قلعة ليزلي توفر لمالكها حياة النبلاء المنتمين إلى فئة المحاربين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بُنيت في القرن 17 من طبقات الجرانيت السميكة

"قلعة ليزلي" توفر لمالكها حياة النبلاء المنتمين إلى فئة المحاربين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "قلعة ليزلي" توفر لمالكها حياة النبلاء المنتمين إلى فئة المحاربين

""قلعة ليزلي"
ستوكهولم ـ منى المصري

إذا كنت تريد أن تعيش كواحد من النبلاء المنتمين إلى إحدى مؤسسات فئة المحاربين الاجتماعية، ولكن لا يوجد لديك الوثائق المطلوبة، يمكنك الآن شراء ""قلعة ليزلي" التي تعد آخر قصور اسكتلندا المحصنة، التي قد تكون أسهل طريقة لذلك، فقد طرحت للبيع في السوق العقاري بمبلغ 650.000 جنيه إسترليني، مع إمكانية الحصول على رتبة "البارونتشي" الاسكتلندية.

وقد بنيت قلعة ليزلي في القرن السابع عشر من طبقات الجرانيت السميكة، وتعد شاهدا يعكس طبيعة عنيفة من الأوقات، وتم بناء القصر المكون من خمسة طوابق، وسبع غرف نوم، في أبردينشاير على أرض تستخدم لمختلف الحصون منذ ما يقرب من 1000 سنةk قبل أن يتم وضعه في السوق كان قد تم استخدامه كفندق مبيت وإفطار للأزواج الذين يبحثون عن موقع ريفي لقضاء عطلة استرخائية، وتصل تكلفة الليلة الواحدة  150 جنيه استرليني.

قلعة ليزلي توفر لمالكها حياة النبلاء المنتمين إلى فئة المحاربين

ويحيط بالقصر، قلعتي "كريجيفار" و"كيلدرومي" وكذلك جبل بيناشي الشهير، ما يعد موقعا مميزا لا ينقصه شىء لرؤية واستكشاف المنطقة، وقد أعيد بناء قلعة ليزلي نفسها في الثمانينيات من القرن الماضي، وهي تضم مطبخا وقاعة كبيرة ومنطقة دراسة تعرف باسم غرفة البارون ودرج حلزوني يصل إلى أسوار مطلة على فدانين من الأراضي المدرجة في سوق البيع، بينما تسمية قلعة "بارون ليزلي" يعود إلى عام 1069 عندما تم منح الأرض من قبل الملك مالكولم الثالث إلى اللورد ليزلي، النبيل المجري الذي وصل مع الملكة مارغريت من اسكتلندا.

يقول البائعين شتروت وباركر أصحاب القصر المحصن، ان رتبة "البارونتشي" متاحة للبيع جنبا إلى جنب مع الملكية العقارية مقابل رسوم إضافية لم يكشف عنها حتى الآن، ووفقا للمؤرخ السير توم ديفين في كتابه "الأمة الاسكتلندية: التاريخ الحديث"، ان قلعة ليزلي تعد "آخر منزل محصن في اسكتلندا."

قلعة ليزلي توفر لمالكها حياة النبلاء المنتمين إلى فئة المحاربين

وبنيت القلعة، بالقرب من قرية إنستش،  في حوالي عام 1661 ووصفها أصحابها على أنها قلعة قصة "الجنية المسحورة" ضمن الأبراج والحصون التي تقع في قلب أبردينشاير.ويضيفون:" تم ترميمها بعناية للحفاظ على الطابع الاسكتلندي والسلامة المعمارية للهيكل الأصلي، بما في ذلك البرج المضيء النادر جدا، والذي ربط جميع الطوابق معا، ولديه فانوس غير عادي لإضاءة الدرج.

وقد ورث أصحابها رتبة "البارون"، الممنوحة في عام 2004 لقلعة ليزلي، مع الممتلكات، والتي يمكن إدراجها في البيع بسعر إضافي، والتي لها أهمية تاريخية، فيما أضافت شتروت وباركر في وصف القلعة: "داخل الحديقة منطقة كبيرة مرصوفة بالحصى  والتي لا شك لديها تاريخ عريق مثيرا للاهتمام، وربما مرتبطا بالموت، على الرغم من أن استخدامها غير واضح"."الطابق الخامس هو الجزء العلوي من البرج مع الجانب الثلاثي والذي يمكنك من إلقاء نظرات بعيدة على المناطق الريفية المحيطة بها، وهناك أيضا درج حلزوني يصل إلى الأسوار وسارية العلم. 

قلعة ليزلي توفر لمالكها حياة النبلاء المنتمين إلى فئة المحاربين

يرجع تاريخ القلعة وموقعها إلى نحو  عام 1069 والجد الأعلى  كلان ليزلي، واللورد ليس - الذي كان اسم عائلته بارثولوميو، كان بارثولوميو النبيل المجري الذي وصل إلى اسكتلندا كمستشار ومساعد مع الملكة مارغريت ، الذي اصبح في وقت لاحق قديس

.ثم تزوجت الملكة مارغريت الملك مالكوم الثالث واعطت بارثولوميو المنصب العالي من تشامبرلين، ووفقا لأصحابها، تعد هذه القلعة آخر القصور المحصنة في اسكتلندا مما يجعلها تتميز بطابع تاريخي لا مثيل له بالمنطقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلعة ليزلي توفر لمالكها حياة النبلاء المنتمين إلى فئة المحاربين قلعة ليزلي توفر لمالكها حياة النبلاء المنتمين إلى فئة المحاربين



GMT 04:50 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

منزل وسط كوتسوولدز في انجلترا يجذب محبي الطائرات

GMT 06:12 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أبيجيل أهيرن تتجه إلى استخدام أسلوب "الجانب المظلم"

GMT 01:49 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"أبوتس جرانج" يتوج بالمركز الأول في مسابقة "إيفيفو"

GMT 02:58 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

المنازل المصنوعة من الورق المقوى تغزو العالم الحديث

GMT 05:57 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

منزل "ستكد بلانتيرز" يوفر مساحة مفتوحة لزراعة النباتات

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 02:37 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أجود أنواع البلسم الطبيعي للشعر المصبوغ

GMT 02:12 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

سيرين عبد النور تتألق بالبيج والنبيتي من لبنان

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 16:23 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

تعرف على المطاعم في العاصمة الكينية "نيروبي"

GMT 18:51 2019 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

السمك يحمي صغيرك من الإكزيما
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia