المصري يستنكر قطع مساعدات الأونروا عن البيوت المدمَّرة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" أنَّ غزة ستتحمل ضريبة التباطؤ

المصري يستنكر قطع مساعدات "الأونروا" عن البيوت المدمَّرة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المصري يستنكر قطع مساعدات "الأونروا" عن البيوت المدمَّرة

القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" مشير المصري
غزة ـ حنان شبات

صرح القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مشير المصري، بأنَّ الخطوة الأخيرة التي اتخذتها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بخصوص قطع مساعداتها لأصحاب البيوت المدمرة هي خطوة خطيرة وتزيد من حالة الوضع المأساوي الذي يعيشه قطاع غزة.

وكشف خلال حواره مع "العرب اليوم" أنَّه "كان من المفروض أن يتم الشروع في ملف الإعمار وأن تتولى "الأونروا" مع مؤسسات الأمم المتحدة بالإضافة للسلطة الفلسطينية العمل على جلب الأموال المستحقة بناءً على برنامج إعادة الإعمار ولكن التهرب لم يكن فقط من إعادة الإعمار بل أيضًا من تقديم مقومات الحياة الأساسية كالإيواء وبدل الإيجار للمواطنين".

وأكد المصري أنَّ "الأونروا" والحكومة الفلسطينية مطالبتان بتحمل مسؤولياتهما وأنَّ حالة التهرب ستدفع غزة نحو الانفجار وكل الأطراف ستتحمل مسؤولية ذلك، منوهًا أنَّ حالات الغضب باتت متعددة في قطاع غزة ومنها غضب الموظفين المقطوعة رواتبهم وثورة الموظفين الذين لا يتقاضون رواتب أصلاٌ بالإضافة لغضب متضرري الحرب.

أما فيما يتعلق بدور حكومة الوفاق؛ فأشار المصري إلى أنَّها تخلت عن مسؤولياتها ودورها أضعف من دور المنظمات الأهلية في غزة، بالإضافة إلى أنَّها سلمت صلاحياتها فيما يتعلق بملف الإعمار لـ"الأونروا" ومكتب المفوض السامي "UNDP"، وهذا يعتبر جريمة لأنَّها نفضت يدها من تقديم أي خدمة لصالح الشعب الفلسطيني، وهو من المهام الرئيسية المتفق عليها في اتفاق المصالحة لحكومة الوفاق الوطني.

وأضاف أنَّ الحكومة الحاضرة باسمها والغائب بفعلها والتي لا طعم ولا رائحة ولا لون لها في القطاع، هو أكبر دليل على الفيتو الصادر لها من قبل السيد محمود عباس والقرار السياسي الذي حال دون تحمل الحكومة مسؤولياتها.

وحمل المصري الرئيس عباس وحركة "فتح" مسؤولية تعطيل ملف المصالحة لاسيما في كل ما يتعلق بملفات حكومة الوفاق وعدم تحمل مسؤولياتها.

وحول انعقاد المجلس التشريعي بعد تشكيل حكومة الوفاق، أكد المصري أنَّ جلسات المجلس التشريعي قانوني وفق ما نص عليه اتفاق المصالحة، إذ كان من المقرر أن تعقد الجلسة بعد شهر من تشكيل الحكومة وهذا ما نص عليه اتفاق الشاطئ وأن تُعرض حكومة الوفاق على المجلس ليتم منحها الغطاء الشرعي.

ولفت إلى أنَّ حكومة الوفاق غير شرعية ـ حتى هذه اللحظة ـ لأنَّها لم تُعرض على المجلس التشريعي لكي تنال الثقة منه، مشيرًا إلى أنَّ محمود عباس رفض تفعيل المجلس التشريعي ويغلق أبوابه ويمنع وصول نواب التغيير والإصلاح لمقاعدهم البرلمانية.

وحمل المصري حكومة الوفاق كل ما يحدٌث من تصعيد خطير بالقضية الفلسطينية لاسيما في ظل زيادة وتيرة الاعتقالات والاعتداءات بحق أعضاء "حماس" والتي وصلت في فترة حكومة الوفاق الوطني ما يزيد عن 1200 اعتداء من قبل الأجهزة الأمنية  في الضفة الغربية.

وأشار إلى أنَّ حكومة الوفاق الوطني تقوم بمسؤولياتها باتجاه الضفة الغربية دون قطاع غزة رغم أن الاتفاق أكد أنَّ الحكومة وريثة للحكومتين السابقتين وليست امتداد لحكومة رام الله السابقة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصري يستنكر قطع مساعدات الأونروا عن البيوت المدمَّرة المصري يستنكر قطع مساعدات الأونروا عن البيوت المدمَّرة



GMT 09:54 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الشغل التونسي يعد خطة لإخراج تونس من أزمتها

GMT 08:28 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

حركة النهضة التونسية تنفي تهم التمويل الأجنبي والإرهاب

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia