الكرملين يرسل كتاب تنبؤات بوتين إلى رجالهم المقرَبين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

يشتمل على 400 صفحة لخطبه وأقاويله

الكرملين يرسل كتاب "تنبؤات بوتين" إلى رجالهم المقرَبين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الكرملين يرسل كتاب "تنبؤات بوتين" إلى رجالهم المقرَبين

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
موسكو - حسن عمارة

أرسلت الرئاسة الروسية "الكرملين" إلى مسؤولون روسيون رفيعو المستوى، كتابًا مكونًا من 400 صفحة، يحتوي على معظم الأقاويل "التنبئيَة" للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كهدية بمناسبة العام الجديد، كما أُصدرت أوامر لديهم بقراءة هذا الكتاب الذي حمل عنوان "كلمات تغير العالم"، وتم توزيعه على مكاتبهم في جميع الأوقات. حيث يُقارن بين هذا الكتاب، الذي يُقال إنه يحتوي على مجموعة من أقاويله وخطبه على مدار 12 عامًا، والكتاب الشيوعي المقدس للزعيم الصيني ماو تسي تونغ.
 
وذكرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، أن النائب الأول لرئيس "الكرملين" فياتشيسلاف فولودين، أرسل الكتاب إلى نحو 100 من كبار السياسيين والبيروقراطيين "المفضلين" لبوتين. وزعم فولودين، أن رئيسه (بوتين) كان أساس الوحدة الروسية، وقال إنه "طالما وجد بوتين، وجدت روسيا، وما لم يكن بوتين لن تكون روسيا". مضيفًا أن الكتاب بمبادرة من قسم السياسة الداخلية في الكرملين.
 
ويشتمل الكاتب على مقولة لبوتين مفادها أن "الادَعاء الذي لا يصدق إزاء اجتياح أزمة الهجرة في أوروبا، كان يمكن تجنبه لو استمع زعماء العالم إلى زوجته منذ أكثر من 10 أعوام". وكتب جملة كمقدمة للكتاب مفادها "هذه هي الكلمات التي توقعت وحددت سلفا التغيرات العالمية في السياسة العالمية".
 
وسخر بعض المؤرخين، بما في ذلك عضو مجلس حقوق الإنسان نيكولاي سفانيديز، من فكرة الكتاب، وقال إن "بوتين ذهب إلى أبعد من الدكتاتور جوزيف ستالين". مضيفًا لصحيفة "ار بي كيه" الإخبارية، "يتشابه الكتاب في المقام الأول مع كتاب أقاويل(ماو تسي تونغ) الصيني".
 
وتابع، "تهدف البلدان ذات النظام الاستبدادي السلطوي، دائما إلى نشر أشهر أقوال القادة، وحتى ولو لم تكن مجدية جدا"، كما سخر، "في هذه اللحظة ليس من الضروري أن تتضمن الأقاويل أطروحات للثقافة المادية، ولكن يمكن أن تحكي عن ليلة شابة".
 
ودافع أحد محرري الكتاب، الذي لم يكشف عن اسمه، عن الكتاب، بقوله: "كل ما قاله بوتين يصبح حقيقيا سواء حاليا أو على المدى الطويل"، وأضاف:" كان يتعين على الغرب الاستماع إلى بوتين عندما حثهم على عدم تدمير المؤسسات الرئيسية للأمن الدولي"
 
وأردف محرر الكتاب، "لو كان أولئك الحاضرين في الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2003، استمعوا إلى كلمات بوتين فحسب، لكان العالم مختلفا اليوم"، مشيرًا إلى أنه، "كان يمكن أن يزال مئات الآلاف من الناس على قيد الحياة حاليا، ولما أصبحت أوروبا مثقلة باللاجئين القادمين من منطقة الشرق الأوسط".
 
واستطرد، "في هذا الكتاب، نتابع كلمات بوتين ونؤكد أفكاره". فكلمات بوتين يمكن أن نصفها بـ "النبؤة". مضيفًا إن "المسؤولين ينبغي أن يحفظوا عن ظهر قلبه كلماته الحكيمة لفهم "ما يريده الرئيس، وإلى أين تسير الدولة".
 
ووفقا لمصدر في "الكرملين"، يتم نشر هذا الكتاب كجزء من "برنامج تعليمي" للشخصيات رفيعة المستوى ضمن حاشية بوتين. ومن المقرر أن يبدأ بيع نسخ من هذا الكتاب في كانون الثاني/يناير المقبل، بحوالي 38 استرلينيًا.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكرملين يرسل كتاب تنبؤات بوتين إلى رجالهم المقرَبين الكرملين يرسل كتاب تنبؤات بوتين إلى رجالهم المقرَبين



GMT 09:54 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الشغل التونسي يعد خطة لإخراج تونس من أزمتها

GMT 08:28 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

حركة النهضة التونسية تنفي تهم التمويل الأجنبي والإرهاب

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia