يميل مصمم الأزياء اللبناني، إيلي صعب، إلى البساطة، بخطوطه المستقيمة التي يعرف عن طريقها، كيف يُبرز القامة، وتأتي المحصّلة بتقديم فساتين أميرات تسكن أحلام الفتيات الصغيرات وينجح في تصميمها للسيدات الكبيرة.
يتميز إيلي صعب، بالنظرة المخملية التي تميّز رجال الشرق، ولكن مع نفحة من الخجل، يستنير وجهه بضحكاته التي تنبع من القلب، وباليد ذاتها التي تبتكر بإبداع، يحيّي الجمهور في نهاية كل عرض له، ارتقى إيلي صعب سلالم المجد ولكنّه ما زال يحافظ على تواضعه المعهود، ولا يكتفي بهذا الحد بل باحترافه الكبير يسعى إلى الأعلى، كل ما يقدّمه يبدو سلسًا وينساب بسهولة.
يتمتع هذا الرجل بالموهبة، وإنّ الحظ يبتسم لمن يداعبه بأفكاره وأصابعه، وكما يذهلنا هو، تذهلنا فساتينه في كل موسم وعلى كل منصة، ما من نجمة تستطيع أن تقاوم البساط الأحمر الموقّع من إيلي صعب، ونقدم لكم مقابلة حوارية مع المصمم اللبناني والتي يكشف فيها عن الكثير في حياته الخاصة وجاءت كما يلي:
الابتكار الذي يناسبك أكثر من غيره؟
إيلي صعب: كل ما هو بسيط. إنّ ما أبحث عنه بالتحديد هو السلاسة في البساطة.
ما هي الصورة التي تحب أن تتركها عن نفسك؟
ما أنا عليه لا أقل ولا أكثر. "ما تراه هو ما تحصل عليه".
أكبر ندم في حياتك؟
ليس هناك ندم كبير بل بعض الأمور الصغيرة التي كنت أفضّل أن أفعلها بطريقة أفضل.
ما هو الحدث الذي تفخر به شديد الفخر؟
الأبوّة.
ما هي اللحظة التي تختار أن تعيشها من جديد؟
ما مِن لحظة واحدة بل أختار كل اللحظات التي منحتني السعادة والمتعة والفخر.
أكثر شخص تفتقر إليه؟
كل من لم أعد أراه وكل الذين رحلوا بعيداً أو إلى الأبد.
ما هي الصدفة التي أثّرت بك بنحو خاص؟
لحظات ظننت أنّها بلا قيمة لكن تبيّن أنّها لقاءات مليئة بالشغف في وقت لاحق.
من هو بطلك المفضّل؟
أبي.
ما هو اللغز الذي يطبعك؟
ما سيجري في الغد، أعمل للمدى البعيد وأحاول أن أرى ابتكاراتي في الأوقات المقبلة ولكنّني أنتظر على الدوام كل ما يجلبه الغد، إنّ هذا اللغز يحفّزني بالفعل وأنا أترقّبه على الدوام من دون أن أسعى إلى فك رموزه.
ما هي الصفات التي تفضّلها على غيرها؟
البساطة والشفافية.
عيب فيك تحب تصحيحه؟
هناك الكثير، القلق خاصةً.
ما هو أكثر جزء مخبّأ عنك؟
لا أخبّئ شيئاً فأنا واضح تماماً.
ما هي الموهبة التي كنت تحب أن تتحلى بها؟
البلاغة، فأنا متحفّظ نسبياً.
أيّ سلوك عند الناس يزعجك أكثر من غيره؟
الخبث وازدواجية الوجه عند الإنسان.
كيف تتعامل مع علامات القدر؟
أخضع لها وأتقبّلها وأقول "الحمد لله" وأكمل الطريق.
ما هو أكثر حدس تذكره.
إ.ص.: عندي حدس وأستمع إليه لكنّني لا أذكر شيئاً محدداً حدث معي.
هل تؤمن بالخرافات؟
قطعاً لا.
هل تعدّ نفسك محظوظاً؟
أنا عامل نشيط محظوظ. لا أؤمن بالحظ وحده.
من هي الشخصية التي تتمنّى مصادفتها؟
أنجذب جداً لأشخاص يتحلون بعمق في الأفكار وبقوة روحية. أعشق النقاشات التي تذهب إلى حدود بعيدة!
ما هو المكان الذي يُشعرك بالسعادة؟
البحر.
بلد يحاكي قلبك؟
لبنان بلا شك!
أيّ وقت من النهار يلهمك أكثر؟
فترة ما بعد الظهر ففيها تستعد كل أفكار الليل والصباح لأن تُنفّذ.
ما هي الحقبة التي تحب العيش فيها؟
الخمسينيات والستينيات، فهي المرحلة الأغنى على مستوى الموضة. منذ ذاك الحين تبدّلت المرأة وتغيّر الأسلوب.
حدّثنا عن متعة صغيرة عندك؟
عندي الكثير! "يضحك".
ما الذي تتوقّعه من أصدقائك؟
الصداقة، لا شيء غير ذلك.
ما الذي تحب أن توفّره على أشخاص تحبّهم؟
كل ما آذاني لكنّ هذا مستحيل فلا يمكن لأحد أن يقدّم خبرته للآخرين. هذه هي الحياة!
ما هي الجملة المحبّبة على قلبك؟
متل ما الله بِيريد.
ما هو السؤال الذي كنت تحب أن أطرحه عليك؟
طرحت عليّ كل الأسئلة!
ما السؤال الذي تحب أن تسألني إياه؟
الآن وبعد أن أجبتك عن الأسئلة: "ما رأيك بي؟
أرسل تعليقك