ميشال بورتليو يروي تجربة عشقه للسفر بالقطار
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

يسعى إلى تصوير رحلته في أميركا الجنوبية

ميشال بورتليو يروي تجربة عشقه للسفر بالقطار

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ميشال بورتليو يروي تجربة عشقه للسفر بالقطار

القطارات حول العالم
لندن ـ ماريا طبراني

تحدث الصحافي البريطاني ميشال بورتليو، عن تجربته وحبه للقطارات والتي استخدمها ليتجول حول العالم، قائلا "يولد بعض الناس بحبهم للقطارات، والبعض الآخر يحبونها بعد تجربتها، ولحسن الحظ، أنا من بين الفئة الأخيرة، حيث أحببت القطارات حين كنت صبيا، وبدأت علاقتي المهنية بهم في عام 1998، بعد مغادرتي للبرلمان بوقت قصير، وحينها كان هنام مسلسل لهيئة الإذاعة البريطانية يسمى "رحلات السكك الحديد العظيمة"، والتي كان يقدمها مذيع مختلف كل أسبوع، وطلب مني أحدهم تقديم أحد الحلقات".

وويضيف" كانت حلقتي عبارة عن سيرتي الذاتية مع التركيز إلى حد كبير على مشاركة والدي في الحرب الأهلية الإسبانية، وسفري بالقطار حول إسباني والحديث مع أعمامي الذين قاتلوا ضد والدي، وأثناء تقديم البرنامج سيطرت علي العاطفة، وكشفت جانبا مختلفا عن ذلك الذي عرفه الناس من مسيرتي المهنية كسياسي لمدة 30 عاما، وأعتقد أن البرنامج عالق في ذاكرة العديد من المشاهدين".ميشال بورتليو يروي تجربة عشقه للسفر بالقطار

ويشير" بعد عشر سنوات، تقرر إنشاء سلسلة جديدة حول السفر عبر السكك الحديدة والتاريخ، وجاء اسمي بسبب البرنامج الإسباني، وكان من حسن حظي، فأنت لا تعرف ماذا سيحدث بعد ذلك"، مضيفا "يمكن أن تقول إن كل ذلك بسبب تدفقات الحرب الأهلية الإسبانية، وبدون ذلك، لم يتمكن والدي من مقابلة والدتي الاسكتلندية، وفرا إلى بريطانيا بعد النزاع، وبدون الحرب لم أكن لأتمكن من صناعة 300 برنامج ووخريطة للسكك الحديدة عبر بريطانيا وأميركا وأوروبا والهند، اذهب في القطارات 100 يوم في السنة، أتجول في المملكة المتحدة واستمتع بوقتي".

ويوضح "يقول البعض أحيانا إنه من المدهش قليلا أن تصبح القطارات جزءا كبيرا في حياتي، لأن حكومة المحافظين التي كنت عضوا فيها لم تكن مغرمة بالسكك الحديدية، ولكن هذا خطأ كبير، فعلى سبيل المثال، كنت الوزير الذي أنقذت خط سيتل كارلايل، وهذا يعني أنني رفضت تصريح السكك الحديدية البريطانية لإغلاقه، وقامت نفس الحكومة أيضا بتزويد الخط الرئيسي للساحل الشرقي بالكهرباء، وبناء نفق القنال، ومحطة هيثرو اكسبرس، وإعادة بناء محطة شارع ليفربول، وتمديد خط يوبيل إلى دوكلاندز، وبناء محطة دوكلاندز لايت للسكك الحديدية".

ويلفت "خصخصة خطوط السكك الحديدية، التي دعمتها تعني أنها انتقلت من نقل 700 مليون مسافر سنويا إلى 1.7 مليار، وكانت هناك نهضة هائلة في السفر بالسكك الحديدية"، ويوضح" أخذتني سلسلتي الأخيرة إلى أميركا وكان من المثير النظر إلى حالة السفر هناك، الكثير من عمليات الشحن عن طريق السكك الحديدية، أكثر بكثير من بريطانيا، ولكن خدمات الركاب لمسافات طويلة وقعت ضحية المنافسة مع شركات الطيران، وليس هناك الكثير من الناس الذين يمكنهم قضاء ثلاثة أيام في القطار بدلا من ست ساعات على متن طائرة للذهاب من الساحل إلى الساحل، وواحدة من أطول الرحلات التي أكملتها كانت من سانت لويس إلى جراند كانيون، والتي يمكنني أن أوصي بها تماما، وومع ذلك، ستكتشف أن خدمات المسافات الطويلة هذه لا تكون دائما دقيقة للغاية، وعموما هناك قطار واحد في اليوم، لكن القطارات رائعة بشكلها القديم، حيث سيارات الطراز القديم".ميشال بورتليو يروي تجربة عشقه للسفر بالقطار

ويضيف" وهناك متعة أخرى هناك مطعم حيث يتم طهي شرائح اللحم الخاصة بك من قبل رئيس الطباخين، وهناك معايير عالية جدا من الإقامة، فالكبائن الجميلة مع الحمامات الداخلية،. بالنسبة للسياح الدوليين، ربما بسبب برامجنا التي ترى في جميع أنحاء العالم، هناك اهتمام متزايد بسفر القطارات الأميركية، ومع ذلك، لا تقتصر البرامج على السكك الحديدية فحسب، بل تتعلق بالتاريخ أيضا، في نيو إنغلاند، على سبيل المثال، شاركت في حدث في حفل شاي بوسطن للسياح، فأنت تذهب على متن سفينة وتقرر ما إذا كنت ستأخذ الشاي في الميناء أم لا، ومن المثير للاهتمام أن حفل شاي بوسطن، الذي نفهمه بأنه فعل احتجاج ضد الملك جورج الثالث لفرضه الضرائب، حدث بالفعل لأن البريطانيين خفضوا الضرائب على الشاي، مما يعني أنه أصبح غير مربح للمهربين!".

ويقول "كان القطار أيضا مفتاحا في قصة الهند الوطنية، حيث ساعدت السكك الحديدية البريطانية الصنع في الهند البريطانيين لكسب المال والحفاظ على النظام، لكن كمنتج ثانوي عملت على توحيد البلاد، وجعلها ناضجة للاستقلال، واليوم  يعيش مئات الملايين من الهنود في أكبر ديمقراطية في العالم، واستكشاف شبه القارة الهندية بالسكك الحديدية اليوم كشف لي عن حيويتها الاستثنائية، واللون والضوضاء والحياة في الهند الجديدة ذات التقنية العالية أيضا".

وذكر "نحن نخطط لمزيد من المغامرات وسيتم تصويرها في أستراليا قريبا، كان هناك أيضا حديث عن سلسلة حول أميركا الجنوبية، حيث قطارات باتاغونيا إكسبرس القديمة والتي تبدو جذابة للغاية، ولكن هناك أشياء عملية يجب وضعها في الاعتبار قبل إطلاق عرض جديد، على سبيل المثال، فقدت العديد من الدول في أميركا الجنوبية الكثير من شبكة السكك الحديدية، وفي المقابل، استثمرت دول مثل اليابان والصين بكثافة في السكك الحديدية، ولذلك من الأسهل تصويرها هناك، لذلك ليس هناك نهاية في الأفق لرحلات سكة حديدية، ويسعدني أن أخبر قصص التاريخ باستخدام القطار".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميشال بورتليو يروي تجربة عشقه للسفر بالقطار ميشال بورتليو يروي تجربة عشقه للسفر بالقطار



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 02:37 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أجود أنواع البلسم الطبيعي للشعر المصبوغ

GMT 02:12 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

سيرين عبد النور تتألق بالبيج والنبيتي من لبنان

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 16:23 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

تعرف على المطاعم في العاصمة الكينية "نيروبي"

GMT 18:51 2019 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

السمك يحمي صغيرك من الإكزيما
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia