زيارة المكسيك تجسيد حي لنهاية عالم المايان
آخر تحديث GMT09:18:26
الأحد 1 حزيران / يونيو 2025
 تونس اليوم -
أخر الأخبار

لم يتبق منها سوى بعض الأطلال والمعالم

زيارة المكسيك تجسيد حي لنهاية عالم "المايان"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - زيارة المكسيك تجسيد حي لنهاية عالم "المايان"

تميزت حضارة "المايان" بالمعابد والآثار الضخمة

نيومكسيكو ـ سمير الفيشاوي   خابت كل التوقعات ونهاية العالم لم تأت في الموعد الذي حدده الكثيرون، فلم ننظر تحت أقدامنا لنرى وابلاً من الضفادع يتوجه إلينا ويفاجئنا من تحت الطاولات، ولم نفتح النافذة لنجد الظلام يخيم على العالم في عز النهار، كما لم تتساقط كرات اللهب من السماء بدلاً من الجليد، إذن ليست هذه هي نهاية العالم كما توقع الكثيرون. ولكن إذا أردت أن تتطلع إلى نهاية عالم فريد ينتقل بك إلى حضارة من حضارات العالم القديم، فما عليك إلا الطيران إلى المكسيك ومنها إلى جواتيمالا، أو هندوراس، أو بيليز، أو السلفادور، وغيرها من دول أمريكا اللاتينية الحافلة بتجسيد حي لتاريخ حضارة "المايان" التي شهدتها الألفية الأولى قبل الميلاد.
تميزت حضارة "المايان" بالمعابد والآثار الضخمة، والقصور التي لا يتبق منها سوى بعض الأطلال وغيرها من المعالم التي لا زالت لم تقع في مرمى كاميرات التلفزيون، والتي تعكس مدى عزم تلك الحضارة.
ومما لا شك فيه أن مجموعة من الآثار النادرة التي تأخذ السائحين في عالم آخر مختلف تمامًا عن عالم الواقع أمر جدير بالقيام بزيارة إلى معقل "الميان" في جنوب المكسيك، فعلى سبيل المثال لما أبدعته تلك الحضارة لدينا منطقة تيكا الأثرية في جواتيمالا، حيث تتناثر الآثار في كل مكان في تلك المنطقة التي لا زالت تقف شاهدًا على حضارة "المايان ما قبل الكولومبية"، وهي الفترة التي تشير إلى المكسيك قبل اجتياح الاستعمار الإسباني لها، وبدء ممارسات القتل هناك.
إنها أكثر الأماكن رومانسية في العام حيث مجموعة تماثيل ماتشو بيكاهو الرائعة، التي بنتها قبائل "الإنكا"، والقطع الأثرية من "البومبي"، والتي تنتمي إلى حضارة قبائل "الأزتك" في مكسيكو سيتي، والتي تعتبر من عجائب الدنيا، بالإضافة إلى "تشنشين إتزا تولوم"، الأقل أهمية مقارنةً بالآثار المذكورة أعلاه.
ويقع "المايان القدماء" على النقيض تمامًا من "المايان الحاليين"، حيث كان القدماء منهم أصحاب رؤية وعلم، فكان لهم باع طويل في علوم الرياضيات والفلك وغيرها من العلوم الأساسية التي برعوا فيها في الفترة من 1800 ق.م إلى 1000 ق.م حتى أتى المستعمر الأسباني إلى المكسيك وقضى على تلك الحضارة بالبطش والقتل.

زيارة المكسيك تجسيد حي لنهاية عالم المايان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيارة المكسيك تجسيد حي لنهاية عالم المايان زيارة المكسيك تجسيد حي لنهاية عالم المايان



GMT 13:45 2019 الخميس ,28 آذار/ مارس

بريشه : هاني مظهر

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia