نقطة البداية لـمعرض إيف سان لوران في باريس
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

يُعتبر مصدر دائم للإلهام لدى المصممين الفرنسيين

نقطة البداية لـمعرض إيف سان لوران في باريس

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - نقطة البداية لـمعرض إيف سان لوران في باريس

إيف سان لوران
باريس ـ مارينا منصف

في خريف عام 1977، خلف سلسلة من المجموعات الفخمة المستوحاة من الباليه الروسي ومصارعي الثيران الأسبان، قام إيف سان لوران بتسليم مجموعة "تشينوزيز" الشهيرة، كانت مستوحاة من الصين، وهي دولة لم يكن قد زارها قط في تلك المرحلة، وكانت هذه هي نقطة البداية لـمعرض إيف سان لوران، أحلام من الشرق، وهو معرض صغير ولكنه شامل افتتاح للتو في متحف إيف سان لوران في باريس.

نقطة البداية لـمعرض إيف سان لوران في باريس

ويغطي المعرض هذه المجموعة الصينية المنمقة، بالإضافة إلى مجموعة من الأمثلة التي تظهر آسيا، أو تحديدًا الصين والهند واليابان، كمصدر دائم للإلهام لدى المصممين الفرنسيين، يجد الحاضرون نفسهم منغمسين في عرض فخم للقطع من المجموعة الصينية التي تجلس جنبًا إلى جنب مع المصنوعات اليدوية الآسيوية للتأكيد على حقيقة أن سان لوران كان متذوقًا حقيقيًا للثقافات التي كان يشيد بها، ويوضح أمين المعرض أوريلي صامويل، "كان يعرف الثقافة والتاريخ والأشياء في بعض الأحيان يكون الدافع أو التصميم هو ما وراء الإلهام، وأحيانًا يكون الشكل".

في الطابق العلوي من المعرض في القسم المخصص للهند، يحرص صامويل على التأكيد على الطبيعة التخريبية لطريقة سان لوران في الاستنباط من الثقافات، على سبيل المثال، من خلال جعل النساء ترتدين الجلباب المغولية وأغطية الرأس المزينة بجوهرة والتي كانت تقليديا ملابس الرجال الأقوياء، كان سان لوران يعيد صياغة الزي التقليدي، وبالتالي يقوم تمكين المرأة.

قال سان لوران ، "لقد اقتربت من كل بلد من خلال الأحلام"، إن قمت بتقليد أي ثوب ينتمي إلى ثقافة غير الثقافة الخاصة بك فستتهم بأنك تستولي عليها بطريقة خاطئة، وإن تفسر هذه الثقافة تفسيرًا حرًا، كما فعل سان لوران ذات مرة، يمكن أن تتهم بانعدام الأصالة.

في السنوات الأخيرة، أصبح المصممون أكثر وعيًا بتعقيدات الاستحواذ الثقافي، وتخلصوا إلى حد كبير من محاولة تصوير الثقافة الأسيوية باعتبارها ثقافة غرائبية، خاصة وأن الصين واليابان والهند لم تعد كيانات بعيدة أسطورية، بل قوى اقتصادية تأتي بمصممين أصليين يشكّلون هوية جديدة في الأسلوب الآسيوي، إذن، ماذا قد يكون رأي الجمهور الحديث اتجاه مجموعة سانت لوران الصينية إذا عُرضت اليوم؟".

 يقول صموئيل، "أعتقد أنهم سيفهمون أنه فهم الثقافة، لقد تعلم سان لوران جيدًا، وعندما تعرف ثقافة لا يمكنك ارتكاب الأخطاء، ولكن إن اتبعت فقط النهج الجمالي، يمكنك ارتكاب الأخطاء "

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقطة البداية لـمعرض إيف سان لوران في باريس نقطة البداية لـمعرض إيف سان لوران في باريس



GMT 13:45 2019 الخميس ,28 آذار/ مارس

بريشه : هاني مظهر

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:53 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 20:11 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نعرض لك أفضل الأماكن السياحية الخلابة حول العالم

GMT 23:26 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

تحديات مهنية متنوعة خلال الشهر

GMT 21:19 2019 الأحد ,05 أيار / مايو

خلطة طبيعية لفرد الشعر في المنزل

GMT 18:23 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

جيروم دامبروسيو يفوز بسباق جائزة مراكش لـ"فورمولا إي"

GMT 00:06 2017 الخميس ,06 تموز / يوليو

اتهام طرفي النزاع في جوبا بارتكاب "جرائم حرب"

GMT 02:31 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل جديدة في واقعة قتل سورية لزوجها بمساعدة عشيقها
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia