مهنا يحذر من طلب حماس المشاركة في إدارة معابر غزة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" أنَّه سيجلب إشكاليات دولية

مهنا يحذر من طلب حماس المشاركة في إدارة معابر غزة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مهنا يحذر من طلب حماس المشاركة في إدارة معابر غزة

نظمي مهنا
غزة – محمد حبيب

كشف رئيس هيئة المعابر والحدود في السلطة الوطنية الفلسطينية، نظمي مهنا، أنَّ طلب حركة المقاومة حماس المشاركة في إدارة معابر قطاع غزة هو العائق الرئيسي لاستلام حكومة التوافق الفلسطينية للمعابر في القطاع.

وأشار مهنا، خلال حديث خاص لـ"العرب اليوم"، إلى أنَّ الحديث الآن يجب أنَّ يدور عن آلية العمل وتخفيف معاناة المواطنين الذين يعانون الأمرّين جراء إغلاق معبر رفح وإشكاليات المعابر الأخرى التي يسيطر عليها الاحتلال الإسرائيلي.

وحذر مهنا من خطورة التداعيات المترتبة على عرقلة مهام اللجنة المكلفة بإدارة معابر قطاع غزة، معتبرًا أنَّ مطالبة حركة حماس بإدارة المعابر بالشراكة معها من شأنه أنَّ يعطل عملية إعادة الإعمار.

وأشار مهنا إلى أنَّ تشكيل لجنة لإدارة المعابر جاء بناءً على قرار صدر عن حكومة التوافق وبموجب تعليمات مباشرة صدرت عن رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمدالله، بهدف إنقاذ غزة وتلبية احتياجات المواطنين؛ سواء في تنقل البضائع والأفراد من وإلى قطاع غزة، بما في ذلك تسهيل حركة إدخال كافة ما يتعلق بمستلزمات إعادة الإعمار.

وأوضح مهنا أنَّ الشراكة السياسية هي أمر آخر يتم بحثه بين السياسيين ولا ينبغي أنَّ تكون عائقًا أمام مصالح المواطنين، موضحًا أنَّ وجود أفراد من حركة حماس على المعابر يمكن أنَّ يؤدِ إلى حدوث إشكاليات مع المجتمع الدولي ويضع مبررًا أمام تواصل إغلاق المعابر.

وأكد مهنا ضرورة أنَّ تستلم حكومة الوفاق مهامها في قطاع غزة والبحث عن آلية جديدة للعمل في معبر رفح موضحًا أنَّ السلطة الوطنية لا تألو جهدًا في التخفيف عن سكان قطاع غزة، باعتباره جزء أساسي من الوطن الفلسطيني.

وأوضح مهنا أنَّ الرئيس محمود عباس على تواصل دائم مع الأشقاء في جمهورية مصر العربية من أجل العمل على فتح معبر رفح بشكل دائم ولكن هذا يتطلب آلية واضحة في العمل واستلام السلطة الشرعية مهامها بشكل فعلي في قطاع غزة.

واعتبر أنَّ مواصلة إغلاق معبر رفح يعتبر أمرًا خطيرًا للغاية بالنسبة إلى القطاع باعتباره المنفذ الوحيد لسكان القطاع أمام العالم الخارجي، مشددًا في الوقت ذاته على رفضه الحديث عن الشراكة في المعابر وعدم إدخال مصالح المواطنين في المشاحنات السياسية.

وشدَّد مهنا على أنَّ إدارة السلطة لمعابر القطاع يعد مطلبًا فلسطينيًا ودوليًا في ذات الوقت، حيث يرتبط الأمر بالعديد من القضايا المتعلقة بإعادة الإعمار والتزام الدول المانحة بالإيفاء بما تعهدت بدفعه من أموال لإعادة الإعمار، منوهًا في هذا السياق على أنَّ مطالبة حماس بالشراكة في إدارة المعابر من شأنه عرقلة  مسيرة الإعمار.

وأكد مهنا ضرورة إنهاء هذه الإشكاليات كي تتمكن اللجنة من الاضطلاع بدورها في إدارة المعابر، لافتًا إلى جاهزية واستعداد اللجنة للقيام بالمهام الموكلة إليها وفي مقدمتها مهمة تسريع عملية إعادة الإعمار.

         
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهنا يحذر من طلب حماس المشاركة في إدارة معابر غزة مهنا يحذر من طلب حماس المشاركة في إدارة معابر غزة



GMT 09:54 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الشغل التونسي يعد خطة لإخراج تونس من أزمتها

GMT 08:28 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

حركة النهضة التونسية تنفي تهم التمويل الأجنبي والإرهاب

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia