فلسطينية تحترف دمج التطريز بالإكسسوارات بطريقة جذابة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكدت لـ"العرب اليوم" أنَّها باتت مصدر الرزق الأساسي

فلسطينية تحترف دمج التطريز بالإكسسوارات بطريقة جذابة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - فلسطينية تحترف دمج التطريز بالإكسسوارات بطريقة جذابة

الإكسسوارات بطريقة جذابة
غزة – حنان شبات

صرَّحت مصممة التطريز هبة الله زياد عريف، بأنَّ منتجات التطريز من أثواب فلسطينية وشالات ومحافظ وحقائب تعتبر من المنتجات الموجودة والمألوفة في غزة؛ مشيرة إلى أنَّ وجود أطقم إكسسوارات مطرزة بطريقة جذابة ورائعة شيء جديد في القطاع.

وأكدت عريف (37عامًا) في حديث مع "فلسطين اليوم"، أنَّ الفكرة بدأت بتطريز الحقائب والمحافظ ثم بعد ذلك تطورت لتطريز أطقم الإكسسوارات التي لاقت إقبالاٌ كبيرًا من المواطنين والمؤسسات المحلية والعربية على حد سواء.

وأوضحت أنَّ فكرة المشروع بدأت عندما عرضت بعض مشغولاتها اليدوية على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، لافتة إلى أنَّ حجم الإقبال الكبير يعود إلى أنها تعتبر المرة الأولى في غزة التي يتم فيها دمج التطريز باﻻإكسسوارات.

وأضافت "تعلمت التطريز كهواية وبدأت أعمل هدايا لأمي ولحماتي وبعض أقاربي، ثم بعد ذلك تطورت الفكرة لتصبح فرصة عمل، عندما بدأ بعض الناس يطلبون مني تطريز بعض أطقم الإكسسوارات لتقديمها هدايا لأصدقائهم".

وأشارت عريف، إلى أنَّ تطريز الإكسسوارات، كسرت فيه الروتين اليومي، مؤكدة أنَّه أصبح مصدر رزق أساسي لها ولعائلتها، منوهة بأنَّ أسعار الأطقم المطرزة لديها تبدأ من 20 إلى 130 شيكلًا، أي 5 إلى 30 دولارًا،  للطقم الكامل.

وأبرزت أنَّ بناتها الثلاثة وبعض النساء، إلى جانب زوجها يساعدونها في تطريز أطقم الإكسسوارات؛ لتأمين طلبات زبائنها المتزايد، منوهة إلى أنها نظَّمت عددًا من المعارض في غزة، منها معرض في فندق اللايت هاوس ومطعم الروتس وغيرها.

وبيَّنت أنَّ الطلب على مشغولاتها ليس فقط في غزة بل بعض الزبائن يتواصلون معها من الخارج؛ لرغبتهم في شراء بعض منتجاتها، لافتة إلى أنَّ مؤسسة "العون والأمل" لرعاية مرضى السرطان اشتروا منها الكثير من منتجاتها لتقديمها كهدايا في دولة الإمارات.

وأشارت إلى أنها تواجه مشكلتين الأولى تتمثل في صعوبة الحصول على المواد الخام كالأقمشة وخيوط التطريز وأطقم الإكسسوارات، أما المشكلة الثانية فهي صعوبة تصدير المشغولات إلى خارج قطاع غزة مثل الضفة الغربية ودول الخليج العربي.

وطالبت عريف في نهاية حديثها، المؤسسات المحلية والدولية والمؤسسات الحكومة بالوقوف إلى جانب مثل هذه الأعمال ودعمها سواء بتوفير المواد الخام المطلوبة أو المساعدة في تصدير المنتجات إلى الخارج

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلسطينية تحترف دمج التطريز بالإكسسوارات بطريقة جذابة فلسطينية تحترف دمج التطريز بالإكسسوارات بطريقة جذابة



GMT 19:40 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

المخمل يسيطر على مجموعات خريف وشتاء 2021-2022

GMT 10:15 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

النجمات يتألقن بإطلالات مميزة في جدة

GMT 14:32 2021 الخميس ,02 كانون الأول / ديسمبر

كيفية تنسيق التنورة الدانتيل في الشتاء لمظهر أنيق

GMT 11:18 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات حقائب بدرجات اللون البني الدافئة

GMT 18:32 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملابس المتطابقة هي خيارك الأمثل لإطلالة مريحة وأنيقة

GMT 09:47 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

صيحات جمالية عالمية من وحي النجمات

GMT 10:52 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تايلور سويفت تتألق في أحدث إطلالة لها بتوقيع زهير مراد

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia