العاهل المغربي ينهي الجدل بشأن انتخاب العلمي لرئاسة النواب
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

حقّق المعادلة الصعبة داخل الحكومة وحصل على 225 صوت

العاهل المغربي ينهي الجدل بشأن انتخاب العلمي لرئاسة النواب

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - العاهل المغربي ينهي الجدل بشأن انتخاب العلمي لرئاسة النواب

رشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب المغربي
الدارالبيضاء ـ حاتم قسيمي

تمكّنت تهنئة العاهل المغربي الملك محمد السادس لرشيد الطالبي العلمي، بمناسبة انتخابه رئيسًا لمجلس النواب، من إنهاء الجدل بشأن نتيجة التصويت، فيما أرفق الملك تهنئته بأماني التوفيق للعلمي في مسؤوليته السامية الجديدة.
وحصل رشيد الطالبي العلمي على 225 صوت، مقابل 147 لصالح منافسه على رئاسة مجلس النواب، بفارق كبير جعله يظفر برئاسة البرلمان، وبفارق كبير عن مرشح المعارضة.
واستطاع العلمي أن يحقق معادلة صعبة داخل الحكومة الجديدة، حيث اجتمعوا للمرة الأولى على قرار واحد، واتفق زعماؤها جميعًا على ترشيح قيادي حزب "التجمع الوطني للأحرار" للمنصب.
يذكر أنَّ رشيد الطالبي العلمي ولد عام 1958 في تطوان، وتابع دراساته العليا في جامعة "محمد الخامس أكدال" في الرباط، وحصل على دكتوراة في الاقتصاد والمال، من جامعة نيويورك الأميركيّة.
ويعتبر العلمي خبيرًا دوليًا في اللامركزية، والنظام المالي المحلي، لدى الوكالات والبنوك المانحة، كما أسّس وأدار شركات استثمارية عدّة في الدار البيضاء وتطوان.
وفي عام 1992، انتخب عضوًا ثم نائبًا لرئيس الجماعة الحضرية سيدي المنضري في تطوان، وترأس لجنة المال والميزانية في الجماعة، كما كان العلمي عضوًا في غرفة التجارة والصناعة والخدمات في ولاية تطوان، وعضو المجلس الإقليمي في تطوان منذ 1997.
وساهم، في إطار مشاريع التعاون الدولي المتعدد الأطراف، في إنجاز دراسات، وتقديم خدمات للجماعات المحلية، بغية تقوية قدراتها في مجال تدبير الشأن المحلي على المستوى الوطني، والأفريقي، كما تقلد مسؤولية إعادة تشييد البنيات التحتية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعمل خبيرًا لدى مكاتب دراسات دولية.
ويؤكّد القريبون منه أنَّ "الرجل صارم إلى حد تغادر الابتسامة وجهه لأيام، وكثير الظهور في مكتبه، المتواجد في أرقى حي في مدينة الرباط، وعلاقاته أخطبوطية لا حدود لها، ويعرف كيف يصوب مسدسه لضرب خصومه، برصاصة كاتمة الصوت"، حسب تعبيرهم.
وكان قربه من رئيسه في حزب "الأحرار" الورقة الرابحة، التي أشهرها ليحقق مراده السياسي، مثلما جرَّ عليه وابلاً من الانتقادات.
ويعدُّ شعره الأبيض أشبه بالرداء الذي يختزل أعوامًا طويلة من الممارسة السياسية، واللعب الموغل في خباياها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العاهل المغربي ينهي الجدل بشأن انتخاب العلمي لرئاسة النواب العاهل المغربي ينهي الجدل بشأن انتخاب العلمي لرئاسة النواب



GMT 09:54 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الشغل التونسي يعد خطة لإخراج تونس من أزمتها

GMT 08:28 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

حركة النهضة التونسية تنفي تهم التمويل الأجنبي والإرهاب

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia