الياس المر أعلم ماذا ينتظرني ولا أخاف الا ربّي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

رئيس "الانتربول" يوضح المهام التي تنتظره

الياس المر: أعلم ماذا ينتظرني ولا أخاف الا ربّي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الياس المر: أعلم ماذا ينتظرني ولا أخاف الا ربّي

الوزير اللبناني السابق الياس المر
بيروت - رياض شومان

شدد رئيس منظمة الانتربول الدولية الوزير اللبناني السابق الياس المر على أنه "ضد أي تدخل في القتال بسوريا، خصوصاً "حزب الله" مشيراً الى ان "من يدير اللعبة في سوريا روسيا والولايات المتحدة كلاعبين كبيرين ".
وأعلن المر في مقابلة تلفزيونية مساء الثلاثاء، أنه يؤيد " وجود أي شخص يشّرف منصب رئاسة الجمهورية كائناً من كان"، لافتا الى ان "من مواصفات الرئيس ان يرفع من شأن لبنان وأن يخرج اللبنانيين من الزواريب ويجب أن يكون توافقيا وليس رئيس تحدٍ"، مؤكداً أنه مع حكومة تستطيع العمل وتأمين أمن اللبنانيين وأكلهم وشربهم ومعيشتهم اليومية، ولا ارى ان الحكومة ستتشكل اليوم وغدا او بعده ان لم نتفق على رؤية واحدة"..
وتحدث المر عن برنامج عمله في الانتربول، كاشفاً عن مشروعه الأول و اسمه "I check it", " لديه آلية محدّدة للتأكد من صحّة المنتجات والخدمات والأموال وغيرها، وعبر آلات تتأكّد من التزوير في كل القطاعات، منها الصيدلة والمصارف. ويمكن لهذه الآلة التعرّف الى الأفراد بمجرّد وضع بطاقة الهوية أو جواز السفر، إضافة إلى معرفة تاريخ الفرد من خلال ملفّات الانتربول". وأضاف أنّ "المرحلة الثانية من المشروع، تقضي بإطلاق تطبيق الهواتف الذكية خاص بالمؤسسة، سيكون في متناول الجميع، ويتمكن من خلاله أيّ مواطن في العالم من تتبّع المنتج الذي يشتريه في أي قطاع من القطاعات، ليزوّده بالمعلومات عن السلَع التي يشتريها. وهذه الخدمات ستكون في تصرّف المؤسسات المرتبطة بالانتربول، ليتمكن التاجر أو الصيدلي من معرفة إذا كانت البضاعة مزوّرة أم لا".
وتطرق المرّ عن الإنجاز الكبير الذي جعَل لبنان البلد الأكثر أماناً في العالم عام 2003، بحسب تصنيف الانتربول، بعدما كان في المرتبة 140، ولهذا مَنحه رونالد نوبل وسام الانتربول. وشدّد على "أننا نتحمّل اليوم مسؤوليّة كبيرة على الصعيد العالمي، أمنياً وسياسياً وقضائياً. وأنا أعلم ماذا ينتظرني وأدرك التحديات، ولا أخاف الا ربّي. فأنا زرتُ القبر وعدتُ ولا أخاف من تحمّل المسؤوليات". وأوضح أن "لديه فريق عمل من الدول العربية والعالم ولبنان، مؤلّف من ضباط وقضاة وغيرهم، وسنعمل مع الانتربول لتحقيق المشروع الموضوع بين أيدينا، ما سيخوّلنا أن نشرح للأجهزة الأمنية في العالم أنّ الأمن والاقتصاد لا يكفيان وحدهما، وينبغي رَبط هذه القطاعات بعضها مع بعض من أجل عالم أكثر أماناً. العالم اصبح مدوّلاً، والاقتصاد جزء من الامن والسياسة والسياحة، وربط هذه الموضوعات مع بعضها من واجباتنا وأولوياتنا".
وأعلن المرّ عن سلسلة مشاريع متعلقة بلبنان، منها: "تجهيز الأمن العام بكامل التقنيات والتجهيزات لضبط الحدود، ودعم قوى الأمن الداخلي ومخابرات الجيش التي تعتبر جزءاً لا يتجزّأ من مكافحة الارهاب، وقد كان دورها هائلاً في المرحلة الأخيرة في لبنان وينبغي تجهيزها بأفضل التجهيزات العالمية"، لافتاً إلى "تجهيز الجمارك بأفضل التجهيزات وأحدثها لمنع التهريب، إضافة إلى تحسين القضاء والنيابات العامة حتّى تحظى بالتجهيزات الموجودة في الدول العربية ودول العالم، وتدريب القضاة على هذه التقنيات الجديدة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الياس المر أعلم ماذا ينتظرني ولا أخاف الا ربّي الياس المر أعلم ماذا ينتظرني ولا أخاف الا ربّي



GMT 09:54 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الشغل التونسي يعد خطة لإخراج تونس من أزمتها

GMT 08:28 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

حركة النهضة التونسية تنفي تهم التمويل الأجنبي والإرهاب

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia