نؤيِّد السيسي للرئاسة لأنه اشتراكي وامتداد لعبد الناصر
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

رئيس "مصر العربي" وحيد الأقصريّ لـ"العرب اليوم":

نؤيِّد السيسي للرئاسة لأنه اشتراكي وامتداد لعبد الناصر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - نؤيِّد السيسي للرئاسة لأنه اشتراكي وامتداد لعبد الناصر

رئيس حزب "مصر العربي الاشتراكي" وحيد الأقصري
القاهرة ـ محمد فتحي

أكَّدَ رئيس حزب "مصر العربي الاشتراكي" وحيد الأقصري أن موقف حزبه من الانتخابات الرئاسية معلن منذ يوم 3 تموز/ يوليو الماضي, إذ يرى أن المشير عبد الفتاح السيسي هو رجل المرحلة؛ لأنه قدَّم تضحيات جليلة ، وحمل كفنه على يديه، وخاطر بنفسه من أجل بلاده، واستطاع أن يخلص المصريين من حكم جماعة "الإخوان".
وأوضح في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، أن المشير رجل اشتراكي في كل أفعاله، فهو من قال" إن ترشحي مشروط بأن يقتسم الغني لقمة مع الفقير"، وهذا قمة الاشتراكية فعلاً وقولاً، كما أنه طالب المصريين بالعمل والاجتهاد في أكثر من مناسبة, ولذلك نرى فيه الزعيم جمال عبد الناصر.
وأعلن: "أعتقد أن برنامج المشير الانتخاب سيكون واقعيًا يلبي كل مطالب الشعب المصري الذي ضحي من أجله، فنحن على ثقة من أن برنامجه سيشمل مطالب النساء والأطفال ومحدودي الدخل والعمال وجميع الفئات المهمشة, ونثق ايضًا في أنه سيكتب برنامجه الانتخابي بنفسه، وهو ما كان يفعله الزعيم عبد الناصر".
وبيَّن الأقصري: "عُرف عن المشير تدينه الشديد، وقوة شخصيته ما يدعونا لتأييده ودعمه بقوة ، حال موافقته علي الترشح والاستجابة لرغبة الملايين من ابناء الشعب المصري، فمصر تحتاج إلى رجل بمثل تلك المواصفات ليعيد الى المجتمع توازنه، ويخرج بالبلاد الى بر الامان بعيدًا عن رياح التقسيم الفكري الذي تعانيه الان.
وعن إعلان حمدين صباحي ترشحه لانتخابات الرئاسة رسميًا وانضمام بعض من أعضاء " تمرد" لحملته , أوضح رئيس حزب "مصر الاشتراكي": "صباحي كان خيارنا الأول والأخير في الانتخابات الرئاسية السابقة، وكان يمثل الثورة الحقيقة أمام فلول مبارك والتيارات الإسلامية, ولذلك حصد أصوات التيار الناصري، أعلن: "أبطلت صوتي في جولة الإعادة ، لاني شعرت اننا بين خيارين غاية في الصعوبة، وهما عودة مبارك في صورة الفريق شفيق، أو وصول الارهابين إلى حكم مصر، ولكن الوضع الان يختلف، فالسيسي معايير اختياره تجعله يتفوق على صباحي, ولذلك أطالب المشير أن لا يخذل عشاقه من الشعب المصري لأنه يمثل الثورة الحقيقة الداعية لهدم الفساد وبناء المستقبل بعزة وكرامة، واعتقد أنه سيلبي نداء الوطن كما فعل في السابق عندما احتجنا إليه".
في سياق مختلف، أكَّدَ الاقصري أن "جماعة الإخوان أضرَّت بالإسلام والمسلمين بقدر يفوق ما فعله اعداؤنا على مر التاريخ ، اذ لم يستطع التتار والمغول وأعداء الإسلام على مر العصور أن يفعلوا ما فعله هؤلاء الشياطين من تشويه لصورة الإسلام السمحة".
وعن عدم ترشح أبو الفتوح قال :  أمر طبيعي لقد انتهي هؤلاء من المشهد السياسي نهائيا ، فعبد المنعم  وأمثاله ما هم إلا آلة أعداء مصر مثل أمريكا وإسرائيل وقطر ، وهو جزء لا يتجزأ من فكر الجماعة الارهابية ومبادئها  .
وأعلن الاقصري عن ترشح الفريق سامي عنان ثم تراجعه: "للأسف الشديد عنان خرج عن التقاليد العسكرية، واتفق مع الإخوان على الترشح مقابل أن يدعموه، ولكن بعدما بدأ الإعلام بكشف خيوط المؤامرة تراجع, لأنه كان يعلم جيدًا أن شعب مصر لن يغفر له الوقوف ضد الوطن".
واختتم رئيس حزب "مصر العربي الاشتراكي" حديثة إلى "مصر اليوم" عن أداء حكومة الببلاوي قائلاً: "هي حكومة الأيادي المرتعشة التي لا ترفع البناء، فنحن نحتاج إلى حكومة ثورة وان كنت أرى أن هناك وزراء يستحقون البقاء في المنصب، لأنهم أحدثوا طفرة قوية، ويعملون بجد ليل نهار مثل المهندس إبراهيم محلب ووزير السياحة هشام زعزوع ووزيري الأوقاف والداخلية ووزير الشباب خالد عبد العزيز ووزير القوى العاملة كمال أبوعيطة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نؤيِّد السيسي للرئاسة لأنه اشتراكي وامتداد لعبد الناصر نؤيِّد السيسي للرئاسة لأنه اشتراكي وامتداد لعبد الناصر



GMT 09:54 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الشغل التونسي يعد خطة لإخراج تونس من أزمتها

GMT 08:28 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

حركة النهضة التونسية تنفي تهم التمويل الأجنبي والإرهاب

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia