عضو دوريات المسلمين يعتذر عن محاولته تطبيق الشريعة
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

ألقى اللوم على الإنترنت في إرشاده إلى طريق التطرف

عضو "دوريات المسلمين" يعتذر عن محاولته تطبيق الشريعة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عضو "دوريات المسلمين" يعتذر عن محاولته تطبيق الشريعة

جوردن هورنر
لندن - ماريا طبراني

اعتذر العضو السابق فيما يسمى "دوريات المسلمين" جوردن هورنر، عن أفعاله في محاولة التطبيق القسري للشريعة في شوارع لندن، ملقيًا اللوم على الإنترنت في تحويله إلى متطرف.

وكان هورنر ضمن جماعة متطرفة شرق لندن في عامي 2012 و2013 يضايق الأزواج الذين يمسكون بيد زوجاتهم والنساء اللاتي يرتدين ملابس لا ترضيهم ومن يشربون الكحول، واعتذر هورنر بعد إطلاق سراحه لضحاياه موضحًا أنه ابتعد عن التطرف.

وتواجد هورنر واثنان من زملائه في منطقة بيثنال غرين في كانون الأول / ديسمبر 2012 وكانون الثاني / يناير 2013 لمواجهة أي شخص يعتقدون بأن أفعاله تسيء إلى دينهم، واعتادوا قطع الطريق بسيارتهم على أي زوجين تتشابك أيديهم مع بعضهما البعض حتى يتوقفا عن الإمساك بالأيدي، وهاجموا مجموعة من الرجال السكارى وصاحوا في امرأة تمشى مع صديقها، واعتقل الزملاء الثلاثة عام 2013، واعترف هورنر بالاعتداء على الناس واستخدام عبارات التهديد.

عضو دوريات المسلمين يعتذر عن محاولته تطبيق الشريعة

وأعرب هورنر عن أسفه على أفعاله بعد إطلاق سراحه وعمل مع مجموعة مناهضة للتطرف، وأضاف في حديثه مع "سكاي نيوز" حول الموضوع: "ابتعدت عن هذا الطريق حاليًا ودرست ديني بشكل صحيح، وأفهم أن هذه الإجراءات غير صحيحة تمامًا".

وأضاف هورنر أنه قضى شبابه في تدخين "الحشيش" وشرب الكحول في النوادي قبل التحول إلى الإسلام، موضحًا أنه كان يشاهد دعاة يحرضون على الكراهية عبر الإنترنت، وقرر تطبيق ما شاهده على المجتمع الأوسع، مضيفًا: "عن طريق الإنترنت 
والمحاضرات وقراءة بعض الكتب والتعلم من بعض الأفراد اقتنعت أنه يجب أن أخرج إلى الجمهور العام وأطبق هذه الأفعال باعتبارها وسيلة لنشر ديني".

ولفت هورنر إلى أنه يعمل مع مبادرة "الوحدة"، وهي منظمة يديرها الناشط ومدرب الفنون العسكرية عشمان رجا لمساعدة المتطرفين حتى يصبحوا أكثر تسامحًا، وتقوم المنظمة بزيارة المتطرفين في السجون وأماكن أخرى وتجعلهم يتواصلون مع العلماء المسلمين الذين يروجون للسلام بدلًا من العنف.

عضو دوريات المسلمين يعتذر عن محاولته تطبيق الشريعة

وتابع هورنر: "في السجن أتيح لي الوقت للتفكير والتأمل وبدأت أتفهم الدين بشكل أكثر اتساعًا وليس فقط الجزء الذي اتخذته لنفسي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عضو دوريات المسلمين يعتذر عن محاولته تطبيق الشريعة عضو دوريات المسلمين يعتذر عن محاولته تطبيق الشريعة



GMT 09:54 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الشغل التونسي يعد خطة لإخراج تونس من أزمتها

GMT 08:28 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

حركة النهضة التونسية تنفي تهم التمويل الأجنبي والإرهاب

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:11 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان الخميس29 -10-2020

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 10:08 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ماغي بوغصن تبدأ تصوير مسلسلها "للموت " الجزء الثاني

GMT 18:52 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

كريم عفيفي في أسوان 4 أيام لتصوير "تماسيح النيل"

GMT 18:05 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

200 ألف طفل يعانون من اضطرابات طيف التوحد في تونس

GMT 01:40 2021 الخميس ,18 شباط / فبراير

الملحن المصري حلمي بكر يحذر من "انحدار غنائي"

GMT 14:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

شهرالأحلام والوعود

GMT 17:13 2021 السبت ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أساليب تنسيق ألوان وتصاميم غرف نوم الأطفال العصريّة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia