تقرير تشيلكوت يوجه انتقادات لتوني بلير في قضية حرب العراق
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

سينشر بعد أسبوعين من الاستفتاء على البقاء ضمن الاتحاد الاوروبي

تقرير تشيلكوت يوجه انتقادات لتوني بلير في قضية حرب العراق

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تقرير تشيلكوت يوجه انتقادات لتوني بلير في قضية حرب العراق

توني بلير يعلم أنه سيتعرض للكثير من الانتقادات بسبب الحرب
لندن - سليم كرم

انتقد تقرير "تشيلكوت" الذي طال انتظاره، رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير ومسؤولين آخرين سابقين، في أكثر الأحكام قسوة على اخفاقات الحرب على العراق. وأوضح مصدر مطلع لصحيفة "صنداي تايمز" الربيطانية أن رئيس الوزراء السابق لن يفلت من هذه الورطة بسبب مزاعم حول تقديمه مساعدات عسكرية للرئيس الأميركي السابق جورج بوش قبل عام من غزو العراق.

وبدأ التحقيق رئيس الوزراء السابق غوردون براون  في حزيران/يونيو عام 2009 للنظر في تحضيرات غزو العراق عام 2003، وسينشر التقرير الذي يتكون من 2.6 مليون كلمة بعد أسبوعين فقط من الاستفتاء على بقاء بريطانيا أم تركها الاتحاد الاوروبي، ومن المتوقع أن يضر بسمعة عدد من كبار المسؤولين.

وقال المصدر إن أقصى الانتقادات ستطول وزير الخارجية جاك سترو، وستكون المراكمة للحرب أمرًا بالغ الاهمية في التقرير، وستلحق الضرر بسمعة عدد من الناس منهم ريتشارد ديرلوف وكذلك طوني بلير وغيرهم. ولكن هناك شوط ثاني، فالتقرير سيوضح حالة الفوضى في العراق بعد الحرب."

تقرير تشيلكوت يوجه انتقادات لتوني بلير في قضية حرب العراق

وتابع " لقد عيَّنا اناسًا عديمي الخبرة في مناصب لا يمكنهم أن ينجحوا فيها، ولم نكن نعرف ماذا فعلوا، فبعد الغزو وجدنا أن الوضع أكثر صعوبة مما كنا نتوقع بكثير، وكل الأشياء التي قالها البريطانيون عن تعاملهم الجيد مع فترة ما بعد انتهاء الحرب كان فشلا ذريعا."

وسيواجه رئيس الاستخبارات السابق ريتشارك ديرلوف انتقادات لفشله في منع "دواننغ ستريت" من خلال ايجاد معلومات استخباراتية حول أسحلة الدمار الشامل المزعومة، وسيكون طوني بلير بالفعل على دراية بالانتقادات في التقرير نظرا لان عملية "ماكسولساشن" ستسمح للأشخاص الذين طالتهم الانتقادات بالرد على الادعاءات الواردة في التقرير قبل نشره.

واعتذر بلير العام الماضي جزئيا في مقابلة مع "سي ان ان"، وصرح بالقول: " أستطيع القول أنني اعتذر لان المعلومات التي وصلتني كانت خطأ، وأعتذر أيضا عن بعض الأخطاء في التخطيط، والتأكد، كان لدينا خطأ في فهمنا لما سيحدث بمجرد الاطاحة بالنظام."

وتستند اللجنة على شهادة أكثر من 150 شخصا ممن ساهموا في أكثر من 130 جلسة من الادلاء بشاهدتهم، كما أنه يشمل فحص نتائج 150 ألف وثيقة حكومية. وبدأ التحقيق قبل سبع سنوات، وتعرض للانتقاد من قبل أسر الضحايا الذين لقوا حتفهم خلال الاحتلال للعراق الذي دام ثماني سنوات من عام 2003 وحتى عام 2011.

وأشار والد احد الضحايا ويدعى ريغ كيز وفقد ابنه البالغ من العمر 20 عاما ويدعى توماس كيز، انه يريد لعذاب عائلات الضحايا أن تنتهي. ورفض مكتب بلير التعليق على التقرير، ولم يعلق أيضا الوزير السابق سترو. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير تشيلكوت يوجه انتقادات لتوني بلير في قضية حرب العراق تقرير تشيلكوت يوجه انتقادات لتوني بلير في قضية حرب العراق



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 22:30 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تعرف على الطريقة الصحيحة للتخلص من انسداد الأنف

GMT 09:47 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

الإعلامية منى عراقي تستعين بـ"حلّاق رجالي" لقص شعرها

GMT 08:53 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

مصممة ديكور تقدم أفكار عدة لتزيين المنزل طوال 2019

GMT 12:37 2021 الثلاثاء ,27 إبريل / نيسان

5 مميزات تجب معرفتها عن التحديث الجديد لنظام «iOS»

GMT 16:14 2015 الأحد ,29 آذار/ مارس

تعرفي على مزايا زيت كبد الحوت للأطفال

GMT 13:37 2014 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ديانا رزق ضيفة ماريو باسيل على "MTV"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia