التحالف مع جماعة العدل والإحسان مجرد كذبة مخزنيّة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

القياديّْ في الحزب "الديمقراطيّ" المغربيّ لـ"العرب اليوم":

التحالف مع جماعة "العدل والإحسان" مجرد "كذبة مخزنيّة"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - التحالف مع جماعة "العدل والإحسان" مجرد "كذبة مخزنيّة"

القياديّ في حزب "النهج الديمقراطيّ" المغربيّ عبدالله الحريف
الدارالبيضاء ـ حاتم قسيمي

أكّد القياديّ في حزب "النهج الديمقراطيّ" المغربيّ عبدالله الحريف، عدم وجود أي تحالف بين حزب وجماعة "العدل والإحسان" لتسيّد الحركات الاحتجاجيّة، واصفًا ما تردّد في هذا الشأن بأنه "كذبة مخزنيّة". وقال الحريف، لـ"العرب اليوم"، "هذه الادّعاءات يُلفقها كل أعداء وخصوم الحزب للهجوم عليه، وأن حزبه على غرار قوى أخرى، يتواجد مع (العدل والإحسان) في حركة (20فبراير)، وليس له أي تحالف مع هذه الجماعة، وأن النظام المخزنيّ يعرف المواقف الجذريّة لحزبه، والتواجد الميداني المهم لمناضلاته ومناضليه في الكثير من الواجهات الجماهيرية، ويستعمل الوسائل كافة لخلق التناقضات وسط حركة (20 فبراير)، لكي يسود داخلها التوجّه الديمقراطيّ، الذي انبثق على أساسه، ولكي تحترمه مكوناتها كافة، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على وحدتها التي تشكل إحدى أهم نقاط قوتها".
وأشار القياديّ في "النهج الديمقراطيّ"، إلى أن "موقف مقاطعة الانتخابات ورفض التصويت على دساتير البلاد الذي تتبناه قيادة الحزب وأنصاره، يتجاوب مع الرفض الشعبيّ، مضيفًا أن "الكلام عن استغلال (النهج الديمقراطيّ) لبراءة حركة (20 فبراير* التي تتخذ مواقفها في تجمعات عامة بشكل ديمقراطيّ، ويلتزم النهج الديمقراطيّ، بما تخرج به هذه التجمعات من مواقف وقرارات، وبالتالي فإن الهدف من وراء مثل هده التصريحات، هو التأليب ضد حزبه، وتقسيم الحركة وإضعافها، ثم الإجهاز عليها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحالف مع جماعة العدل والإحسان مجرد كذبة مخزنيّة التحالف مع جماعة العدل والإحسان مجرد كذبة مخزنيّة



GMT 09:54 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الشغل التونسي يعد خطة لإخراج تونس من أزمتها

GMT 08:28 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

حركة النهضة التونسية تنفي تهم التمويل الأجنبي والإرهاب

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia