الحكومة لن تذهب الى رياك مشار وتطلب منه الحوار
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

وزير الاعلام في جنوب السودان لـ"العرب اليوم":

الحكومة لن تذهب الى رياك مشار وتطلب منه الحوار

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الحكومة لن تذهب الى رياك مشار وتطلب منه الحوار

وزير الاعلام في جنوب السودان
الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق

يخشى المراقبون من تمدد الصراع في جنوب السودان  في أعقاب الكشف عن محاولة إنقلابية وجهت  بعدها  أصابع الاتهام    الدكتور رياك مشار  ، الذي كان يشغل منصب نائب رئيس جمهورية جنوب السودان ، والذي ظهر الاربعاء   وسط أعداد  من قواته  لينفي تهمة تدبيره إنقلابا ضد حكومة الرئيس سلفاكير ،  وفي أعقاب الاعلان عن سقوط مدينة بور  ومقاطعات عديدة في ولاية جونقلي بات الوضع أكثر تعقيدا .  
"العرب اليوم" إلتقى وزيرالاعلام  الناطق الرسمي  باسم حكومة جنوب السودان مايكل مكوي وسأله عن  أبعاد هذه التطورات ، و إعلان الرئيس سلفاكير إستعداده للحوار مع خصمه مشار  ،  اجاب مكوي :  "نعم أعلن الرئيس سلفاكير قبوله الجلوس للحوار مع مشار ، لكن لن نذهب إليه  ،ونطلب منه المجئ  للحوار، عليه أن  يقبل بالحوار  وياتي الينا ، حينها نحن في الحكومة على إستعداد لهذا الحوار ".
 وفي سؤال لـ "العرب اليوم" عن   الضمانات  لمشار إذا قبل بالحوار   وهو مطارد الان من قبل قوات الجيش الشعبي  ، قال الوزير الجنوبي : نحن لانريد أن نتحدث عن إشتراطات أو ضمانات نحن فقط  نؤكد أن مشار قاد محاولة انقلابية وتسبب في الذي يجري الان في جونقلي  ، وقبلها في الذي حدث في جوبا ،  لذا  عليه  البتراجع عن طريقه الحالي ، وأضاف  مكوي أن قوات مشار إستولت  الاربعاء على 9 مقاطعات في ولاية جونقلي ، واشار الي أن  الحكومة  تسيطر هناك على مقاطعتين من جملة مقاطعات الولاية الـ11  ،
وعما ستفعله الحكومة ازاء هذا الوضع ، هل ستمضي في قتال مشار وبالتالي تتسع دائرة  المواجهات؟ أجاب   ، ستقرر  الحكومة ماذا  تفعل ، مؤكد أنها  لن تسمح بالفوضي  وتهديد الامن   ولن تسمح  لاحد  أن   يجرها   الي الوراء ، وأقر أن  قتال جوبا  وقتال جونقلي تسبب في نزوح  أعداد من المواطنيين الي مقار بعثة الامم المتحدة  ،   وهؤلاء بعضهم مدنيين والبعض الاخر منهم   من العسكريين ، وقال إن  أنصار مشار  وبعد أن تأكدوا من  فشل المحاولة الانقلابية    عاد  بعضهم  وسلم سلاحه ،  ومنهم  من خلع  الزي العسكري  ، وظل حتى الان   في مقار الامم المتحدة  مثلهم مثل المدنيين ،   ونحن طالبنا البعثة بان تسلمنا  سلاح  هؤلاء  ،  ووصف تحذيرات البعض من  إتساع نطاق العنف العرقي  على أساس عرقي  بانها تحذيرات في غير محلها ، الامرليس كما يصوره البعض ،  وأكد أن    القتال خلف قتلي وجرحي ،  لكن لاتوجد ارقام قاطعة  لان الحصر لم يكتمل حتى الان  ، وستعلن  الحكومة كل شيء في حينه بعد إكتمال عميات الحصرالجارية الان ،
واوضح أن السلطات اعتقلت 10 من القيادات المتورطة  بدعم الانقلاب  وهناك من تبحث عنه  ، أما بالنسبة لمشار وتعبان دينق فقد خرجا من جوبا ونحن نطاردهما الان  ،  ولن نتوانى عن القبض عليهما .
واختتم وزير الاعلام في حكومة جنوب السودان حديثه الى "العرب اليوم"  بالتاكيد على أن الاوضاع عادت اىي طبيعتها في جوبا   حيث فُتح مطار المدينة  واستأنفت شركات الطيران رحلاتها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة لن تذهب الى رياك مشار وتطلب منه الحوار الحكومة لن تذهب الى رياك مشار وتطلب منه الحوار



GMT 09:54 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الشغل التونسي يعد خطة لإخراج تونس من أزمتها

GMT 08:28 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

حركة النهضة التونسية تنفي تهم التمويل الأجنبي والإرهاب

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia