نُواجه مهزلة الدعاة المُزيّفين وإعلان الكادر قريبًا
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

وزير الأوقاف مختار جمعة لـ"العرب اليوم":

نُواجه مهزلة "الدعاة المُزيّفين" وإعلان الكادر قريبًا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - نُواجه مهزلة "الدعاة المُزيّفين" وإعلان الكادر قريبًا

وزير الأوقاف المصريّ الدكتور محمد مختار جمعة
القاهرة ـ محمد فتحي

وأكد وزير الأوقاف المصريّ الدكتور محمد مختار جمعة، أنه تم إعداد كادر خاص للدعاة، وتم عرضه على وزير المال تمهيدًا لإقراره، وهو كادر يجعل الداعية يتفرغ للعمل الدعويّ.وأوضح د.جمعة، في حديث خاص إلى "العرب اليوم" ، أنه "تم إعداد كادر الدعاة بعقلانية بعيدًا عن المغالاة في المطالب، لأننا نعلم جميعًا أن الاقتصاد المصريّ يحتاج إلى بعض الوقت للتعافي، ولن نستغلّ أي شيء للضغط عن الحكومة، وسيتم توفير مساكن  للدعاة من إمام وخطيب ومقيم شعائر من إسكان الوزارة، وأن الوزارة وفّرت 4 ملايين جنيه لمستشفى الدعاة، وأنه ذهب إلى المستشفى ووجد مدى تحسّن الحالة بها بعد ضخّ هذا المبلغ، وأن مهنة (داعية إسلاميّ) كانت في السابق مهنة من لا مهنة له، بسبب الدخلاء عليها من غير المؤهلين، وأن الإعلام هو السبب الرئيس في منح لقب داعية لكل من (هبّ ودبّ)، ولذلك سنواجه في الأيام المقبلة كل من يُطلق على نفسه داعية، لأن الدعاة هم فقط من يشغل وظيفة إمام وخطيب في الأوقاف أو واعظ في الأزهر, وهؤلاء فقط المؤهلون، ويجب على الإعلام التعامل معهم".
وبشأن تأهيل وتدريب الدعاة، أفاد الوزير، "نُدرّب الدعاة على الوسائل الحديثة، ولدنيا أكثر من معمل للغات، وسنوفّر لكل داعية حاسب آلي (تابلد) بالتقسيط المريح، حتى يتثنى لهم مواكبة التطور التكنولوجيّ, ولقد قامت الوزارة بعقد دورات تدريبية وتأهيلية للدعاة في عدد من المساجد الكبرى مثل مسجد النور في العباسية."
وأشار د.جمعه، إلى أن "موارد الأوقاف مثيرة، فلدينا استثمارات تتعدى المليارات، ففي الصعيد وحده لدينا أصول تتعدى المليار ونصف المليار جنيه، منها 700 مليون جنيه في مدينة (الصداقة 1، و2) في أسوان، وسنعمل على استغلال مواردنا واستثمارها جيدًا في الفترة المقبلة."
وحرص وزير الأوقاف، على توجيه عدد من الرسائل، الأولى إلى الشعب قائلاً "عليه  أن يعي أن بلدنا هي الباقية والأفضل آتٍ، لأن مصر ستظل على مر العصور بلد الأمن والأمان، وعلينا أن نتجاوز المرحلة الحالية، لأنها مرحلة قلق وتوتر، وليعلم الجميع أن التصدي للمجرمين المُتشدّدين الذين يتسترون تحت عباءة الدين والإسلام بأفكار مُتطرّفة تهدف إلى مزيد من القتل وسفك الدماء، وهو ما حرّمه وجرّمه الإسلام، وأن نقف على قلب رجل واحد للخروج بالوطن إلى بر الأمان", فيما وجّه الرسالة الثانية إلى القوات المسلحة والشرطة، فقال "لستم وحدكم، فشعب مصر من الشرفاء والنبلاء معكم، وثقتنا فيكم من دون حدود، ونعرف قدر تضحياتكم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نُواجه مهزلة الدعاة المُزيّفين وإعلان الكادر قريبًا نُواجه مهزلة الدعاة المُزيّفين وإعلان الكادر قريبًا



GMT 09:54 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الشغل التونسي يعد خطة لإخراج تونس من أزمتها

GMT 08:28 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

حركة النهضة التونسية تنفي تهم التمويل الأجنبي والإرهاب

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 03:16 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

قائمة بـ10 أحجار كريمة تجلب الحظ السعيد

GMT 23:05 2017 الجمعة ,24 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 12:39 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

المرزوقي يطالب بالكفّ عن التّحريض على الدّستور في تونس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia