الاحتلال الإسرائيلي يفتعل الأزمات بغية هدم المصالحة الفلسطينيّة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الخبير العسكري اللواء أحمد رجائي عطية لـ"العرب اليوم":

الاحتلال الإسرائيلي يفتعل الأزمات بغية هدم المصالحة الفلسطينيّة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الاحتلال الإسرائيلي يفتعل الأزمات بغية هدم المصالحة الفلسطينيّة

اللواء أحمد رجائي عطية
القاهرة – محمد الدوي

أكّد الخبير العسكري والاستراتيجي، ومؤسس الفرقة "777" لمكافحة الإرهاب، اللواء أحمد رجائي عطية أنَّ الجانب الإسرائيلي يفتعل الأزمات دائمًا، بغية إجهاض حل القضية الفلسطينية، عندما توشك على الانفراج.

وأبرز عطية، في حديث إلى "العرب اليوم"، أنَّ "أي رئيس وزراء إسرائيلي ملتزم تمامًا بضرورة إجهاض أيّة مصالحة فلسطينية، وعدم إنهاء القضية الفلسطينية".

وأشار إلى أنَّ "قطاع غزة ليس بمطمع لعدم وجود ثروات فيه، فضلاً عن الكثافة السكانية العالية، أما الضفة الغربية فهي المستهدفة من استمرار زعزعة الاستقرار، بسبب توافر المياه الجوفية، والأرض الصالحة للزراعة فيها.

ولفت إلى أنَّ "رئيس الولايات المتحدة الأميركية تعهد بحل القضية الفلسطينية، خلال فترة رئاسته، وهو ما لن يتمكن من الوفاء به".

وأوضح الخبير الاستراتيجي أنَّ "عملية (الجرف الصامد) تعني قيام سدٍّ يمنع الوصول بين طرفين، وهما قطاع غزة والضفة الغربية، وذلك بعد تصالح حركة حماس مع السلطة الفلسطينية".

ورأى عطية، في معرض حديثه إلى "العرب اليوم"، أنَّ "الشعب المصري يعتبر عبقريًا، وهذا ليس انحيازاً"، موضحًا أنَّ "الشعب بعد هزيمة (9 يونيو)، وعلى الرغم من أنّها هزيمة مروعة، إلا أنه كان صامداً، ووقتها أعلن رئيس الجمهورية الرئيس عبد الناصر تنحيه، وخرج الشعب من أسوان إلى الإسكندرية، دون توجيه، وتمسك بقائد مهزوم، وهو ما لم يحدث في العالم كله، وبعد مرور 6 أعوام أثبت الشعب أنه كان على حق، وانتصرنا، واسترددنا أرضنا".

وأضاف "مصر في خطر، وعلينا أن نتحد ونضحي جميعًا، بغية أن نعبر هذه المرحلة الدقيقة، والشعب المصري يفهم ذلك جيدًا"، لافتًا إلى أنَّ "هناك نجاحًا للجيش والشرطة معًا في القضاء على الإرهاب في سيناء".

وتابع أنَّ "انتقال العمليات الإرهابية من سيناء إلى الوادي يعدُّ مؤشرًا لنجاح القوات المسلحة هناك، ودحرها لهذه المجموعات المتطرفة، وتضييق الخناق عليها بدرجة كبيرة، دفعها نحو الهروب إلى الأقاليم والمحافظات، وقريبا سيتم القضاء عليهم بالكامل"، حسب تعبيره.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتلال الإسرائيلي يفتعل الأزمات بغية هدم المصالحة الفلسطينيّة الاحتلال الإسرائيلي يفتعل الأزمات بغية هدم المصالحة الفلسطينيّة



GMT 09:54 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الشغل التونسي يعد خطة لإخراج تونس من أزمتها

GMT 08:28 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

حركة النهضة التونسية تنفي تهم التمويل الأجنبي والإرهاب

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia