نتعامل مع مصر بمرونة وحكمة ونحترم سيادتها وشعبها
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

نائب رئيس "التشريعي أحمد بحر لـ"العرب اليوم" :

نتعامل مع مصر بمرونة وحكمة ونحترم سيادتها وشعبها

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - نتعامل مع مصر بمرونة وحكمة ونحترم سيادتها وشعبها

نائب رئيس "التشريعي أحمد بحر
غزة ـ محمد حبيب

أكد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني د. أحمد بحر أن حملة الاعتقالات السياسية التي تقوم بها الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية من شأنها تخريب جهود المصالحة الوطنية الجارية في الوقت الحالي".وقال بحر في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم": "إن هذه الاعتقالات والملاحقات هي نتاج اتفاقية (أوسلو) والتي وصفها بالاتفاقية الأمنية لخدمة اليهود وحمايتهم، وهناك تبادل وظيفي ومعلوماتي وأمني بين هذه الأجهزة والمخابرات الصهيونية".
 وأشار بحر إلى أن أجهزة الأمن في رام الله ما زالت تستدعي نواب المجلس التشريعي في الضفة وتمنع رئيس المجلس من الدخول إلى مكتبه.
وفي ما يتعلق بتمادي الاحتلال بسياسته في الضفة الغربية، قال بحر: "ما ينفذه الاحتلال من أعمال قرصنة وتهويد للمقدسات الإسلامية والمسيحية هو استغلال لظروف المفاوضات العقيمة والهزلية التي تجريها السلطة لإنهاء وشطب القضية والمشروع الوطني".
وأوضح أن (إسرائيل) تستغل الظروف العربية المحيطة لتنفيذ مخططاتها في القضاء على المقاومة الفلسطينية وإنهاء دورها في المنطقة"، مؤكدا أن المقاومة ستبقى  صامدة وتدافع عن فلسطين وكرامة الأمتين العربية والإسلامية بمقاومتها للمحتل.
وفي موضوع اخر قال بحر: "إن قطاع غزة يتعرض لحصار إسرائيلي ظالم منذ أكثر من سبع سنوات والسلطة لم تتخذ أي إجراء على المستوى الدولي يُساهم في رفع الحصار ومساعدة أبناء شعبنا، أو حتى التخفيف من شدة ألمه على المواطنين", وترفض التوجه للمؤسسات الدولية والحقوقية لمحاكمة إسرائيل على جرائمها التي تُرتكب بشكل يومي في الضفة والقدس.
ولفت إلى أن قطاع غزة ومواطنيه تأثروا سلبا بالحصار الإسرائيلي المفروض عليهم, وكذلك التشديد الأمني المصري على الأنفاق والحدود والمعابر.
وحول التهديدات (الإسرائيلية) الأخيرة بشن حرب جديدة على غزة، قلل بحر من أهمية تلك التهديدات، مشيرا إلى أن الاحتلال يحاول جس نبض المقاومة ومعرفة مدى تطور قدراتها العسكرية، التي باتت تشكل خطرا كبيرا على جيشه في حال نفذ عدوان جديد على القطاع".
وعن مخيم اليرموك أكد في موضوع "كارثة" مخيم اليرموك المستمرة في سورية أن "أقل الواجب هو رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني"، مناشدًا كل المعنيين تجنيب اللاجئين "هذه الصراعات المحتدمة بين الأطراف المتنازعة في سورية".
وعن العلاقة مع مصر أكد بحر، أن ما يقوم به الجيش المصري الآن على الحدود وتدمير الأنفاق وخنق القطاع وإغلاق معبر رفح والتآمر والتحريض ليس هو دوره الحقيقي, متمنيا أن تتغير العلاقات الحالية السائدة بين مصر وقطاع غزة وأن تعود المياه لمجاريها من جديد بين الجانبين.
وشدد على أن حركة حماس والحكومة في غزة تتعاملان مع الملف المصري بحكمة بالغة ومرونة كافية.وتابع: "أملنا بجيش مصر أن يلتف حول القطاع ويساعد في إنهاء المعاناة التي يعيشها أبناء شعبنا بفعل الحصار (الإسرائيلي) والتشديد الأمني المصري للحدود.
وطالب بحر الجيش المصري، بتصويب سلاحه ضد اسرائيل، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني؛ لاسترداد حقوقه المشروعة.
وأكد بحر علي أن غزة لن تكون مصدرًا لتهديد أمن مصر في أي يوم من الأيام، “نحن نحترم سيادتها وشعبها” .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتعامل مع مصر بمرونة وحكمة ونحترم سيادتها وشعبها نتعامل مع مصر بمرونة وحكمة ونحترم سيادتها وشعبها



GMT 09:54 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الشغل التونسي يعد خطة لإخراج تونس من أزمتها

GMT 08:28 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

حركة النهضة التونسية تنفي تهم التمويل الأجنبي والإرهاب

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia