تفجيرات جامعة القاهرة لن تُرهب الشَّعب المصري
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

نائب رئيس حزب "الوفد" بهاء أبوشقة إلى "العرب اليوم":

تفجيرات جامعة القاهرة لن تُرهب الشَّعب المصري

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تفجيرات جامعة القاهرة لن تُرهب الشَّعب المصري

المستشار بهاء أبوشقة
القاهرة ـ أشرف لاشين

أكَّد نائب رئيس حزب "الوفد"، الفقية الدستوري، المستشار بهاء أبوشقة، أن "التفجيرات التي وقعت الأربعاء في محيط جامعة القاهرة، وأسفرت عن مقتل عميد الشرطة، طارق المرجاوي، وإصابة آخرين، لن تخيف الشعب، الذي شارك في نجاح أولي استحقاقات خارطة الطريق، وهي إقرار الدستور، ونجاحه بنسبة 97%، والتي تعد نسبة غير مسبوقة في تاريخ مصر وفي العالم"، مؤكدًا أن "الاستفتاء الذي تم في كانون الثاني/يناير، لم يكن استفتاء على الدستور فقط، بل كان استفتاءً على بناء الدولة المصرية الحديثة".
وأضاف نائب رئيس حزب "الوفد"، في حديثه إلى "العرب اليوم"، أن "الشعب المصري مُدرك منذ الوهلة الأولى من ثورة 30 حزيران/يونيو، أنه سيكون هناك تضحيات وخسائر من أجل الوصول إلى الهدف الذي يسعى إليه"، لافتًا إلى أن "الشعب المصري رسم مستقبله ليُؤسِّس مصر الحديثة، التي أساسها الدولة المدنية الديمقراطية، وأن اجتماع 3 تموز/يوليو الذي شاركت فيه القوى السياسية والحزبية بجوار مؤسسات الدولة كافة، والتي رسمت خارطة الطريق، وسعت إلى تحقيقها، لن ترهبه أي من تلك الأعمال الإجرامية".
وتابع، إن "الشعب مدرك أنه في معركة مع الإرهاب، ولابد للمعركة أن يكون لها ضحايا، ولاسيما بعد نجاحه في إسقاط نظامين فاشيين خلال عامين".
وأكَّد أبوشقة، أن "الشعب بإرادته الحرة، سيُحقِّق هدفه الأساسي، الذي ثار من أجله في 30 حزيران/يونيو، وأن الأعمال الإرهابية تجعل الشعب المصري أكثر إصرارًا وتلاحمًا مع قواته المُسلَّحة وجهاز الشرطة للتصدي للإرهاب والعبور بالبلاد إلى بر الأمان".
وأكَّد أبوشقة، أن "البلاد ستشهد حالة من الاستقرار بعد الانتهاء من إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وبذلك نكون أنجزنًا خارطة الطريق"، مضيفًا أن "مصر لديها من الإمكانات إذا كُنا أمام إرادة سياسية حقيقية، أن تنهض بالبلاد خلال 5 سنوات، وتحقق نموًا اقتصاديًّا كبيرًا".
وشدَّد أبوشقة، على "تحقق الاستقرار الأمني والدستوري، وبعدها سيكون الاستقرار الاقتصادي، لتنهض البلاد من كبوتها التي تعيشها حاليًا، وتتصدر مصر مرة أخرى مكانتها في مقدمات الأمُم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفجيرات جامعة القاهرة لن تُرهب الشَّعب المصري تفجيرات جامعة القاهرة لن تُرهب الشَّعب المصري



GMT 09:54 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الشغل التونسي يعد خطة لإخراج تونس من أزمتها

GMT 08:28 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

حركة النهضة التونسية تنفي تهم التمويل الأجنبي والإرهاب

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia