الأخضر الإبراهيمي يتخوَّف من تحوُّل الوضع السوري الى الصوملة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

حمَّل إيران مسؤولية ما يجري في بعض الدول العربية

الأخضر الإبراهيمي يتخوَّف من تحوُّل الوضع السوري الى الصوملة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الأخضر الإبراهيمي يتخوَّف من تحوُّل الوضع السوري الى الصوملة

الأخضر الإبراهيمي المبعوث الأممي والعربي السابق إلى سورية
الجزائرـ عادل سلامة

أكد الأخضر الإبراهيمي المبعوث الأممي والعربي السابق إلى سورية ، أن "الخطر الذي يهدد سورية حاليًا، ليس التقسيم، ولكن التحول إلى صومال جديدة بسقوط الدولة"، مشيرًا الى أن النفوذ الإيراني هناك أقوى من الروسي".

وقال في محاضرة ألقاها اليوم الأحد، في مجلس الأمة الجزائري تحت عنوان "الثورات العربية.. حقيقة، سراب، أم مؤامرة"، "باعتباري أعرف حقائق في الواقع السوري لم يصل اليها الإعلام، فإن ما أخشاه اليوم على سورية ليس خطر التقسيم وإنما الصوملة (نسبة إلى الوضع المنهار في دولة الصومال) أي تنهار الدولة ويسيطر أمراء العصابات على الأرض".

واعتبر أن "الأمل الوحيد حاليا، يكمن في التقارب الأميركي الروسي حول الأزمة، لأن العمل بين السوريين أنفسهم لم يأتِ بثمار، كما أن الدائرة الأخرى وهي العمل العربي حول الأزمة لم ينجح" .
 
وألمح الدبلوماسي الجزائري إلى مسؤولية رئيس النظام السوري عن الأزمة بالقول "بشار الأسد، أطل على الجميع في خطاب العام 2011 مع اندلاع موجة مايسمى الثورات العربية، ينصح الحكام العرب بأن يتعاملوا بمرونة مع الاحتجاجات في بلدانهم، وألا يستعملوا القوة لكنه لجأ إلى القوة المفرطة مع اندلاع مظاهرات محدودة في مدينة درعا".

وحول موجة ما يسمى ثورات "الربيع العربي" قال الإبراهيمي "الربيع العربي إذا كان ثورة فهو ثورات عديدة، وإذا كان سرابا فيختلف لونه من بلد إلى آخر، وإذا كانت مؤامرة فهي مؤامرات عدة حيكت بطرق مختلفة".

وأوضح "أن هذه الأحداث جاءت كصوت للشعوب بمطالب مشروعة بسبب التضييق من قبل الحكام، وفيها لمسات الثورة وفي بعض أوجهها الكثير من الأوهام السرابية وفيها من التآمر والتدخل الخارجي السافر الكثير في بعض أقطارنا العربية".
 
وانتقد المتحدث تمدُّد إيران في المنطقة بالقول "الثورة الإيرانية عام 1979 بدت في أول مرة أنها إسلامية شاملة، لكن سرعان ما تحولت إلى ثورة شيعية متطرفة في أوجه كبيرة منها، وقادت إلى الحروب الحالية بين السنة والشيعة".

وأوضح الإبراهيمي، أنه "لا عجب أن يمارس الإيرانيون نفوذا في لبنان، ويحكمون العراق بشكل يفوق النفوذ الأميركي ويحكمون في سورية أكثر من النفوذ الروسي". كما انتقد التدخل الأميركي في العراق بالقول: إن "واشنطن أسرعت بتسليم ما تبقى من العراق إلى النفوذ الإيراني، عن طريق تسليم السلطة للميليشيات الأكثر ارتباطا بإيران ، والآن الإيرانيون يمارسون نفوذا في اليمن، ويتدخلون في البحرين والجهة الشرقية في السعودية".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأخضر الإبراهيمي يتخوَّف من تحوُّل الوضع السوري الى الصوملة الأخضر الإبراهيمي يتخوَّف من تحوُّل الوضع السوري الى الصوملة



GMT 09:54 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الشغل التونسي يعد خطة لإخراج تونس من أزمتها

GMT 08:28 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

حركة النهضة التونسية تنفي تهم التمويل الأجنبي والإرهاب

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia