العدل والمساواة سترد على مقتل جربو
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

نهار عثمان نهار لـ"العرب اليوم":

"العدل والمساواة" سترد على مقتل جربو

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "العدل والمساواة" سترد على مقتل جربو

المستشار السياسي لحركة "العدل والمساواة" نهار عثمان

الخرطوم - عبد القيوم عاشميق   اتهم  المستشار السياسي لحركة "العدل والمساواة" الموقعة على اتفاق سلام مع الحكومة السودانية أخيراً في العاصمة القطرية الدوحة نهار عثمان نهار، حركة "العدل والمساواة" الأم التي يقودها جبريل إبراهيم بعرقلة مساعي تحقيق السلام في إقليم دارفور، وقال نهار إن اغتيال مجموعة جبريل إبراهيم لنائب القائد العام للحركة صالح محمد جربو في كمين مسلح في شمال دارفور عمل موجه ضد السلام، مؤكداً أن حركته تستطيع حماية مكتسبات السلام وأنها قادرة على وقف مثل هذه الاعتداءات وسترد عليها بما تستحق، وطالب الوساطة القطرية والأفريقية ومجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها كاملة تجاه العملية السلمية، واتخاذ مواقف صارمة تجاه كل حركة تعمل على تهديد الأمن والسلام في الإقليم.
وأضاف، في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم"، أن عملية اغتيال جربو رسالة سالبة واعتداء على السلام، وأكد أن مجموعة جبريل إبراهيم ترسل بعدوانها رسائل سالبة بأن هناك مجموعات تعرقل العملية السلمية، لكنه عاد، وقال إن هذه المجموعة لاتستطيع تهديد السلام وليس لديها القدرة على ذلك، وتعهد بأن ترد حركته على عملية الاغتيال.
وكشف أن جهات خارجية ساعدت مجموعة جبريل إبراهيم في تنفيذ عملية الاغتيال، وفي سؤال للعرب اليوم إن كان بمقدوره الكشف عن هذه الجهات الخارجية، أجاب نهار لا أستطيع حالياً الكشف عن هذه الجهات، لكن قريباً سيتم الكشف عن تفاصيل جديدة، ورداً على سؤال للعرب اليوم أيضا إن كانت حركته تستطيع أن تستكمل مشوار السلام بعد أن فقدت أحد أبرز قادتها العسكريين وقد تكون عرضة لاعتداءات أخرى وأن ظهرها أصبح مكشوفاً،  قال نهار إن الحادث لن يؤثر على الحركة وتماسكها ولا على التزاماتها تجاه السلام.
ونفى في رده على سؤال آخر اتهامات مجموعة جبريل إبراهيم بأنهم أصبحوا عيناً للحكومة السودانية وعوناً لها في مطاردتها  للحركات الأخرى في الإقليم، وقال إنه للاستهلاك ليس إلا, ومن يطلقونه يعرفون أننا حركة موجودة في الميدان وتسيطر على أراض ومواقع في دارفور.
وأشار إلى أنه وبموجب الاتفاق الأخير المُوقع بين حركته والحكومة فإن قيادات الحركة ستصل إلى الميدان، وبعدها سيغادر وفد من الحركة إلى الخرطوم لاستكمال تنفيذ الملفات المتفق بشأنها مع الحكومة السودانية، وأكد نهار أن حركة العدل والمساواة الموقعة على اتفاق السلام بمقدورها المساهمة فعلاً في استكمال العملية السلمية خصوصا، وقد كسبت مناصرين جدد بعد توقيعها على الاتفاق الأخير مع الحكومة السودانية، وقال إن المجتمع الدافوري وبعد أعوام الحرب الطويلة كلها بات أكثر حرصاً واهتماماً وتأييداً لكل خطوة تقربه من السلام ، وحذر أعداء السلام من استخدام قضية دارفور ومشاكل أهلها غطاءً لتحقيق أجنداتهم.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العدل والمساواة سترد على مقتل جربو العدل والمساواة سترد على مقتل جربو



GMT 09:54 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الشغل التونسي يعد خطة لإخراج تونس من أزمتها

GMT 08:28 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

حركة النهضة التونسية تنفي تهم التمويل الأجنبي والإرهاب

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia