هيلاري كلينتون تدين المقاطعة التي تسعى إلى معاقبة إسرائيل
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أوضحت أن الحركة تضر الطرفين وتظهر نتائج عكسية

هيلاري كلينتون تدين المقاطعة التي تسعى إلى معاقبة "إسرائيل"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - هيلاري كلينتون تدين المقاطعة التي تسعى إلى معاقبة "إسرائيل"

المرشحة الرئاسية في الانتخابات الأميركية المقبلة هيلاري كلينتون
واشنطن ـ رولا عيسى

أدانت المرشحة الرئاسية في الانتخابات الأميركية المقبلة هيلاري كلينتون، حركة المقاطعة المعادية "لإسرائيل" في خطاب أرسلته إلى الملياردير حاييم سابان مؤيد منذ فترة طويلة وقطب هوليوود والعشرات من زعماء اليهود الآخرين.

وكتبت المرشحة الأوفر حظا في السباق للفوز بترشيح "الحزب الديمقراطي" للرئاسة كلينتون، إلى سابان لطلب نصيحته حول "كيف يمكن للقادة والمجتمعات في جميع أنحاء أميركا العمل معًا لمواجهة الحملة"، وأعربت عن الرأي المدعي أن "الحملة تسعى إلى معاقبة إسرائيل وتملي على الإسرائيليين والفلسطينيين طريقة حل القضايا الأساسية للنزاع بينهما".

وتسعى المقاطعة، التي تقودها جماعات الدعوة الفلسطينية الذين يدعون أن "إسرائيل" تشبه الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، إلى سحب الاستثمارات وفرض العقوبات وإلى مقاطعة الشركات التي تتعامل في "إسرائيل" وتشجيع المنظمات والمؤسسات لتصفية أعمالهم من البلاد حتى ينتهي ما يسمونه "احتلال إسرائيل واستعمارها لكل الأراضي العربية".

وأفادت كلينتون في الرسالة المؤرخة بتاريخ 2 تموز / يوليو، "حملة المقاطعة غير مثمرة في السعي إلى تحقيق السلام وضارة لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، فضلًا عن العودة إلى الكفاح ضد محاولات أخرى لعزل ونزع الشرعية عن إسرائيل".

واستبعدت كلينتون، خلال خطابها الذي أرسلته إلى حاييم سابان، محاولة المساواة بين "إسرائيل" ونظام الفصل العنصري، الذي كان متبعًا في جنوب أفريقيا، لافتة إلى أن أي حركة مقاطعة هي محاولة لوضع حل أحادي الجانب للصراع الفلسطيني "الإسرائيلي".

وأشارت كلينتون إلى إمكانية توحيد القوى لمواجهة الجهود الرامية لفرض العزلة على "إسرائيل"، من خلال وقف التبادل التجاري والحركة التعليمية معها.

وأكدت كلينتون في تصريح لها الأحد أنها ستكون "صديقًا أفضل من الرئيس الأميركي الحالي باراك أوباما لإسرائيل، في حال فوزها في الانتخابات الرئاسية".

وأثنى أحد أبرز المؤيدين الديمقراطيين الأميركيين لـ "إسرائيل" هارون كياك، على خطاب كلينتون، مفيدًا "حركة المقاطعة ليست مناهضة للاستيطان أو معادية لإسرائيل فقط، فهي تقوم أساسًا على أيديولوجية معادية للسامية، ويفضل الحديث عن ما هي أفضل طريقة للتوصل إلى حل الدولتين ولكن لن يكون هناك سلام طالما أن الجانب الآخر لا يعترف بحق إسرائيل الأساسي في الوجود".

وأعرب عن أمله في أن هذه الرسالة ستمنع هذا النوع من الإفراط في الهجمات من الجمهوريين، مضيفًا "إنها بطريقة أو بأخرى مضادة لإسرائيل".

وأوضح الباحث الفلسطيني الأميركي، مدير الحملة الأميركية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي يوسف منير، لصحيفة "الغارديان" في حديثه عن الموضوع، "أظهرت هيلاري كلينتون مجددا أنها مخلوق من واشنطن بعيدة كل البعد عن القاعدة التدريجية لحزبها".

ومن ناحية أخرى، أفاد المدير التنفيذي للجنة الطوارئ لإسرائيل نوح بولاك، أن خطاب كلينتون يحمل "أخبارًا سارة" ولكن لا يزال متشكك في حسن نيتها بشأن هذه المسألة، وذهب إلى التحذير "إنها لن تؤخذ على محمل الجد كمرشح مؤيد لإسرائيل إذا كانت ستدعم صفقة أوباما لإيران".

ويمثل خطاب كلينتون واحدًا من أكثر البيانات التفصيلية حول أية مسألة تتعلق بالسياسة الخارجية منذ الإعلان عن خططها لخوض انتخابات الرئاسة في أبريل / نيسان الماضي.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيلاري كلينتون تدين المقاطعة التي تسعى إلى معاقبة إسرائيل هيلاري كلينتون تدين المقاطعة التي تسعى إلى معاقبة إسرائيل



GMT 09:54 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الشغل التونسي يعد خطة لإخراج تونس من أزمتها

GMT 08:28 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

حركة النهضة التونسية تنفي تهم التمويل الأجنبي والإرهاب

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia