القاهرة - تونس اليوم
لمحبي النشاطات المائية والاستجمام على الرمال الناعمة، والجولات في الشوارع الجذابة، بحرّية، نقدّم 3 وجهات سياحية للاستمتاع بقضاء الإجازات الصيفية.تجذب شواطئ هاواي ذات الرمال الحمراء والسوداء، ومنحدرات البحر، والمناظر الطبيعية البركانية، والثقافة البولينيزية الغنية، الزائرين خلال الصيف، عندما يبلغ متوسّط درجة الحرارة 29 درجة مئوية خلال النهار. وتشتمل النشاطات السياحية في هاواي، على: • الغوص في "مولوكيني كريتر"، الذي يُصنّف بأنه من أفضل 10 مواقع للغوص في العالم، وهو يحظى بتقدير الغوّاصين لشعابه المحمية الواضحة وصنوف الأسماك الاستوائية فيه. المكان هو أيضًا مقصد مراقبي الطيور، الذين يأتونه لاكتشاف الطيور البحرية، مثل: طيور النوء ومياه القص.• تسلق قمة "دايموند هيد" والاستمتاع بالإطلالات الرائعة على المدينة؛ من القمة المدببة، تبدو خلفية دراماتيكية لـ"وايكيكي" على الساحل الجنوبي لجزيرة "أواهو".
مالطا
الراغبون في قضاء الإجازة الصيفيّة في إحدى الوجهات الشاطئية، ينجذبون إلى زيارة مالطا؛ هذه الجزيرة الخلابة ذات الثقافة الغنيّة، محاطة بالبحر الأبيض المتوسط، مع الإشارة إلى أن الشواطئ فيها مناسبة للعائلات والأطفال. تشتمل النشاطات السياحية الصيفية في مالطا، على:• الغوص: تشتهر مالطا بمناخها ذي الحرارة الدافئة وبمياهها الزرقاء الصافية. وعند الغوص، يرى الغوّاصون مجموعة من حطام السفن والشعاب المرجانية والكهوف الطبيعية والتكوينات الصخرية الغارقة تحت الأمواج.• ركوب الخيل في "جولدن باي": هو شاطئ رملي تصطف على جانبيه المنحدرات الواقعة في شمال الجزيرة. وهناك، يمكن الاختيار بين الجولات النهارية أو ركوب الخيل عند غروب الشمس.
نيس
تقع مدينة نيس على شاطئ الـ"ريفييرا" الفرنسية في جنوب البلاد، وهي تتميز بشواطئها البكر، وشوارعها الأنيقة التي تصطف على جانبيها أشجار النخيل. هناك، يحلو القيام بالنشاطات السياحية الآتية، في الصيف:• المشي في شوارع المدينة القديمة، حيث متاهة من الأزقة الضيقة والشوارع المرصوفة بالحصى، فيما الأجواء نابضة بالحياة.• النزهة على طول Promenade des Anglais، الشارع الأكثر رمزية في نيس، والمحاط بأشجار النخيل والحاضن للحدائق الأنيقة.• الجولة في متنزه "كاسل هيل": على تل يطل على ساحل نيس، كان الموقع أول منطقة في نيس سكنها اليونانيون منذ ألفي سنة. القلعة كانت تعتبر حصينة، لكن دمرها جنود الملك الفرنسي لويس الرابع عشر في سنة 1706. اليوم، تمتاز هذه الواحة المظللة بأشجار النخيل، بحضن شلّال ومسارات متعرجة تدعو إلى التنزه فيها، مع إطالة النظر إلى تفاصيل المكان. وفي هذا الإطار، يوفّر العديد من المواقع إطلالات بانورامية على المدينة القديمة والميناء.
قد يهمك ايضا
وزير السياحة التونسي يوضح مشروع النزل يهدف الى تطوير القطاع الفندقي
الإعداد لاستعادة النشاط السياحي محور ندوة عن بعد في تونس
أرسل تعليقك