تونس- تونس اليوم
ناهزت نسبة حضور تلاميذ الأقسام النهائية المعنية بالإمتحانات الوطنية ومدرّسيهم أمس الاثنين، في أول يوم لإستئناف الدروس بعد تعطلها من 18 أفريل الماضي إلى 2 ماي الجاري، 95 بالمائة، حسب ما أكده مدير عام الدراسات والتخطيط ونظم المعلومات بوزارة التربية، بوزيد النصيري اليوم الثلاثاء.ونقلا عن وكالة تونس إفريقيا للأنباء، أوضح النصيري أن العودة المدرسية بالنسبة إلى الأقسام النهائية عادية ونسبة إلتحاق التلاميذ بمقاعد الدراسة والمدرسين بمراكز العمل بلغت 100 بالمائة في العديد من المؤسسات التربوية، فيما تم تسجيل نسبة غيابات في صفوف التلاميذ والمدرسين تقدر بـ5 بالمائة في عدد آخر منها، مؤكدا أنها نسبة "عادية " يتم تسجيلها مع إنطلاق كل عودة مدرسية.
وأفاد النصيري بأن وزارة التربية قامت بتعقيم أغلبية المؤسسات التربوية وتوفير جميع مستلزمات التعقيم والمطهر الكحولي بها، فضلا عن تزويدها بعدد من الكمامات يتم توزيعها على التلاميذ المنحدرين من العائلات المعوزة.
وأقر النصيري بوجود بعض العراقيل والصعوبات في علاقة بتعقيم عدد قليل من المؤسسات المدرسية، إلا أن الوزارة تنكب حاليا على تجاوز هذه الصعوبات حالة بحالة.
يذكر أن الكاتب العام المساعد بالجامعة العامة للتعليم الأساسي، توفيق الشابي أفاد بأن عددا من المدارس الإبتدائية إستأنفت أمس الاثنين، تأمين الدروس لفائدة تلاميذ أقسام السنة السادسة من التعليم الأساسي، في حين سجلت مدارس أخرى مقاطعة المدرسين لهذه العودة.
وأكد الشابي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أمس الاثنين، أن بعض المندوبيات الجهوية للتربية سجّلت عودة للدروس لأقسام السادسة أساسي بعد أن قامت بتوفير مستلزمات الوقاية الضرورية، مضيفا أن بعض الفروع الجامعية بنقابة التعليم الأساسي دعت منظوريها إلى الالتحاق بالمدارس. وشدد على ضرورة إعطاء إطار التدريس الأولوية في عملية التلقيح ضد فيروس كورونا .
ويشار إلى أن الجامعة العامة للتعليم الأساسي دعت في فترة سابقة، المدرسين إلى مقاطعة التدريس في حال وجود إصابة في صفوف أحد تلاميذ الفصل ووجود تلاميذ دون كمامات داخل الفصل وعدم تعقيم القسم، حاثة هياكل القطاع إلى تأطير كل عملية توقف لأعضاء الأسرة التربوية عن العمل، جراء وجود ثلاث إصابات متفرقة في أية مؤسسة تربوية. يذكر أنه تم تعليق الدروس منذ يوم 18 أفريل إلى 30 أفريل الماضي لتستأنف يوم 3 ماي بالنسبة إلى أقسام السادسة والتاسعة أساسي والبكالوريا مع تمديده إلى 16 ماي لباقي الأقسام، وذلك بقرار من الهيئة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا، قصد الحد من الإنتشار السريع لهذا الفيروس في تونس.
قد يهمك ايضا
وزير التربية فتحي السلاوتي يوضح انطلقنا في الاستعداد للعودة المدرسية القادمة
انطلاق الحملة الوطنية لاستخراج بطاقات التعريف الوطنية لفائدة تلاميذ الباكالوريا في تونس
أرسل تعليقك