مدينة تيزنيت يقصدها السياح لما تزحر به من مؤهلات سياحية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تقع في موقع استراتيجي بين سوس أكادير وكلميم

مدينة "تيزنيت" يقصدها السياح لما تزحر به من مؤهلات سياحية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مدينة "تيزنيت" يقصدها السياح لما تزحر به من مؤهلات سياحية

مدينة "تيزنيت"
تيزنيت ـ محمد بحراني

تأسست مدينة تيزنيت سنة 1882، على يد السلطان الحسن الأول، الذي حولها إلى حاضرة مخزنية، في وقت كانت فيه المنطقة مدشرًا قرويًا يخضع كغيره من المناطق السوسية لسيطرة القواد المعينين أساسًا على مدينة تارودانت، بغية التصدي لأي خطر محتمل من المحيط، ثم الوقوف في وجه نفوذ زاوية تزروالت بإليغ.

تقع المدينة في موقع استراتيجي على الطريق الوطنية بين عاصمة سوس أكادير وبوابة الصحراء مدينة كلميم، كما تجاورها مياه المحيط الأطلسي بنحو 15 كيلومترًا.

ويميز المدينة، سور يحيط بها من كل الجهات يبلغ طوله سبع كيلومترات تتخلله مجموعة من الأبراج، كما يضم ستة أبواب هى "باب أكلو"، "باب أيت جرار"، "باب المعدر"، "باب الخميس"، "باب تاركا"، و"باب الجديد"، وكلها تستقبل  عددًا من الزوار هواة اكتشاف المآثر التاريخية.

ومن أهم هذه المآثر التي تزخر بها حاضرة تيزنيت، "ساحة المشور" في قلب المدينة، وهي التي تطل على القصر الخليفي، "المسجد الكبير" في منطقة "إيد ضلحة"، "العين الزرقاء"، "القصبة المخزنية القديمة"، و"القصر الخليفي".

وتوسعت مدينة تيزنيت، الآن، ولم تعد محصورة بين السور، بل انتفضت ضده ووقعت على تطور سكاني وازاه تطور معماري امتد إلى كيلومترات، وتشتهر المدينة بعاصمة "الفضة" باعتبارها تضم خيرة الصياغين على المستوى الوطني، كما تشتهر أيضًا بنبتة "النعناع" التي لا يحلو الشاي بدونها هناك.

ويحلوا للكثيرين أنَّ يصفوا تيزنيت أيضًا في المدينة الهادئة، باعتبارها مدينة محدودة ولا تعرف حركية كبيرة، لاسيما أنها لا توفر فرص عمل من شأنها أن تستقطب يدًا عاملة أجنبية، وهو الأمر فتح عليها الباب، ليستقر بها أبناؤها الأصليون فقط، زيادة على ذلك أبناء المناطق الجبلية المجاورة، مما جعلها قبلة مفضلة لعشاق الهدوء وراحة البال.

كما أصبحت تيزنيت، أيضًا قبلة سياحية لأفواج غير يسيرة من السياح الأجانب، لاسيما  منهم الأوربيين، الذين يقصدون المدينة للوقوف على ما تزخر به من مؤهلات سياحية.

واعترف عدد منهم بكون المدينة سحرتهم وحلوا عليها ضيوفًا لمرات عديدة، مشيرين إلى أنَّ الهدوء وطيبة الأهالي هناك أهم ما يدفعهم يختارونها كوجهة مفضلة.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدينة تيزنيت يقصدها السياح لما تزحر به من مؤهلات سياحية مدينة تيزنيت يقصدها السياح لما تزحر به من مؤهلات سياحية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia