فكرة دفع رسوم لدخول البندقية تُثار مرة أخرى
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أجمل جزيرة إيطالية تشكو ازدحام السائحين

فكرة دفع رسوم لدخول البندقية تُثار مرة أخرى

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - فكرة دفع رسوم لدخول البندقية تُثار مرة أخرى

مدينة البندقية

روما ـ مالك مهنا   تخيل مع بوابة كبيرة حيث يتم محاسبتك لتدفع تقريبًا 30 جنيهًا إسترلينيًا للدخول، هذا الشيء على وشك الحدوث، فقد تم إثارة فكرة فرض رسوم لزيارة البندقية مرة أخرى. وقالت رئيسة المؤسسة الخيرية "Venice in Peril" ومقرها لندن آنا سومرز كوكس: إن السياح يجب أن يُجبروا على شراء تذاكر "دخول" بتكلفة 30 جنيهًا إسترلينيًا للفرد.
ووصفت التدبير بأنها "رسوم ازدحام" للحد من عدد السياح الذين يقومون بزيارة المدينة.وقالت "إنه من الأسهل بكثير تفعيل ذلك مع الزوار من أصحاب السيارات لأنها تحمل لوحات ترخيص".
فكرة دفع رسوم لدخول البندقية تُثار مرة أخرى
وترحب البندقية بنحو 25 مليون زائر سنويًا، ويصل مجموع الزوار يوميَا الى نحو 100 ألف في موسم الذروة، وأكثر من 75 في المائة من السياح هم من زوار اليوم الواحد، والذين يتوجهون لساحة القديس مارك ويتسببون في ازدحام الطرق الرئيسية، مما يضع ضغطًا هائلاً على البنية التحتية الهشة للمدينة، التي يرجع تاريخها إلى القرون الوسطى.
وأثيرت مسألة فرض رسوم على الزيارات السياحية للمرة الأولى في العام 1989 عندما غمر زوار اليوم الواحد من دول الكتلة الشرقية السابقة المدينة، والذين كانوا فجأة قادرين على زيارة البندقية للمرة الأولى، عندما امتلأ جسر البندقية بحافلات عملاقة من تشيكوسلوفاكيا والمجر.
أصبح الوضع حرجًا هذا الصيف عندما أقام بينك فلويد حفلاً على الهواء مباشرة من البحيرة، وتسبب ثقل أعداد الزائرين وقوة الموسيقى الصاخبة في الأذى لهياكل مباني البندقية، مما اضطر الناس إلى التفكير في ما لا يمكن تصوره وهو أن الوقت قد حان لإخراج الناس منها.
وكانت الخطة الأصلية هي فرض رسوم على الحافلات التي تعبر الجسر، ولكن تم التخلى عن هذه الفكرة في نهاية المطاف.
الآن، فضلاً عن سيل الحافلات، البندقية أيضًا تتعامل مع السفن السياحية العملاقة التي تجلب ليس فقط آلافًا عدة من الزوار من الخارج كل سنة، ولكنها تولد المياه التي تتسبب في تلف هياكل الواجهة البحرية مع قدومها وذهابها، بوضوح يجب فعل شيء ما. ولكن هل الرسوم معقولة وعادلة؟
القلق هو أن أماكن مثل البندقية قد تصبح ملاذًا للأثرياء ولكن سيتم استبعاد ذوي الدخول القليلة.
ولكن إلى حد ما، الفقراء بالفعل يجري استبعادهم بسبب ارتفاع أسعار القيام بزيارة إلى المدينة، فعند شرائك الآيس كريم في قلب المدينة السياحية ستشعر كما لو كنت قد تعرضت للسرقة.
ولكن إذا كان الأغنياء قادرين بنجاح على تجنب دفع ضريبة الدخل، والخروج من دفع رسوم مقابل زيارة البندقية ربما لن يسبب لهم الكثير من العناء، فلعل الجواب الحقيقي هو أنها محاولة إقناعنا جميعًا بالبقاء في المنزل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فكرة دفع رسوم لدخول البندقية تُثار مرة أخرى فكرة دفع رسوم لدخول البندقية تُثار مرة أخرى



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia