الإعلام المصري تسبب في تشويه صورة غزة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

إيهاب الغصين في حديث إلى "العرب اليوم":

الإعلام المصري تسبب في تشويه صورة غزة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الإعلام المصري تسبب في تشويه صورة غزة

إيهاب الغصين،

غزة – محمد حبيب   أكد الناطق باسم الحكومة الفلسطينية في غزة أنّ الحملات التحريضية التي تشنها بعض وسائل الإعلام المصرية المستمرة أضرّت بشكل كبير بصورة الشعب الفلسطيني، ومقاومته وزادت من معاناته بسبب التشديدات المصرية وتضييق الحصار المفروض عليه. وقال الغصين في حديث خاص مع "العرب اليوم": "إنّ ممارسات وسائل الإعلام المصرية التي تقوم بالتحريض واختلاق التقارير المفبركة ضد قطاع غزة شوهت صورة القطاع الذي يقف رأس حربة في الدفاع عن مقدسات الأمة العربية والإسلامية".
وأكد الغصين أنّ المستفيد الوحيد من هذه الحملات المغرضة هو الاحتلال (الإسرائيلي) التي يزداد فرحًا بتفرقة وتشتت الدول العربية وزيادة حصار القطاع.
وتساءل:" هل قطاع غزة الصغير الذي يبلغ تعداد سكانه أكثر من مليون ونصف المليون نسمة سيؤثر على الشعب المصري الذي يبلغ عدد سكانه 100 مليون نسمة.
واتهم الغصين أجهزة أمنية تتبع لحركة "فتح" بمساعدة الإعلام المصري في اختلاق الروايات الكاذبة ضد غزة، وتزويده بالأسماء بإشراف القيادي السابق فيها محمد دحلان - على حد قوله -.
وفي موضوع أخر أكد الغصين إن جولات جون كيري الأخيرة في الشرق الأوسط هي وهم جديد وسراب حقيقي، ولا يمكن النظر إليها في إطار مصلحة الشعب الفلسطيني.
  وأعتبر الغصين أن العودة إلى المفاوضات تعني العودة إلى المذلة التي لم يقدم فيها الطرف الفلسطيني سوى المزيد من التنازلات.
   وقال الغصين "نحن نسمع الآن بكل وضوح الحديث عن تقديم تنازلات جديدة فيما نعتبره من الثوابت مثل اراضي عام 67 وحق العودة والقدس وغيرها.
 وفيما يخص المصالحة الفلسطينية أشار الغصين إلى أن المشكلة فيها تكمن في الإرادة الفلسطينية، قائلاً "للأسف لا توجد إرادة فلسطينية حقيقية. ويتم النظر دائما على المفاوضات بعين الإرادة الأميركية وإرادة الاحتلال وما يريده الاحتلال. ولا ينظر الأخوة في حركة "فتح" فيما يريده الشعب الفلسطيني. بينما توجه اتهامات كثيرة إلى حركة "حماس" وحكومة قطاع غزة والمزاعم حول تلقيها الأوامر تارة من إيران وتارة من مصر وأخرى من سورية".
وحول موضوع الأنفاق بين غزة ومصر أكد الغصين أن حكومته ستقوم بإغلاق الأنفاق التي يتم من خلالها إدخال البضائع إلى قطاع غزة المحاصر بنفسها في حال تم إنشاء منطقة تجارية بين غزة ومصر.
وشدد على أن الأنفاق المنتشرة على الحدود مع مصر حالة "اضطرارية" جاءت في ظل إغلاق الاحتلال للمعابر مع قطاع غزة، ولم يُبق إلا على معبر "كرم أبو سالم" مفتوحًا الذي لا يدخل سوى 20% من احتياجات سكان القطاع.
وذكر أن الحل الوحيد لكسر الحصار بشكل كامل عن قطاع غزة، هو إنشاء منطقة تجارية مشتركة مع الجانب المصري، مؤكدًا أنه في حال تم إنشاء هذه المنطقة ستقوم الحكومة بإغلاق الأنفاق بنفسها.
وطالب الغصين بضرورة فتح معبر رفح بشكل كامل وعلى مدار الساعة في كلا الاتجاهين، وضرورة أن يتم إيجاد حل سريع للتبادل التجاري وتوريد ما يحتاجه قطاع غزة من بضائع وسلع ومستلزمات، خاصةً في ظل حصار الاحتلال المستمر على الشعب الفلسطيني بغزة.
  وأشار إلى أنّ الاتصالات مع الجانب المصري لا تزال متواصلة للخروج من الأزمات التي يعاني منها قطاع غزة في الوقت الحالي.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلام المصري تسبب في تشويه صورة غزة الإعلام المصري تسبب في تشويه صورة غزة



GMT 09:54 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الشغل التونسي يعد خطة لإخراج تونس من أزمتها

GMT 08:28 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

حركة النهضة التونسية تنفي تهم التمويل الأجنبي والإرهاب

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia