تقرير يكشف عن أنَّ مكالمات كلينتون ولوينسكي كانت على مسمع العالم
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أوضح أنَّ الضجة أثّرت على سير الحملة الانتخابية لزوجته هيلاري

تقرير يكشف عن أنَّ مكالمات كلينتون ولوينسكي كانت على مسمع العالم

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تقرير يكشف عن أنَّ مكالمات كلينتون ولوينسكي كانت على مسمع العالم

مكالمات كلينتون ولوينسكي كانت على مسمع العالم
واشنطن - رولا عيسى

بعدما التقى الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون المتدربة مونيكا لوينسكي عام 1997، بدأ الأمر كمصافحة قد تطول أو نظرات مغرية لكنها انتهت إلى علاقة جنسية في كل ركن من أركان البيت الأبيض، بما في ذلك المكتب الرئاسي نفسه, ولكن هذا الانجذاب كان قاتلًا في النهاية ، وتكشف هذه الصور كيف انهما التقطا صورهما معا، في حين انهما كان يستغلان أي فرصة للاختلاء ببعضهما البعض.
 
وقال ضابط المخابرات جاري بيرن في كتابه "أزمة شخصية" إن علاقتهما غيّرت حياتهما للأبد وأن تداعيات انفضاح أمرهما لم تهدأ ابدا, مشيرًا إلى أن لوينسكي أصبحت منبوذة واختفت عن الأنظار لسنوات، أما بالنسبة لبيل كلينتون فتداعيات المسألة لاحقت زوجته هيلاري أثناء حملتها الانتخابية.
 
وأضاف بيرن (الذي كانت من مهامه الوقوف أمام المكتب البيضاوي في حراسة الرئيس) في كتابه أنها كانت دائما ما تلاحق الرئيس، حتى أننا كنا نتساءل عن كيفية انجازه لأي من مهامه، وقال مازحا إنه كان يجب أن يدير بيتا للدعارة بدلا من البيت الابيض.
 
كما أننا دائما ما كنا نجدها في الردهات التي لا يجب التواجد فيها، وكانت دائما ما تجد الأعذار مثل "انا هنا لاستخدام الحمام، لقد طلبوا مني شيئا لتقديمه هنا، أو أنا هنا لمقابلة صديق.تقرير يكشف عن أنَّ مكالمات كلينتون ولوينسكي كانت على مسمع العالم


وتابع, "كانت دائما ما تتفادى أن يمنعها الحرس من المرور فتتسلّل بين المكاتب والردهات التي توصلها في النهاية لأحضان كلينتون. كانت دائما ما تتحايل للمرور في طريقه، لإلقاء نظرة عليه أو تحية عابرة, وكانت تنانيرها القصيرة هي ما جعلتها محور تركيزه، ومحاولاتها لإغرائه هي ما جعلت العلاقة أكثر حرارة, وفي النهاية حصلت لوينسكي على رقمه الخاص الذي مكّنها من الاتصال به بشكل مباشر دون المرور على أي من مساعديه, وهو الرقم الذي يحصل عليه عدد قليل جدًا من الاشخاص.

تقرير يكشف عن أنَّ مكالمات كلينتون ولوينسكي كانت على مسمع العالم

وأشار إلى أن الرقم عبارة عن كود أرقام يتطلب الضغط على بعض أرقامه لمدة زمنية معينة وفترة بين الضغطة والأخرى, وفي النهاية ضُبطت متلبسة في وضع فاضح لم تتوقع أن يحدث, مشيرًا إلى أن لوينسكي كانت تستخدم أحد العاملين في الجناح الغربي ويدعى ستيوارت بياني نيلفس، عندما تريد أن تمر بالردهات  لمقابلة كلينتون، وقد حذّرها من خطورة ما تقوم به. ولكنها تجاهلت هذه النصيحة واعتقدت انها اذكى من ان يتم ضبطها بفعل شائن.
 
وكان العاملون بالبيت الابيض يغطون على علاقات بيل كلنتون ويحرصون الا تصل الأخبار لهيلاري، حتى قبل أن تبدأ علاقته بمونيكا, مشيرًا إلى أن هناك دلائل من بقع أحمر الشفاه تلطخ المناشف بالمكتب البيضاوي قبل عام من ظهور مونيكا، وحتى بعد وصولها كانت  نفس البقع موجودة، ولكنها ليست لمونيكا لأنها لم تكن تستخدم هذا اللون, ولكن موظفة الاستقبال كانت تستخدم هذا اللون، ولكن لم تكن تمحو أحمر الشفاه عن فمها مستخدمة مناشف المكتب البيضاوين ولكنه كان الرئيس يمسحه بنفسه بالمنشفة التي تحمل ختم البيت الأبيض.تقرير يكشف عن أنَّ مكالمات كلينتون ولوينسكي كانت على مسمع العالم

وبدى الغضب واضحًا على بيرن من العلاقة الجنسية التي تحدث في المكتب البيضاوي، وعلى مكتب الرئيس نفسه وفي الممرات والمكاتب الأخرى، وتقدم بشكوى لنائب رئيس هيئة الاركان ايفيلن ليبرمان وطلب نقل لوينسكي من الجناح الغربي, وقام ليبرمان بالفعل بنقل لوينسكي لمكتب العلاقات العامة في البنتاغون حيث التقى بليندا تريب التي وثقت فيها, فيما استخدم كلينتون نفوذه لعودة فتاته مرة أخرى إلى الجناح الغربي وظهرت مرة أخرى كأحد أعضاء موظفي الرئاسة, فيما كانت لوينسكي تريد أن تخبر شخصا ما بعلاقتها بالرئيس، وكانت تريب على استعداد لتسمع وسجلت هذه المناقشات النسائية. ولكن كان البريطانيين والروس والاسرائيليين يسمعون ايضا ما يجري.
 
 
ووصفت لوينسكي جميع تفاصيل علاقتها بالرئيس لتريب وحتى أثناء محادثاته مع السفراء والشخصيات المهمة، واذان العالم تسمع, حتى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حاول ابتزاز كلينتون بهذه المعلومات للإفراج عن جوناثان بولارد الجاسوس الاسرائيلي, وفي أثناء اجتماعهما في ميرلاند عام 1998 قال نتنياهو إن هذه التسجيلات ستختفي تماما إذا تم الافراج عن بولارد. وبالفعل حاول كلينتون الافراج عن بولارد ولكن رئيس السي اي ايه جورج تينيت هدّد بالاستقالة اذا تم قبول هذا المطلب. وفي 1997 استدعى كلينتون لوينسكي في المكتب البيضاوي واخبرها بانتهاء علاقتهما.
كان كلينتون قد سقط على السلالم في منزل لاعب الغولف غريغ نورمان في ولاية فلوريدا وكان يتحرك على عكازين. ولم تكن نهاية العلاقة شهامة منه، ولكنه انهاها لأنه علم أن مكالماته الجنسية معها يتم التنصت عليها, والطريف أن كلينتون كان دائما ما يتباهى أمام أصدقائه القدامى بمغامراته العاطفية مع المشاهير منهم ليز هيرلي، اليانور مونديل وحتى أنه ادعى أن باربرا سترايسند أكثر من مجرد صديقة.
 
 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يكشف عن أنَّ مكالمات كلينتون ولوينسكي كانت على مسمع العالم تقرير يكشف عن أنَّ مكالمات كلينتون ولوينسكي كانت على مسمع العالم



GMT 09:54 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الشغل التونسي يعد خطة لإخراج تونس من أزمتها

GMT 08:28 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

حركة النهضة التونسية تنفي تهم التمويل الأجنبي والإرهاب

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia