أوغلي يشيد بمبادرة خادم الحرمين الشريفين لحوار الأديان
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

عدم استخدام السياسة للدين في المشاكل الداخلية والدولية

أوغلي يشيد بمبادرة خادم الحرمين الشريفين لحوار الأديان

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أوغلي يشيد بمبادرة خادم الحرمين الشريفين لحوار الأديان

الأمين العام لـ"منظمة التعاون الإسلامي" أكمل الدين إحسان أوغلي
الرياض - العرب اليوم

كشف الأمين العام لـ"منظمة التعاون الإسلامي" أكمل الدين إحسان أوغلي أن الخطوة الأولى لتحقيق المصالحة بين "الإسلام والمسيحية" قد نجحت إثر لقائه بابا الفاتيكان البابا فرانسيس الذي أبدى تفهما كاملا وتقديرا كبيرا لهذه المبادرة التاريخية .
وأكد أوغلي في تصريح لصحيفة "الرياض" السعودية نشر الجمعة ،  أن الأرض في وقتنا الراهن باتت ممهدة لمثل هذا العمل نظرا لاستمرارية الحوار بين الأديان منذ مدة طويلة وللمساعي العظيمة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في دفعه للتفاهم بين أتباع الأديان إلى أعلى مستوى بعد إطلاقه لمشروعه العملاق للحوار بين الأديان الذي بدأ في مكة المكرمة بحوار بين العلماء المسلمين وأخيرا بالاجتماع الذي تم في الأمم المتحدة، إضافة إلى إنشائه مركزا دوليا للحوار في فيينا الذي يقوم بدور أساسي ومحوري في هذا الإطار"، مشيرا الى أن "ما قام به الملك عبدالله يمهد لكثير من العمل ويصب في صالح مشروع مبادرة المصالحة الذي نمضي فيه".
وأشار الى أنه "بعد كل هذه المساعي المباركة حان الوقت لنوجه النظر إلى نقطة أساسية وهي أن الحوار بين الإسلام والمسيحية كدينيين وعقيدتيين له حدوده كما تنص الآية الكريمة "لكم دينكم ولي دين" ، فأصحاب ذلك الدين هم على دينهم ونحن على ديننا وعقيدتنا ومجالات التفاهم حاضرة، حيث أن الذي سنركز عليه من خلال هذه المبادرة يتمثل في عدم استخدام السياسة للدين خاصة في المشاكل الدولية كما هو الحال بالنسبة للمشاكل الداخلية بأن يتم استخدام الدين مطية للأغراض السياسية مما يؤدي إلى فتن وحروب وإلى اقتتال كما يحدث في بعض الدول"، موضحا أن "النقطة الثانية التي سيتم التركيز عليها هي أن هناك في التاريخ بين الإسلام والمسيحية مشاكل تمت باسم الدين كالحروب الصليبية، وهذه المسائل تحتاج إلى الجلوس والعمل على توضيح مواقفنا منها وكيف نتجاوزها وإلى إيجاد آلية لتأسيس علاقة جديدة مبنية على فهم سليم بين الطرفين".
وأفاد أوغلي بأن "العمل في هذه المصالحة التاريخية سيكون طويلا ويحتاج إلى السير بشكل منهجي مبني على دراسات لأن العمل لن يكون فرديا بل هو مؤسساتي وهناك طرفان في الموضوع"، مبينا أنه "في الستينات من القرن الماضي كانت هناك مصالحة بين الفاتيكان وبين اليهودية رغم وجود مشاكل كبرى بينهما وهذا الأمر يمثل لنا أهمية بالغة لأنه لا توجد بيننا وبين المسيحية مشاكل عويصة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوغلي يشيد بمبادرة خادم الحرمين الشريفين لحوار الأديان أوغلي يشيد بمبادرة خادم الحرمين الشريفين لحوار الأديان



GMT 09:54 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الشغل التونسي يعد خطة لإخراج تونس من أزمتها

GMT 08:28 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

حركة النهضة التونسية تنفي تهم التمويل الأجنبي والإرهاب

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia