أحذِّر من هيمنة الأجانب على شركات السِّياحة المصريَّة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

عماري عبدالعظيم لـ"العرب اليوم":

أحذِّر من هيمنة الأجانب على شركات السِّياحة المصريَّة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أحذِّر من هيمنة الأجانب على شركات السِّياحة المصريَّة

عماري عبدالعظيم
القاهرة ـ محمود حماد

حذَّر رئيس شعبة السِّياحة والطَّيران في الغرفة التِّجاريَّة للقاهرة عماري عبدالعظيم عماري، من هيمنة الشّركات الأجنبيَّة على شركات السِّياحة المصريَّة، خاصَّة بعد قيام بعض أصحاب الشّركات ببيعها، نتيجة تعثُّرهم بسبب الأزمة التي تمرّ بها البلاد منذ ثلاث سنوات، موضحًا أنَّ هناك نحو 20% من الشّركات تمّ بيعها لمستثمرين غير مصريِّين أغلبهم سعوديُّون.
وأوضح في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم"، أنه لو تم السير في طريق بيع الشركات، سيتحول المصريون إلى عمال لدى الغير، فضلاً عن أن هذا يدق ناقوس الخطر فيما يتعلق بمستقبل شركات السِّياحة المصريَّة.
وأشار عماري إلى أن هناك العديد من الشركات السياحية اتجهت إلى السِّياحة الدينية، لعدم القدرة على جذب السِّياحة الخارجية وذلك بسبب الاحتكار الذي تمارسه الشركات الكبرى في مصر بالتعاون مع بعض الشركات الخارجية، ممّا أدى إلى انحسار الحركة السياحية ودفع هذه الشركات إلى العمل في  السِّياحة الدينية هروبًا من الإغلاق، وهو ما تسبب بدوره في زيادة أعداد الشركات المنظمة للحجّ إلى 2100 شركة حاليًّا من إجمالي 2500 شركة سياحية عاملة في السوق، بما يمثل نحو 84% من إجمالي الشركات العاملة بالسوق، مقارنة بنحو 600 شركة منذ 10 أعوام.
وأوضح عماري أن الشركات السياحية في مصر تعاني من سوء التوزيع الجغرافي، فمثلاً القاهرة يوجد بها 1100 شركة والجيزة 400 شركة وبقية المحافظات الموجود بها شركات سياحية تتراوح بين 60 إلى 100 شركة، موضحاً أن زيادة عدد الشركات الدينية تسبب في حرق الأسعار، وبالتالي قلة هامش الربح للشركات، فضلاً عن تضرر الشركات الصغيرة والمتوسطة من سياسات الشركات الكبرى والتي تهيمن على مجريات الأمور، كما أن غالبية الشركات التي لديها فروع، نراها موجودة في منطقة واحدة.
وطالب بضرورة وضع دراسات تعمل على ضبط تنظيم الحج والعمرة للشركات، ومواجهة الفكر النمطي الذي تعاني منه البلاد، والذي تسبب في تأخُّر مصر في العديد من المجالات وعدم قدرتها على المنافسة على الساحة العالمية.
وذكر أنه منذ إنشاء الشعبة وهي تقوم بطرح الآراء والمناقشات ووضع الحلول المهنية والتجارية لعرضها على الجهة الإدارية في وزارة السِّياحة وغرفة الشركات للتواصل من أجل الصالح العام، ولكن المقترحات تتحطم على أبواب الوزارة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحذِّر من هيمنة الأجانب على شركات السِّياحة المصريَّة أحذِّر من هيمنة الأجانب على شركات السِّياحة المصريَّة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia