نواب يكشفون عن مشروع الحد من الهجرة بقيمة 30 مليار دولار
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

اقترحوا رفع مستوى التكنولوجيا وتحديث موانئ الدخول

نواب يكشفون عن مشروع الحد من الهجرة بقيمة 30 مليار دولار

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - نواب يكشفون عن مشروع الحد من الهجرة بقيمة 30 مليار دولار

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن ـ يوسف مكي

 كشف النواب الجمهوريون عن مشروع قانون بقيمة 30 مليار دولار، يوم الأربعاء، يمول جدار الرئيس ترامب على حدود الولايات المتحدة مع المكسيك، ويعزز أمنها، ويقترح مشرعو الحزب الجمهوري رفع مستوى التكنولوجيا على طول الحدود الجنوبية، بما في ذلك تحديث وتوسيع موانئ الدخول في البلاد، كما يريدون الحصول على موافقة لتوظيف 5000 من عناصر دوريات الحدود والعدد نفسه من ضباط الجمارك وضباط الحدود.
 
وينص حكم توفيقي على أن يستفيد المستفيدون من مشروع" العمل المؤجل للأطفال المهاجرين" بتجديد وضعهم القانوني ثلاثة أعوام، ومع ذلك، فإنه لا منحهم  إذن لأجل غير مسمى، للبقاء في الولايات المتحدة أو توفير هذا النوع من الطريق إلى المواطنة.
 
وسيقدم رئيس مجلس النواب، بوب غودلاتي، وممثلوه راؤول لابرادور، ومارثا مكسالي، مشروع القانون، الخميس، عقب اجتماع عقد في البيت الأبيض مع الرئيس دونالد ترامب، حيث حدد أولوياته في إصلاح الهجرة، وقال ترامب "يجب على الأقل الأمتثال إلى المتطلبات الأمنية على الحدود، بما في ذلك الجدار، لتوقيع التشريعات التي تحمي مشروع "Dreamers"، وأضاف أنه يود تحويل تشريع الوجود في الولايات المتحدة إلى نظام التأشيرات القائم على الجدارة، ولكنه أوضح "ما أوافق عليه يعتمد كثيرًا على ما يأتي به الناس إلي في هذه الغرفة، لدي ثقة كبيرة في الناس، فإذا أتوا إلي بأشياء لا أحبها، سأفعلها لأنني أحترمهم".
 
وحضر الاجتماع كلًا من غودلات ومكسالي، لتقييم التشريعات التي تعالج الطلبات الرئيسية لترامب، وينص التشريع على تكليف أرباب العمل باستخدام نظام التحقق الإلكتروني لتأكيد أوضاع الهجرة الخاصة بالعمال وتاريخهم الجنائي، كما يستهدف "المدن الملاجئ" التي تؤوي المهاجرين غير الشرعيين، والتي ستخول رسميًا وزارة العدل بوقف منح التصاريح للمحليات التي ترفض الامتثال لقوانين الهجرة الاتحادية.
 
وأنهى ترامب مبادرتين للتأشيرة، وهما "يانصيب التنوع وسلسلة الهجرة"، وسيتم القضاء على برنامج يانصيب تنوع بها، ولن يصبح أصحاب التأشيرات قادرون على إحضار أقاربهم إلى الولايات المتحدة، وقال المشرعون "إن الولايات المتحدة هي أكثر الدول سخاء وترحيبًا في العالم، حيث تقبل أكثر من مليون مهاجر جديد سنويًا"، ولكن التدفق المستمر للعمال ذوي المهارات المتدنية أدى إلى انخفاض أجور العمال في البلاد، وهذا لا يضع أميركا أولًا، وقد فتحت هذه البرامج أبوابنا للإرهابيين ".
 
وسيواجه المشروع صعوبة في الحصول على 60 صوتًا يحتاجها في مجلش الشيوخ الأميركي، حيث يسيطر الحزب الجمهوري على 51 مقعدًا فقط، وقال عضو مجلس الشيوخ دبك دوربين، وهو أحد كبار محامي قانون "الأحلام" المشروع الديمقراطي" يمكننا الاتفاق على بعض الأمور الأساسية والمهمة جدًا على أمن الحدود وعلى مستقبل تأشيرات التنوع".
 
وإذا كانت شروط المشروع متشددة أكثر من اللازم، سيستغرق أشهوًا لفرزه، ومن المقرر أن يفقد "Dreamers" أوضاعهم في 5 مارس/ آذار، فليس لديهم الوقت الكافي، وقال ترامب لسيناتور إلنوي " يجب أن لا يكون هناك سببًا يمنعنا من القيام بذلك"، وتابع لمجموعة مكونة من أكثر من 20 مشرعًا من الحزبين في البيت الأبيض إنه يمكن التخلف عن خطوتين في العملية من شأنها إنقاذ المهاجرين من الترحيل وتعزيز الأمن الحدودي الذي يتبعه إصلاح شامل للهجرة، ومن إحدى النقاط، موافقته على ما سيأتي به الناس إلى هذه الغرفة.
 
وأكد ترامب أنه لن يوافق على برنامج الهجرة "داكا" إذا لم يحصل على موافقة بناء الجدار، والموارد الأمنية الإضافية المحدودة، والقضاء على تأشيرة اليناصيب وإنهاء سلسلة الهجرة في نفس الوقت، وترك موقفه هذا الديمقراطيين في حيرة حول تعريف الرئيس لأمن الحدود والإصلاح الشامل للهجرة، وصرح سيتي هوير، رئيس مجلس التواب بالفرق الأمنية الحدودية في مؤتمر صحافي خارج البيت الأبيض، أنه لم يكن هناك اتفاقًا على ذلك.
 
ومع وصول الارتباك إلى قمته بعد الاجتماع مع المشرعين، قال البيت الأبيض إن الجدار ليس سوى عنصر واحد من عناصر أمن الحدود، كما يرغب ترامب في رفع مستوى التكنولوجيا إلى مناطق الحدود، وذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، إن موقف الرئيس لم يتغير، حيث يرى أن الأركان الأربعة لسياسة الهجرة يجب أن تعالج في أي مشروع قانون يعرض على الكونغرس.
 
وأصر ترامب خلال الاجتماع على ضرورة تمويل الكونغرس لمشروع الجدار الحدودي، باعتباره الشق الأول لإصلاح الهجرة، وبعد مناقشة طويلة مع المشرعين سمح ترامب بتشغيل الكاميرات، ليوفر نظرة داخلية للمفاوضات بين الحزبين.
وحاول الديمقراطيون الضغط حيث هددوا بوقف مشروع قانون الانفاق الذي يتعين اجتيازه يوم 19 يناير/ كانون الثاني، في محاولة للحصول على قانون "الأحلام" المستقل، ورغم ذلك لا يزال البيت الأبيض متفائلًا من إمكانية التوصل إلى حل في الوقت المناسب.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نواب يكشفون عن مشروع الحد من الهجرة بقيمة 30 مليار دولار نواب يكشفون عن مشروع الحد من الهجرة بقيمة 30 مليار دولار



GMT 09:54 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الشغل التونسي يعد خطة لإخراج تونس من أزمتها

GMT 08:28 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

حركة النهضة التونسية تنفي تهم التمويل الأجنبي والإرهاب

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 02:37 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أجود أنواع البلسم الطبيعي للشعر المصبوغ

GMT 02:12 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

سيرين عبد النور تتألق بالبيج والنبيتي من لبنان

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 16:23 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

تعرف على المطاعم في العاصمة الكينية "نيروبي"

GMT 18:51 2019 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

السمك يحمي صغيرك من الإكزيما
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia