هناء رملي تحذر من مخاطر نشر صور الأطفال
آخر تحديث GMT09:18:26
السبت 24 أيار ـ مايو 2025
 تونس اليوم -
أخر الأخبار

أكدت لـ"العرب اليوم" إمكانية استعمالها بطرق مخالفة

هناء رملي تحذر من مخاطر نشر صور الأطفال

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - هناء رملي تحذر من مخاطر نشر صور الأطفال

المهندسة هناء رملي
عمان ـ ايمان يوسف

حذرت خبيرة الانترنت، المهندسة هناء رملي، من نشر صور الأطفال على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قدمت مجموعة من النصائح للأمهات والآباء تحذرهم من نشر الصور، مؤكدة أن نشرها في صفحات الأمهات أو صفحات خاصة مستقلة يقوم بإنشائها الأهل تعبيرا عن فرحتهم بقدوم الطفل ولنشر مستجداته ومراحل نموه وخطواته الأولى لكي يتطلع عليها الأهل والأصدقاء لها العديد من المخاطر المتمثلة :

 - كثرة الحديث عن الطفل ومهاراته وهواياته وتميزه تشعره بأنه أفضل من غيره تنمي لديه الشعور بالغرور، وينشأ بالتالي طفل أناني مغرور.

- أما إن كان الطفل خجولًا ويفضل أن تبقى أموره الخاصة ملكه الشخصي يحتفظ بها لنفسه، فقد يصبح هناك فجوة نفسية بينه وبين أهله، كما تدفعه إلى التوقف عن ممارسة هواياته كنوع من الاعتراض الضمني على تصرف أهله، وبالتالي قد يفقد مع الوقت هذا التميز وهذه الهواية.

وأشارت رملي إلى أن البعض يكتب تعقيبًا ما من باب الدعابة على المنشورات الخاصة بالطفل من صور أو مقاطع فيديو قد يسبب إساءة للطفل وجرح لمشاعره، وبالتالي يؤثر على شخصيته، وهو نوع من أنواع التنمر أو البلطجة الالكترونية التي قد تهدد الحالة النفسية للطفل، موضحة أن بعض الأمهات يذكرن اسم المدرسة أو ما يدلل عليها، مما يعرض الطفل للخطر من قبل المهووسين بالأطفال، وأحيانا تذكر الأمهات مواعيد أو أماكن رحلات يشارك بها الأطفال مما يعرضهن للخطر من قبل أي شخص لديه هوس الأطفال أو الرغبة بالإساءة لهم، بمكان وجود الطفل مما تجعله عرضة للخطر.

وبينت أن الطفل الصغير سيصبح شابا بعد سنوات عديدة وستعرضه الصور المنشورة عندما كان صغيرا للإحراج بين زملائه في المدرسة والجامعة والعمل، خصوصا أن ما ينشر يبقى على الإنترنت ولا يمكن حذفه. خاصة إن كانت مقاطع فيديو أو صور، وشرحت مخاطر انتشار الصور لافتة أن هنالك من يسرق صور الأطفال على الإنترنت لعدة أسباب منها:

1 - استخدامها في الإعلانات الخاصة بالمنتجات الأطفال أو الخدمات المقدمة للأطفال.

2 - هناك من يقوم بنشر صور الأطفال وإدعاء أن الطفل مفقود، مما يعرض الطفل للخطر.

3 - هناك من يقوم بنشر صور الأطفال في مواقع التبني، إما باستخدام الخداع مع الأشخاص الراغبين بالتبني ببيعهم الوهم، أو فعلا في حال الحصول على مبلغ مالي يقوموا باختطاف الطفل وإرساله، ويحدث هذا في دول العالم الفقيرة التي لا يحكمها قوانين وضوابط مشددة.

4 - كما أن هناك مخاطر تنجم عن نشر الصور والفيديو للأطفال من المواقع الإباحية الخاصة بالأطفال والمحرمة دوليًا والتي لا يمكن الوصول إليها لمستخدم الإنترنت العادي، وهي متوفرة فقط فيما يسمى بـ"الوب المظلم" أو الأسود. والتي يحتاج الأمر للاشتراك بها بمبالغ مالية وبرامج تصفح خاصة وكلمات سرية.

5 - في حال كانت الصور لأطفال وهم عراة أو شبه عراة، هناك من يقوم بسرقة هذه الصور، واستخدامها في مواقع الإباحية الخاصة بالأطفال، وقد حدث هذا بالفعل، عندما تم القبض على صاحب أحد مواقع الإباحية الخاصة بالأطفال، وتم التحقيق معه ووجه له سؤال عن مصدر صور الأطفال العراة، أدلى باعترافه أنه يحصل عليها من مواقع التواصل الاجتماعي والتي يقوم بنشرها الأهل لأبنائهم .

6 - هناك من يقوم بفبركة الصور من خلال برامج تحرير الصور مثل "الفوتوشوب" وغيره، حيث يقوم بعض الأشخاص بقص ولصق رأس طفل عربي على جسد طفل من أحد الدول الآسيوية الفقيرة التي يتم استغلال الأطفال مقابل مبالغ مالية زهيدة وتصويرهم عراة من قبل عصابات متخصصة لبيع الصور للمواقع الإباحية المتخصصة بالأطفال، لكن أكثر هذه الصور هي لملامح أطفال آسيويين فيتم التلاعب بأن يقوموا بفبركتها ليظهر أن الطفل العاري بملامح عربية أو لطفل ذو بشرة بيضاء أو قمحية مثلا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هناء رملي تحذر من مخاطر نشر صور الأطفال هناء رملي تحذر من مخاطر نشر صور الأطفال



GMT 13:45 2019 الخميس ,28 آذار/ مارس

بريشه : هاني مظهر

GMT 02:17 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

ديكورات غرف طعام بأناقة الكلاسيك وجرأة المودرن

GMT 22:44 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان الزفاف ينقذ خط "هوت كوتور" في "زمن كورونا"

GMT 12:10 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الاتحاد التونسي للعمل يُؤكّد أنّ مفاوضات الترفيع متواصلة"

GMT 22:43 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

1700 إصابة و 59 وفاة بفيروس"كورونا" في قبلي التونسية

GMT 02:48 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

سورية مختلفة فعلاً

GMT 00:53 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

طالباني تأمل في حل الأزمة بين حكومتي بغداد وأربيل

GMT 01:38 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

عون ونصرالله واستقالة الحريري

GMT 12:14 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

قلق مع مراوحة المكان في انتظارك خلال هذا الشهر

GMT 13:52 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

قصور الثقافة تعرض the first love احتفالا بعام مصر روسيا 2020

GMT 11:24 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

هدايا يوم الحب بطريقة خاصة من دار فالنتينو

GMT 05:18 2021 الثلاثاء ,02 آذار/ مارس

هيئة الكتاب تفتح باب التقدم لجائزة أفضل كتاب

GMT 18:02 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليل يقيل هيرفيه رينار ليصبح أول مدرب يترك منصبه هذا الموسم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia