أحذر من فشل الترويج للسياحة بسبب التظاهرات
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أحمد الخادم في حديث الى "العرب اليوم":

أحذر من فشل الترويج للسياحة بسبب التظاهرات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أحذر من فشل الترويج للسياحة بسبب التظاهرات

رئيس هيئة تنشيط السياحة الأسبق أحمد الخادم
القاهرة – محمود حماد

القاهرة – محمود حماد حذر مستشار وزير السياحة المصري هشام زعزوع، ورئيس هيئة تنشيط السياحة الأسبق أحمد الخادم من فشل الجولات التي قام بها الوزير زعزوع من أجل إنعاش السياحة المصريّة، بسبب المظاهرات التي يقوم بها طلاب الجامعات والشوارع المصريّة والتي احتدمت خلال الأيام الأخيرة.
أوضح الخادم، لـ"مصر اليوم" أن الاستقرار السياسي وهدوء الشارع أهم من الجولات التي يقوم بها الوزير، لأنه لو حدث استقرار سياسي وأمني، سيأتي السياح دون القيام بأيّ جولات، ومن ثم من المتوقع أنّ لا تؤتي الجولات والحملات التي قامت بها السياحة ثمارها إلا بعد هدوء الشوارع والجامعات.
وشدّد على أنّ الجهود التي يقوم بها زعزوع هي جهود مضنيّة وفي محلها، ولكن لا تؤتي هذه الجهود إلا مع الهدوء والاستقرار، متوقعاً انتعاش التدفقات السياحية خلال الموسم الشتوي، ولكن ليس بالإقبال الذي عهدناه في مواسم قبل ثورة كانون الثاني/يناير.
وأكدّ أنّ المسؤولين عن السياحة في مصر يكافحون من أجل البقاء، فلابد  من استمرار الحملات الترويجيّة الموجهة ناحية المواطن الأوربي وصناع السياحة في أوربا لتوضيح الصورة الحقيقية بأنّ الشعب المصري يستكمل مسيرته نحو الديمقراطيّة الحقيقيّة وأنه خلال فترة وجيزة يختار دستوره الوطني ويليه إجراء الانتخابات واختيار رئيس جمهورية، لأن هذا يؤكد أنّ مصر في طريقها إلى استعادة مكانتها بجوار المقاصد السياحيّة الأولى في العالم والتأكيد أنّ الشعب المصري شعب مضياف ومسالم وما سيحدث في الوقت الحاري هو صراع سياسي سيزول وينتهي باستكمال مسيرة الديمقراطيّة في مصر.
وطالب المسؤولين عن القطاع المصرفي بتكثيف دعمهم للمستثمرين السياحيين، لأن هناك مشروعات سياحية كبيرة تواجه خطر الإفلاس بالفعل خلال الوقت الجاري، لافتاً إلى أن كل جهة في الدولة مطالبة بالعمل على دعم وتنشيط السياحة، ولكن الدور الأساسي يقع على كاهل الحكومة في عودة الأمن والقضاء على المظاهرات في الشوارع والجامعات، ومن ثم فلا وزارة السياحة مسؤولة عن إنعاش وعودة السياحة بمفردها، والأمر ذاته بالنسبة للهيئة العامة لتنشيط السياحة، لأنه لا يملك أحد منهم عصا سحريّة تستطيع إحياء القطاع في يوم وليلة.
وأثنى الخادم على قرار المركزي المصري الأخير بمد مبادرة دعم السياحة إلى نهاية العام المقبل 2014، وهذا هو الطبيعي، لأن القطاع لا زال يشهد ركوداً واضحاً، كما أنّ مشروعات المستثمرين السياحيين لا زالت تشهد تباطؤاً شديداً في تنفيذها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحذر من فشل الترويج للسياحة بسبب التظاهرات أحذر من فشل الترويج للسياحة بسبب التظاهرات



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia