نحافة عارضي الأزياء وهزالهم الشديد يثيران قلق المتابعين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

برزت في تصاميم ريك أوينز لربيع وصيف عام 2018

نحافة عارضي الأزياء وهزالهم الشديد يثيران قلق المتابعين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - نحافة عارضي الأزياء وهزالهم الشديد يثيران قلق المتابعين

أزياء المصمم ريك أوينز
باريس ـ مارينا منصف

نشرت صحيفة عالمية تقريرًا عن عرض الأزياء الأشهر خلال الشهر الجاري والذي عرض على موقع Vogue.com ، حيثت أظهرت المنصة "مجموعة من الذكور"، وهم يرتدون الأزياء التي صممها ريك أوينز لربيع وصيف عام 2018، والتي أرسلت حديثًا لتعرض على مدرج باريس.

نحافة عارضي الأزياء وهزالهم الشديد يثيران قلق المتابعين

واستخدم بعض النماذج والعارضين المختلفين لهذا العرض، واحد منهم، كان نجم العرض وهو النموذج العاري الذي كانت تبدو على جسده هيئة الضعف. والآخر هو النموذج صاحب الرأس الحليق، والتي تظهر أذنيه بشكل ضخم وله عظام حادة، وتبرز أضلاعه من جسمه الخالي تمامًا من الدهون، هو في الواقع هزيل جدًا بحيث يري بصعوبة ويبدو وكأنه ناجٍ من معسكر اعتقال.

وأشار أحد العارضين أنه على الرغم من أن تلك الصناعة ينظر إليها على أنها صناعة تافهة، إلا أنها ليست كذلك، مضيفًا أنها سامة، وذكر موقفًا جمعه بعارضة الأزياء جيزيل، حين احتضنها وراء الكواليس في ديور، وشعرت أنه هش كعصفور، وقال "بدأ هذا القتال لمدة 20 عامًا لإقناع صناعة الأزياء باستخدام الفتيات الأصحاء، وهي معركة فشلت في نهاية المطاف، إلا أنها غيرت قليلًا.

نحافة عارضي الأزياء وهزالهم الشديد يثيران قلق المتابعين

وقال في معرض حديثه إنه أدرك اليوم لماذا تريد الفتيات أن تبقين نحيفات، ليتم تأهيلهن للعمل في تلك الصناعة،  فهي رخيصة وسهلة، ويعتبر صنع الملابس للنحفاء أمر يسير على الصناع، في حين أن مافيا مثلي الجنس الذين يسيطرون على الموضة يجدون أن الثدي والوركين ثورة، ولكن لماذا يفعلون الشيء نفسه للشباب؟ ويمكن القول إن التأثيرات المفاجئة يمكن التنبؤ بها أيضًا - ربع الذين يعانون من اضطرابات الأكل هم الآن ذكور، وفق بعض الأبحاث الجديدة.

ووجد استقصاء آخر أجرته هيئة الإذاعة البريطانية في أيار / مايو أن عدد الرجال الذين عولجوا بسبب فقدان الشهية زاد بنسبة 27 في المائة خلال ثلاث سنوات، بينما ارتفع عدد النساء بنسبة 13 في المائة، ولكن حتى تلك الأرقام قد تكون محافظة، حيث يجد الرجال صعوبة في طلب المساعدة، وظهرت صورة واحدة، فقد تم تشخيص الفتيان الذين لم يبلغوا الثامنة من العمر بفقدان الشهية.

وذكر محرر أزياء الذكور أن بعض الشباب الذين يفتخرون بأنهم غير صحيين، وبأنهم يعيشون تقريبًا، مصابون بحالة من الهزال الشديد هرعوا إلى مصممي الأزياء الذين رحبوا بمثل هؤلاء الأولاد الجدد، لأنهم رفضوا العالم الحقيقي، إلا أن الشباب ليس لهم منظفات الأنابيب الطبيعية مما يعني أنهم سيتضورون جوعًاليصبحوا كذلك؛ أضف إلى ذلك الأمراض النفسية، وفقدان الشهية هو الأمر الأصعب للتعافي، والذي يؤدي إلى معظم الوفيات.

ويعدّ ذلك مصدر قلق تشترك فيه جمعية  تعزز التنوع الصحي للعاملين في صناعة عرض الأزياء، ويقول كارين فرانكلين، المؤسس المشارك والعارض السابق للملابس: "قد تعاني النماذج الشبابية للاعتراف بقابليتها وتجاوز مطالب المصممين غير الصحية فيما يتعلق بالحفاظ على جسدها، مؤكدًا أن صناعة الأزياء تحمل قوة هائلة للتأثير في الطريقة التي نفكر بها، في مظهرنا البدني، والتي تؤثر على تقديرنا الذاتي".

ويفسر معظم المراقبين ذلك "إنها محاولة لخلق نظرة جديدة وشكل الاتجاهات التي يتم التقاطها من قبل الشارع، من أجل بيع المزيد من الملابس"، وهذا يعني بشكل مرعب أنها جثث مدفوعة للعمل من أجل الربح، وأشار إلى أن الرجال على هذه الصفحات قد يكونون في حالة جيدة باستخدام الأعشاب الطبيعية، ولكن كما يقول الطبيب النفسي الدكتور ليندا بابادوبولوس: "إن النموذج الذي يبدو في الصورة الرئيسية لديه نقص في الوزن بشكل صادم ".

ويتهم بابادوبولوس وسائل التواصل الاجتماعي: "إن الأولاد أكثر عرضة لأن يبقوا على هذه الصور مما كانوا عليه، حيث إنهم جزء من الأضواء والشهرة في وسائل الإعلام، وبالطبع رغم أن اضطرابات الأكل لديها أسباب لا تعد ولا تحصى، وراثية، ولكن الصدمة في نهاية المطاف أن صناعة الأزياء تحول الشباب المصابين بهذا المرض إلى نجوم مما يمنعهم من العلاج.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نحافة عارضي الأزياء وهزالهم الشديد يثيران قلق المتابعين نحافة عارضي الأزياء وهزالهم الشديد يثيران قلق المتابعين



GMT 19:40 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

المخمل يسيطر على مجموعات خريف وشتاء 2021-2022

GMT 10:15 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

النجمات يتألقن بإطلالات مميزة في جدة

GMT 14:32 2021 الخميس ,02 كانون الأول / ديسمبر

كيفية تنسيق التنورة الدانتيل في الشتاء لمظهر أنيق

GMT 11:18 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات حقائب بدرجات اللون البني الدافئة

GMT 18:32 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملابس المتطابقة هي خيارك الأمثل لإطلالة مريحة وأنيقة

GMT 09:47 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

صيحات جمالية عالمية من وحي النجمات

GMT 10:52 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تايلور سويفت تتألق في أحدث إطلالة لها بتوقيع زهير مراد

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل

GMT 10:23 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

أفكار بسيطة لإضافة لمسة بوهيمية جذابة إلى منزلك

GMT 13:38 2013 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أسوأ إطلالات المشاهير لعام 2013
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia