ندم سوداني عقب انفصال الجنوب واقتصادنا متعلق بنفطهم
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الترابي في حديث خاص لـ "العرب اليوم"

ندم سوداني عقب انفصال الجنوب واقتصادنا متعلق بنفطهم

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ندم سوداني عقب انفصال الجنوب واقتصادنا متعلق بنفطهم

زعيم حزب "المؤتمرالشعبي" المعارض في السودان الدكتورحسن الترابي
الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق

وصف زعيم حزب "المؤتمرالشعبي" المعارض في السودان الدكتورحسن الترابي علاقات بلاده على المستوى الشعبي مع جنوب السودان بأنها متقدمة  على العلاقات في المجال السياسي. وقال الترابي، في تصريحات خاصة لـ"العرب اليوم"، الثلاثاء، عقب لقاء جمعه مع رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت في الخرطوم "إن القيادة السياسية هنا وهناك لابد أن تعمل على تنفيذ رغبة شعوبها في التواصل وتبادل المنافع"، وأضاف "مغزى زيارة سلفاكير للسودان، لاسيما بالنسبة للقوى السياسية، يؤكد أن العلاقات بين الشعوب لا يبنيها الساسة لوحدهم، أو من على سدة الحكم، الشعوب تبقى جزءًا مهمًا في معادلة العلاقات، لأن الحكومات تأتي وتذهب". وأوضح الترابي في تصريحاته قائلاً "العلاقات مع الجنوب ليست أمرًا عارضًا فهي توثقت لأنها علاقات تجارة وعلاقات مجتمع، وتبنى عليها البنى السياسية، لأنك لن تبني علاقلات سياسية أو تتعاون إلا استنادًا على علاقات البشر في كل النواحي، سيما وأنه لا يوجد حد فاصل بيننا وبينهم (يعني السودان وجنوب السودان)، وتابع "يبدو لي أن الرجاء في علاقات تحقق المنافع أكبر من ذي قبل، هذا ما لمسته". وعاد زعيم حزب "المؤتمرالشعبي" المعارض ليضيف "القيادة السياسية، وبما أنها تمثل من تقود وتحكم، لابد لها أن تعمل على ترجمة مشاعر الناس، فإذا كان الناس يتقاربون عليها أن تكون في صف التقارب، لأنها لوخالفت الاتجاه الذي يسير فيه شعبها تكون مصادمة  للإرادة الوطنية، وسينفصل عنها الناس لاحقًا دونما شك". وعن دور القيادة السياسية في السودان وجنوب السودان ومسؤولياتها في تقريب وجهات النظر، ورعاية العلاقات، تحقيقًا لمصالح شعبيهما، قال الترابي "القيادة السياسية في الخرطوم منشغلة الآن، وتواجه أزمات اقتصادية وسياسية وأمنية غير مسبوقة"، وأوضح أن "الجنوب يبدو في وضع أفضل"، مشيرًا إلى أن "السودان يتأثر بتوقف تدفق النفط الجنوبي أكثر من الجنوب"، لافتًا إلى أن "التزامات واحتياجات الجنوب أقل من السودان، فيمكن للجنوبي أن يرتب أوضاعه بعيدًا عن عائدات البترول، أما في السودان فأصبحنا نعتمد على عائدات البترول"، منبهًا إلى "تأثر السودان بالخلاف النفطي مع الجنوب، وانعكاس ذلك الخلاف على العملية الاقتصادية برمتها، حيث عرف الناس تصاعدًا مستمرًا  لأسعار العملات، لاسيما الدولار". واستطرد الترابي قائلاً "بدأنا نندم في السودان على انفصال الجنوب عن الشمال، كما أن الجنوب كذلك بدأ يستشعر أهمية العلاقات مع السودان"، وأضاف "لا أستطيع الحديث عن الغيب، لكن نسمع الآن، ومن الصلات التي تجمعنا، أن الرجاء أكبر في أن تشهد العلاقات بين البلدين تحسنًا في ضوء الارتياح عقب تشكيل لجان  مشتركة لبحث القضايا". وعن ما دار في اللقاء مع سلفاكير، صرح الترابي "تحدثت مع سلفاكير عن  واقع العلاقات ومستقبلها، وكيفية تجاوز المصاعب أمام إنطلاقها"، وأكد  أنه خرج أكثر استبشارا بعد اللقاء، "هذه حقيقة لابد أن أذكرها".    

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندم سوداني عقب انفصال الجنوب واقتصادنا متعلق بنفطهم ندم سوداني عقب انفصال الجنوب واقتصادنا متعلق بنفطهم



GMT 09:54 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الشغل التونسي يعد خطة لإخراج تونس من أزمتها

GMT 08:28 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

حركة النهضة التونسية تنفي تهم التمويل الأجنبي والإرهاب

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia