهر جمالها الطبيعي في لقطات مذهلة

وأضافت ماريانا التي تعمل كمساعدة مصمم "أشعر بأني أكثر جمالا واختلافا تماما عن الآخرين لأن لدي وحمة، وجود وحمة كبيرة مثل تلك التي لدي أمر غير شائع، لذلك يحدق بي الكثير من الناس  الذين لا يحبون هذه الوحمة لكني لا أهتم بهم، ويسألني الكثيرون عن الوحمة ويعتقدون أحيانا أنها مكياج أو وشم  لكني أشرح لهم حقيقة الأمر، ويحبها البعض والبعض الآخر لا، وأحصل على استجابات مختلطة جدا، وأخبرني البعض أنها قبيحة وغريبة لكن الأمر لا يضايقني هو مجرد رأيهم وأنا أعتقد أنها جميلة، إنها مثل أي جزء آخر من جسدي بالنسبة لي، ولذلك أفضل أن أتذكر الثناء الذي أتلقاه بشأنها، أنا فخورة بوجود هذه الوحمة إنها جزء مني وعلمتني كيف أحب نفسي".

وتؤثر الوحمة الميلانوسية الخلقية  على واحد من بين كل 20 ألف مولود، وتنتج عن زيادة كمية الأصباغ تحت الجلد ما يعطي المنطقة مظهرًا قاتمًا، وفي عام 1998 تلقت ماريانا جلسات لتخفيف مظهر الوحمة، وتابعت ماريانا "عندما كنت طفلة خوفا من التعرض للتخويف أخذتني والدتي إلى طبيب الليزر لعلاج الوحمة، وبعد الحصول على بعض الجلسات كانت النتائج غير ملحوظة تقريبا، أنا سعيدة لأني توقف عن الجلسات لأنه مع المزيد من الجلسات سيخف مظهرها".

وعلى الرغم من حُسن وجمال وايا والدة ماريانا إلا أنها تقول إنها سعيدة بعدم إجراء أي عملية جراحية وأنه من دواعي سرورها أن الوحمة لا زالت موجودة، وأضافت ماريانا "لا أريد التخلص من الوحمة وسعيدة بأني لم أتلقَ المزيد من العلاج، وآخر علاج بالليزر لم يساعد على الحد من مظهرها حمدا لله، أنا ممتنة لذلك، لأني إذا كنت كبيرة بما يكفي لم أكن أرغب أن يغير أي شخص الوحمة من البداية"، وتأمل ماريانا في إلهام الآخرين لاحتضان مظاهر اختلافهم عن الآخرين، وتضيف ماريانا "الناس الذين لا يعرفوني يحدقون بي ولكن الناس الذين يعرفوني لا يدركون حتى أن لديّ علامة، وبالنسبة لهم هي مجرد جزء من جسدي، وأعيش بسهولة مع هذه الوحمة لأنني أحبها وأريد أن يشعر الآخرون بالثقة كما أفعل بشأن الوحمة، لن أخجل منها أبدا وأشعر أنني بحالة جيدة مع هذه الوحمة".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امرأة  برازيلية تظهر جمالها الطبيعي في لقطات مذهلة امرأة  برازيلية تظهر جمالها الطبيعي في لقطات مذهلة



GMT 19:40 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

المخمل يسيطر على مجموعات خريف وشتاء 2021-2022

GMT 10:15 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

النجمات يتألقن بإطلالات مميزة في جدة

GMT 14:32 2021 الخميس ,02 كانون الأول / ديسمبر

كيفية تنسيق التنورة الدانتيل في الشتاء لمظهر أنيق

GMT 11:18 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات حقائب بدرجات اللون البني الدافئة

GMT 18:32 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملابس المتطابقة هي خيارك الأمثل لإطلالة مريحة وأنيقة

GMT 09:47 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

صيحات جمالية عالمية من وحي النجمات

GMT 10:52 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تايلور سويفت تتألق في أحدث إطلالة لها بتوقيع زهير مراد

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:53 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

اقتراح غلق 31 محلاّ مخلّا بشروط حفظ الصحة

GMT 10:52 2021 الخميس ,06 أيار / مايو

تراجع احتياطي تونس من العملة الأجنبية

GMT 16:38 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم الرعب "Annabelle Creation" يتخطى الـ298 مليون دولار إيرادات

GMT 18:44 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يقدم 550 ألف يورو لتنمية نواكشوط

GMT 11:11 2021 الأربعاء ,21 إبريل / نيسان

سيارة تونسية للطرق الوعرة من قطع "الخردة

GMT 18:50 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

إذاعة "الشباب والرياضة" تبحث عن مذيعيين ومراسلين

GMT 11:09 2015 الأحد ,29 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جنوب شرق ايران

GMT 15:03 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

يوفنتوس يستعيد خدمات الثنائي مريح ديميرال وجورجيو كيليني

GMT 03:21 2013 الأربعاء ,29 أيار / مايو

تطوير سيارة هليكوبتر جديدة على يد بريطاني

GMT 05:20 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

بين عهد التميمي وحمزة الخطيب

GMT 00:00 -0001 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تحديات وصعوبات تتبعها انفراجات

GMT 19:54 2018 السبت ,02 حزيران / يونيو

شهر استثنائي يحمل الاخبار السارة

GMT 18:27 2019 الجمعة ,15 شباط / فبراير

كارولينا هيريرا carolina Herrera لخريف 2019
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia