الرئيس بشار الأسد يكلّف عماد خميس بتشكيل الحكومة المقبلة خلفا لوائل الحلقي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الأكثر جدلا في سورية والأكثر تناولا في وسائل التواصل الاجتماعي

الرئيس بشار الأسد يكلّف عماد خميس بتشكيل الحكومة المقبلة خلفا لوائل الحلقي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الرئيس بشار الأسد يكلّف عماد خميس بتشكيل الحكومة المقبلة خلفا لوائل الحلقي

عماد خميس
دمشق – خليل الحسين

كلف الرئيس السوري بشار الأسد اليوم المهندس عماد محمد ديب خميس بتشكيل الحكومة الجديدة في سورية خلفا لوائل الحلقي الذي أصبحت حكومته لتسيير الأعمال بعد انتخاب برلمان جديد في البلاد.عماد خميس من مواليد عام 1961 وهو من بلدة عربين في غوطة دمشق الشرقية التي يسيطر عليها "جيش الإسلام" منذ أكثر من 3 سنوات وهو حاصل على إجازة في الهندسة الكهربائية عام 1984 وعلى درجة الماجستير في مجال الطاقة من جامعة دمشق، ولخميس باع طويل في مجال الكهرباء حيث كلف مديرا عاما للشركة العامة لكهرباء محافظة ريف

 دمشق بين عامي 2005 و2008 ومديرا عاما للمؤسسة العامة لتوزيع واستثمار الطاقة الكهربائية بين عامي 2008 و2011 وهو عضو قيادة قطرية في حزب البعث الحاكم منذ عام 2013 ويعمل وزيرا للكهرباء منذ عام 2011، ولم يفاجئ قرار تكليفه برئاسة الحكومة الجديدة حيث كان من بين الأسماء المرشحة المتداولة في وسائل الإعلام لتسلم هذا المنصب إلى جانب رجل الأعمال الحلبي فارس الشهابي إلا أن عضوية عماد خميس في حزب البعث يبدو كانت بيضة القبان الذي رجحت كفته على الشهابي المعروف بأنه لا ينتمي إلى أي حزب سوري.
ويعتبر رئيس الحكومة المكلف الشخصية الأكثر جدلا في سورية والأكثر تناولا في وسائل التواصل الاجتماعي سواء بالسخرية منه أو التهجم عليه بسبب إشرافه على قطاع الكهرباء الذي يمس حياة جميع السوريين الذين يعانون الويلات من انقطاع التيار الكهربائي بعد خروج العديد من محطات توليد الطاقة من الخدمة نتيجة ما لحق بها من اضرار في الصراع الدائر في البلاد منذ عام 2011، ومن خلال رصد مواقع التواصل الاجتماعي نجد أنه تكاد لا تخلو صفحة من التندر على وزير الكهرباء والسخرية من انقطاع الكهرباء لساعات طويلة وصلت في بعض الأحيان إلى 18 ساعة في العديد من المناطق ناهيك تناوله نتيجة تحيزه للمناطق الراقية التي يقطن فيها أصحاب الذوات والمسؤولين وعدم تقنين الكهرباء عنها الأمر الذي نفاه أكثر من مرة بالقول إنه يطبق عدالة في تقنين الكهرباء على الجميع.

وأكد خميس في العديد من جلساته واجتماعاته الشخصية أنه يقرأ جميع ما ينشر عنه في الفيسبوك ومختلف وسائل التواصل الاجتماعي ويقوم بالاحتفاظ بنسخ منها لدى ارشيف خاص به وأنه يتقبل النقد بكل رحابة صدر معتبرا أن المواطنين لديهم الحق في توجيه الانتقاد لوزارته لأنهم بحاجة ماسة للكهرباء قبل أن يستدرك بالقول "لو كانوا يعرفون حقيقة الواقع الكهربائي في سورية لما كتبوا كلمة واحدة ضده.. بل على العكس سيشكرون ويباركون ما يقوم به من جهود لضمان استمرار الكهرباء ولو بالحدود الدنيا.

ويرى خميس أن المواطنين يتناولون قطاع الكهرباء لأنهم على علاقة مباشرة يهذا القطاع الحيوي ولكنهم يتجاهلون السكك الحديدية مثلا والتي خرجت من الخدمة بشكل كامل في سورية خلال الحرب المستمرة في البلاد رغم أن واقع القطاعين متشابه إلى حد ما بسبب انتشار شبكاتهما في جميع ارجاء البلاد، الأمر المؤكد أن رئيس الحكومة الجديد لم يزر مسقط رأسه بلدة "عربين" منذ أكثر من 4 سنوات بسبب سيطرة المجموعات المسلحة عليها إلا انه يعزي نفسه بالقول "إن كل منطقة أو قرية أو بلدة في سورية هي بلدي ووطني".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس بشار الأسد يكلّف عماد خميس بتشكيل الحكومة المقبلة خلفا لوائل الحلقي الرئيس بشار الأسد يكلّف عماد خميس بتشكيل الحكومة المقبلة خلفا لوائل الحلقي



GMT 09:54 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الشغل التونسي يعد خطة لإخراج تونس من أزمتها

GMT 08:28 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

حركة النهضة التونسية تنفي تهم التمويل الأجنبي والإرهاب

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia