مُصوِّر يقضي 17 عامًا لالتقاط صور الحياة في منغوليا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مَزَجَ بين لوحات البورتريه والمناظر الطبيعية الرائعة

مُصوِّر يقضي 17 عامًا لالتقاط صور الحياة في منغوليا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مُصوِّر يقضي 17 عامًا لالتقاط صور الحياة في منغوليا

صيّاد نسور من كازاخستان يرتدي البنطلون التقليدي
باريس ـ مارينا منصف

أمضى المُصوّر الفوتوغرافي الفرنسي، فريدريك لاغرانغ، 17 عاما في السفر إلى دولة منغوليا ليُصوّر الحياة اليومية، وكانت النتيجة مذهلة.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن لاغرانغ يعيش الآن في نيويورك، الولايات المتحدة، وزار منغوليا لأول مرة في عام 2001، بعدما أعجب بهذه الدولة نتيجة القصص التي رواها جده عنها.

مُصوِّر يقضي 17 عامًا لالتقاط صور الحياة في منغوليا
والتقط لاغرانغ مئات الصور الرائعة والضخمة التي كون من خلالها كتابا بسيطا أطلق عليه اسم "منغوليا"، وحارب جد فريدريك لصالح الجيش الفرنسي خلال الحرب العالمية الثانية، وأسره الألمان وأنقذه الجنود المنغوليون.

وقال لاغرانغ: "تحدّث عن كيفية إنقاذه في أواخر عام 1944 من قبل الجنود المنغوليين الذين كانوا يقاتلون تحت القيادة السوفييتية، أتذكر الإثارة التي كانت في صوته، أثناء حديثه عن كيفية إنقاذه وغيره من السجناء البريطانيين والأميركيين، من قبل هؤلاء الرجال على أراضٍ أجنبية"، وأضاف: "وكانت منغوليا في ذهني منذ ذلك الحين، هؤلاء الرجال أنقذوا حياة جدي، وحياتي أيضا في النهاية".

مُصوِّر يقضي 17 عامًا لالتقاط صور الحياة في منغوليا

ولفت: "بعد أعوام عديدة في عام 2001، ادّخرت ما يكفي من المال من خلال عملي كمساعد مصور، وأخذت إجازة لمدة شهر من عملي، ومن ثم سافرت إلى منغوليا، قضيت معظم الشهر في التقاط الصور في الغرب، حيث جذبني الجمال الآخاذ، والمناظر الطبيعية التي لا نهاية لها".

وأوضح: "حين عدت إلى نيويورك، نظرت إلى خريطة منغوليا، وأدركت أنني ذهبت إلى مكان صغير جدا في الدولة التي زرتها، خلال الرحلة الأولى، لذلك شعرت برغبة قوية في العودة مرة أخرى، حيث صحراء غوبي في الجنوب، وصائدي النسور في الغرب، ورعاة غزال الرنة في تايغا الشمالية، وأكثر من ذلك بكثير".

وتصرّف فريدريك وفقا إلى رغبته، وقام بالعديد من الرحلات إلى منغوليا لتوثيق المزيد من المناظر الطبيعية وكذلك الناس.

مُصوِّر يقضي 17 عامًا لالتقاط صور الحياة في منغوليا

وتعدّ صوره مزيجا من لوحات البورتريه والمناظر الطبيعية الرائعة، كما أن صورته المفضّلة هي لرجلين مستلقين على بحيرة متجمدة، ويقول: "أحب هذه، صورة الرجلين على الجليد، التقطتها على البحيرة المتجمدة Khövsgöl، أحبّ أيضا بعض الصور التي التقطتها بخلفيات من اللونين الأبيض والأسود"، وأشار: "هذه صور بحتة جدا، لكن عملية تصوير أشخاص لم يتم توجيه كاميرا إليهم من قبل كانت شيقة وغامضة جدا، كما لم يكن هناك أي تظاهر، مما جعل العملية بأكملها فريدة من نوعها".

وقال فريدريك إن العديد من شعب منغوليا انتابه الفضول لمعرفة سبب رغبته في تصويرهم، لكنه الآن يتمتّع بعلاقة خاصة مع العديد منهم، وأضاف: "المنغوليون شعب مضياف بطبيعته، ويرجع ذلك إلى أن البلاد كبيرة جدا، ومعزولة، وعلى الناس أن يعتنوا ببعضهم بعض، وبخاصة خلال فصل الشتاء في المناطق الريفية، ولا يقتصر حسن ضيافته على المنغوليين فقط، لكن أيضا أي شخص يقابلونه، بما في ذلك الأجانب".

مُصوِّر يقضي 17 عامًا لالتقاط صور الحياة في منغوليا

ويقول فريدريك: "الشعب فخور جدا ببلده وبكونهم منغوليين، لذا فهم سعداء جدا لرؤية مثل هذا الكتاب بهذا الحجم عن منغوليا"، لكن رغم اكتمال كتاب الصور يخطط فريدريك للعودة إلى منغوليا لالتقاط المزيد من الصور.

مُصوِّر يقضي 17 عامًا لالتقاط صور الحياة في منغوليا

ترجمة الصور:

- صيّاد نسور من كازاخستان يرتدي البنطلون التقليدي المنقوش برفقة ثعلب.

- تتجمد بحيرة Khövsgöl كل شتاء، ولتوفير الوقت يمرّ الكثير من فوقها، وفي إحدى المناسبات في فبراير/ شباط 2005 ساعد دفء الطقس في ضعف طبقة الجليد، مما قاد إلى انهيارها حين سارت شاحنة فوقها.

- رجلان في حالة سكر وجدهما فريدريك على بحيرة Khövsgöl في أقصى شمال البلاد، وهذه الصورة المفضلة لديه.
- صورة لخورلي، وهو سائق، يسير على الجليد السميك المتجمد لبحيرة Tolbo غرب منغوليا.

- سائق شاحنة يهرب بعد تكسر الجليد.

- صورة جوية رائعة لمدية خوفج التي يغطيها الثلج بالكامل.

- عائلة منغولية تحمل ممتلكاتها على شاحنة لتنتقل إلى المعسكر الشتوي في رحلة تبلغ 125 ميلا.

- أحد رعاة الخرفان على بحيرة أوريغ نور، وعلى اليسار صورة لأب وابنته داخل منزلهما.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُصوِّر يقضي 17 عامًا لالتقاط صور الحياة في منغوليا مُصوِّر يقضي 17 عامًا لالتقاط صور الحياة في منغوليا



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 02:37 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أجود أنواع البلسم الطبيعي للشعر المصبوغ

GMT 02:12 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

سيرين عبد النور تتألق بالبيج والنبيتي من لبنان

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 16:23 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

تعرف على المطاعم في العاصمة الكينية "نيروبي"

GMT 18:51 2019 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

السمك يحمي صغيرك من الإكزيما
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia