الزناتي يكشف أسرار التعليم في مصر وخطط التطوير
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكَّد أن السيسي يقود حملة مكثفة ليُعيد إلى المعلم وضعه والمدرسة البيت الأول

الزناتي يكشف أسرار التعليم في مصر وخطط التطوير

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الزناتي يكشف أسرار التعليم في مصر وخطط التطوير

نقيب المعلمين المصريين خلف الزناتي
القاهرة - أسماء سعد

طالب نقيب المعلمين المصريين خلف الزناتي وزارة التربية والتعليم بمد أواصر التعاون لتحسين المنظومة التعليمية في البلاد، مؤكدا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يضع ضمن أولوياته إحداث نقلة في التعليم.

وكشف الزناتي خلال مقابلة مع موقع "العرب اليوم" عن ملامح من رؤيته لتطوير التعليم، قال في البداية، وبسؤاله عن العلاقة بين النقابة ووزارة التربية والتعليم، "إنه يأمل في أن تشهد تطور وتقارب، وألا تتجاهل الحكومة النقابة وأن تشركها في عمليات تطوير التعليم في مصر".

وشدد الزناتي قائلًا "نريد أن نشارك في الحوارات المجتمعية، لدينا الكثير من الخطط والمقترحات، ويجب أن يكون هناك استماع لما نبادر به وأخذه بعين الإعتبار، ولدينا رؤوى متكاملة متعلقة بأهم محاور تطوير التعليم".

وتطرَّق الزناتي خلال المقابلة عن خططه لتطوير التعليم، وقال "إن أي فرص ستكون حظوظها من النجاح أكبر حال اتفقت عليها معنا وزارة التربية والتعليم والتي لازالت في طور بعيد عنا"، مشيرًا إلى أن هناك 53 نقابة فرعية الجميع يملك فيهم خطط متكاملة لتطوير التعليم، ولنقل بشكل مبدئي أننا في احتياج لتطوير وتدريب المعلم بعد تلبية احتياجاته وتحسين دخله، ثم تطوير المناهج، وإشراك الطلاب وأولوياء الأمور في اتخاذ عديد من القرارات".

وقال الزناتي بسؤاله عن مدى اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتعليم، "إنه أحد أشد الرؤساء حرصًا على ملف التعليم، أولى له خطوات ملموسة وليس مجرد أفكار وتصريحات، دفع مؤسسات الدولة كافة إلى تبني قرارات وقوانين وتشريعات لصالح العملية التعليمية، والآن يقود حملة مكثفة ليُعيد إلى المعلم وضعه ورونقة مرة أخرى، ويعيد المدرسة البيت الأول للطالب".

وكشف النقيب عن تشريع ملح مطلوب حاليا لصالح العملية التعليمية، قائلًا "إنه يواصل جهوده مع مجلس النواب المصري من أجل سرعة مناقشة تعديلات قانون النقابة رقم 79 لسنة 1969 ، وعكف على دراسته وإعداده نقابة المعلمين، بعدما استعانت بورش عمل من النقابات الفرعية ومختلف اللجان النقابيةعلى مستوى الجمهورية، وذلك من أجل ضمان أفضل صيغة لمعاشات المعلمين،والتي تخطت وحدها قرابة الـ 110 مليون جنيه".

وتابع "نحن نستأسد في الدفاع عن مصالح وأحوال المعلمين، نسلم مطالبنا أولا بأول إلى وزير التربية والتعليم طارق شوقي، ونتواصل مع رئيس الحكومة، وأيضا لجنة التعليم في مجلس النواب، ومؤخرا قد ألتقينا الوكيل الأول للبرلمان السيد محمود الشريف، ونترجم قدر المستطاع مطالب وتطلعات المعلمين إلى مجموعة من الأوراق الرسمية التي تذهب مباشرة إلى أصحاب الإختصاص".

وأكد الزناتي ردًّ على سؤال عن رأيه في دور النقابات المهنية في البلاد، "أنها لا تقل عن كونها شريك أساسي لمجتمع قوي، وعليهم التكاتف جميعا للدفع باتجاه دور قوي سواء لأصحابها، أو للدولة في تلك المرحلة التي تحتاج إلى التكاتف والاصطفاف الوطني، والنقابات في حد ذاتها تعد بيوت للخبرة، تضم بين جدرانها أصحاب الخبرة المتراكمة، وهم مطالبون جميعا بالتنسيق الفعال فيما بينهم".

وبالإتيان على ذكر النقابات الفرعية الخاصة بالتعليم، فقد قال أنهم قطار التنمية لهذا الوطن، المعبرين عن المعلم الذي يحتوي الطلاب والتلاميذ اللذين هم في الحقيقة النواة الصلبة لأي مجتمع، وقد تم إصدار التعليمات باستخدام النقابات الفرعية وكافة لجانها النقابية ومقراتها كفصول لمحو الأمية بين المواطنين عموما، وتقديم كافة أشكال الدعم والتعاون مع المواطنين في الخدمات التعليمية، بالإضافة لتنظيم معارض السلع الغذاية بأسعار مخفضة، وهو دور هام منوط بنا.

ووردًّا عما إذا كانت هناك سجالات بين الاتحادات والإئتلافات الخاصة بالمهن التعليمية، نفى ذلك تماما، وقال "إن الجميع يسير وفق فلسفة واحدة، قائمة على تقديم الخدمات الجيدة للطلاب وأهاليهم، والقيام بدور مجتمعي، كالتشجير ومحو الأمية، والاشتراك مع باقي الجهات التنفيذية في المحافظات لتقديم أكبر قدر ممكن من الخدمات للمواطنين والأهالي".

واختتم الزناتي حديثه بالكشف عما حققته النقابة للمعلمين، مؤكدًا أنها استطاعت تحقيق مجموعة من الإنجازات، كسد العجز في صندوق المعاشات ورفع وتعديل قانون النقابة، والمطالبة بزيادة سنوية للعضو عند الخروج على المعاش، والإصرار على ضرورة مراعاة حقوق الأجيال القادمة في أموال النقابة، وهي كلها أدوار أصيلة لأي نقابة خدمية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزناتي يكشف أسرار التعليم في مصر وخطط التطوير الزناتي يكشف أسرار التعليم في مصر وخطط التطوير



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:21 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الخميس 29-10-2020

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 08:29 2021 الجمعة ,07 أيار / مايو

مسلسل ''حرقة'' أفضل دراما رمضانية في تونس

GMT 05:48 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

اكتشاف تقنية جديدة تساعد في إنقاص الوزن الزائد

GMT 05:31 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

البردقوش فوائده واستخدامه

GMT 00:15 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الشطة لعلاج مرض الصدفية

GMT 10:54 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة عن القبول في جامعات الولايات المتحدة في "أميركية دبي"

GMT 09:15 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أيتام «داعش» مَنْ يعينهم؟

GMT 18:04 2021 الإثنين ,29 آذار/ مارس

أخبار من اميركا وعمليات إطلاق النار فيها

GMT 04:00 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موصفات سيارة كايلي جينر الرولز-رويسمن طراز Wraith
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia