النُشطاء في المغرب فشلوا في ترسيخ قيم الديمقراطيَّة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

السياسي محمد سعيد السعدي لـ "العرب اليوم":

النُشطاء في المغرب فشلوا في ترسيخ قيم الديمقراطيَّة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - النُشطاء في المغرب فشلوا في ترسيخ قيم الديمقراطيَّة

سعيد السعدي
الدار البيضاء – محمد فجري

اعتبر كاتب الدولة الأسبق المكلف بالرعاية الاجتماعية والأسرة والطفولة، والاسم البارز في حزب "التقدم والاشتراكية" المغربي محمد سعيد السعدي أنَّ المشهد السياسي في المغرب لا يبعث على الارتياح، ومكوناته ليست في مستوى التحديات الخطيرة التي تواجه المملكة، وغير قادرة على الدفاع عن قضيتنا الوطنية المقدسة "الصحراء المغربية".
وأضاف السعدي، في تصريح إلى "المغرب اليوم"، أنَّ "الفاعلين السياسيين في المغرب غير قادرين على ترسيخ قيم الديمقراطية والحداثة وحقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين والعدالة الاجتماعية، وهي الشعارات التي رفعت في الشارع المغربي".
وأشار السعدي إلى أنَّ "هذه القيم من المفروض أن تكون على رأس أجندة كل الفاعلين السياسيين الذين يحترمون أنفسهم"، مؤكّدًا أنَّ "مكونات المشهد السياسي المغربي عاجزة عن حل الإشكالات الاقتصادية والاجتماعية الخطيرة، بداية من قضية التشغيل، وتراجع القطاع الصناعي واقتصاد الريع في ارتباطه مع العلاقة بين الثروة والسلطة المال والسياسة، فضلاً عن الإشكالات الثقافية الكبيرة، والقيم التي أصبحت تسود في مجتمعنا".
وأردف كاتب الدولة الأسبق "إذا تأملنا في هذه الملفات وحاولنا قراءتها، قياسًا بطريقة اشتغال الطبقة السياسية سنجد أنَّ هناك الكثير مما لا يبشر بالخير، بالنسبة للانتخابات المقبلة".
وأبدى السعدي تخوفه من "عزوف المواطنين المغاربة أكثر عن العملية السياسية في شقها الانتخابي، ولكن في الوقت نفسه لن نفاجأ إذا لاحظنا بأنَّ السياسة سيعبر عنها بصورة متصاعدة خارج المؤسسات، أي عبر الشارع".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النُشطاء في المغرب فشلوا في ترسيخ قيم الديمقراطيَّة النُشطاء في المغرب فشلوا في ترسيخ قيم الديمقراطيَّة



GMT 09:54 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الشغل التونسي يعد خطة لإخراج تونس من أزمتها

GMT 08:28 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

حركة النهضة التونسية تنفي تهم التمويل الأجنبي والإرهاب

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia