لا تراجع عن تأسيس الحزب الجديد ويحقق العدالة والمساواة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

قياديّة في "تيار الإصلاح" السوداني لـ"العرب اليوم"

لا تراجع عن تأسيس الحزب الجديد ويحقق العدالة والمساواة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - لا تراجع عن تأسيس الحزب الجديد ويحقق العدالة والمساواة

عضو مجموعة "تيار الإصلاح" سامية هباني
الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق

أكدت عضو مجموعة "تيار الإصلاح" سامية هباني، التي أعلنت انشقاقها عن الحزب الحاكم في السودان، أن قيام حزب جديد أمر نهائي ولا رجعة فيه، مبينة أن هذه الخطوة تأتي ردًا على انحسار دور الشورى في حزب "المؤتمر الوطني".وأوضحت سامية، التي شغلت مناصب عدة، وزارية وبرلمانية، في لقاء مع "العرب اليوم"، أن "المجموعة خرجت عن الحزب لأن قيادته ضاقت بمواعين الشورى، وباتت لا تقبل الرأي الأخر"
وفي شأن استهانة الحزب الحاكم بخروجها، ضمن أخرين، من بينهم زوجها الدكتورغازي صلاح الدين، وتأكيده أن المرجعية فيه للمؤسسية والاحتكام إلى اللوائح، أكّدت هباني أنها "ستكون سعيدة إذا حقق خروج المجموعة الإصلاحية شورى حقيقية داخل المؤتمر الوطني"، وأضافت "أجبرونا على الخروج، حيث ظللنا ننادي، ومنذ أعوام، بضرورة أن يُجري الحزب إصلاحات حقيقية، ويراجع مسيرته السياسية، وأن يحقق الحد الأدنى من الشورى، لكنه ضرب بمطالباتنا هذه عرض الحائط"، وألمحت إلى أن "شخصيات بعينها تتحكم الأن في قرارات الحزب، الأمر الذي قاده إلى الواقع الراهن، الذي انعكس على حياة الناس، في معاشهم وصحتهم واستقرارهم".
وبيّنت هباني أن "المجموعة ستُعلن عن قيام حزب جديد، يضمن الشورى والحرية والعدالة والمساواة، وأنه سيكون حزبًا مفتوحًا، همه وحدة الصف الوطني، ونبذ القبيلية والعنصرية، وسيعمل وفق قانون الأحزاب، ويعتمد الوسائل المتفق عليها في العمل السياسي".
ولفتت هباني، في شأن توقع المجموعة الإصلاحية بعض العقبات أمام مسيرتها الجديدة، إلى أن "المجموعة تتوقع كل شيء، ولا نستبعد أن يحدث ذلك"، موجهة رسالة إلى أعضاء الحزب الحاكم ورفقائها القدامي، قائلة "عليكم النظر بعمق إلى مايدور داخل الحزب، وعليكم إصلاحه أو الخروج عنه كما فعلنا"، وفي رسالة ثانية إلى الشعب السوداني، دعت إلى "التخلص من العبودية وأن يتجه لتفجير طاقاته، حيث أن السودان في وضع حرج، ويعاني مشكلات اقتصادية وأمنية واجتماعية".
واختتمت سامية هباني حديثها بالتطرق إلى أن "شعب السودان يستحق رفع المعاناة عن كاهله، بعد أن تحولت حياته إلى كابوس".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا تراجع عن تأسيس الحزب الجديد ويحقق العدالة والمساواة لا تراجع عن تأسيس الحزب الجديد ويحقق العدالة والمساواة



GMT 09:54 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الشغل التونسي يعد خطة لإخراج تونس من أزمتها

GMT 08:28 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

حركة النهضة التونسية تنفي تهم التمويل الأجنبي والإرهاب

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia