تعرَف على طريقة الوصول لذروة المفروشات المنزلية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تغيير الأشياء في المنزل تبعَا للمزاج

تعرَف على طريقة الوصول لذروة المفروشات المنزلية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تعرَف على طريقة الوصول لذروة المفروشات المنزلية

غرفة المعيشة
لندن - ماريا طبراني

علَق رئيس قسم الاستدامة في شركة "ايكيا" سيتف هوارد في نهاية الأسبوع الماضي خلال مؤتمر عن تغير المناخ بأن عالم التصميم وصل إلى ذروة المفروشات المنزلية، وكان سبقه في ذلك مصمم الديكور جيرالد راتنر بوصف منتجاته بالهراء. حيث تعتبر هذه التعليقات مثيرة للدهشة من شركات طالما تخلصت من القديم وبنت تصاميم وأشياء جديدة، والتي جمعت فيها بين التراث والحاضر، فما الذي دفع ستيف لقول شيء مماثل؟.

تعرَف على طريقة الوصول لذروة المفروشات المنزلية

وتظهر بيانات من مكتب الإحصاءات البريطانية أن مبيعات الأثاث هي الأعلى من أي وقت مضى منذ بدء الأزمة المالية، وقد يعود هذا لسببين، السبب الأول هو أن الأشخاص الكبار في السن يبحثون عن شيء جميل ومنعش من الأثاث، إنما الأصغر سنا فهم يشترون القطع غير المكلفة والمتحركة، والقابلة للتصرف ويمكن استبدالها بسهولة عند تغير الأذواق.

تعرَف على طريقة الوصول لذروة المفروشات المنزلية

ويستثمر الناس في شراء المزيد من القطع خصوصًا الرخيصة متحلين بالحكمة القائلة "اشتري قطعتين بدل واحدة إذا كان الشيء رخيص". ويستمرون في تكدسها، ولكن خبراء الديكور يعتقدون أن هناك أمل على المدى البعيد في قليل من تغيير عادات الشراء السيئة، وخصوصا أن سوق القطع المستدامة أخذ في التوسع، ففي الأسبوع الماضي ظهر على الساحة كتاب "دليل تبسيط الحياة" لبيا جونسون والذي يدعوا الى التقليل من النفايات المنزلية والاستهلاك.

وأصبحت العديد من مواقع البيع على الأنترنت تشجع زبائنها على شراء قطع أقل بجودة أفضل تستمر لمدى الحياة سواء من الطراز القديم أو الجديد، فيبدو أن الوقت حان كي يعيش الناس أكثر ويشتروا أقل.

تعرَف على طريقة الوصول لذروة المفروشات المنزلية

ويستطيع الإنسان معرفة إذا ما وصل إلى ذروة المفروشات ممن خلال عدة دلائل، أهمها عندما يستمر في تغيير الأشياء في منزله تبعا لمزاجه، ولا يكتف فيشتري اللوحات والسلال والوسائد والأضواء، وعندما يصبح المخزن ممتلئ بالقطع حتى أكثر من المنزل نفسه، بسبب تكديسه للكثير منها عند تبديله للقطع القديمة، وبدل تخزين الأثاث القديم لعدة أشهر أو أعوام يجب بيعه أو التبرع به مثلًا.

تعرَف على طريقة الوصول لذروة المفروشات المنزلية

ويعتبر مؤشر صعوبة الذوق من مؤشرات الوصول إلى ذروة المفروشات المنزلية، فالكثير من الأشخاص بعد تبديل مفروشاتهم عدة مرات والاستمرار في اقتناء القطع يصبح إرضائهم أكثر صعوبة، وهذا دليل على وصولهم للذروة، فكأنهم ذاهبون إلى بوفيه مفتوح وهم شبعى أصلا.

تعرَف على طريقة الوصول لذروة المفروشات المنزلية

ويعاني الكثير من الناس من تكدس الكثير من أدوات المطبخ فلا يعودوا يعرفون أماكنها، ولكن عليهم ان يتذكروا أنهم لا يحتاجوا لكل هذه الأدوات من ملاعق وأشواك وسكاكين وصحون وما إلى ذلك فالمنزل مختلف عن المطعم، فالإنسان في منزله لا يحتاج إلى طبق مختلف لكل طبخة على الطاولة.

تعرَف على طريقة الوصول لذروة المفروشات المنزلية

وتُشكَل خزانة المعاطف والملابس لدى الكثير من الناس بمثابة فخ للموت، فهي تحتوي على الكثير من الأشياء لدرجة ستشعرهم بالحرج لو أن شخصا من أصدقائهم أو ضيوفهم فتح هذه الخزانة، وينصح خبراء الموضة الناس دوما بالتخلص من الأشياء القديمة، وخصوصا تلك التي لم يستخدموها لمدة، فهم لن يعاودا استخدامها أبدا، فتكديس الكثير منها يصبح نفايات بنهاية المطاف.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرَف على طريقة الوصول لذروة المفروشات المنزلية تعرَف على طريقة الوصول لذروة المفروشات المنزلية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia