جعجع يأسف لعدم تطرق بيان الحكومة لسلاح حزب الله
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

رئيس حزب "القوات اللبنانية" يؤكد أن إيران لم تنتصر

جعجع يأسف لعدم تطرق بيان الحكومة لسلاح "حزب الله"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - جعجع يأسف لعدم تطرق بيان الحكومة لسلاح "حزب الله"

رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع
بيروت - العرب اليوم

رفض رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع التسليم بـ"انتصار إيران و"حزب الله" في لبنان، معتبرا أنه "في الوقت الحاضر ليس هناك من يواجه لأنه لا أحد يريد المواجهة لكن هذا لا يعني أن إيران انتصرت". وأسف جعجع في حوار مع "الشرق الأوسط" على عدم وقوف بعض الحلفاء الى جانب حزبه في عدم طرح قضية سلاح "حزب الله" في البيان الوزاري للحكومة الجديدة برئاسة سعد الحريري، مؤكداً أن "الحريري أبدى تقديره لموقفنا في الحكومة.

وقال جعجع إن "الخطوط العريضة التي اسمها "قوى 14 و8 آذار" ما تزال موجودة، ولو أن هناك بعض الخروقات بطريقة مقاربة الأمور بين أطراف كل مكون. واعتبر أن العلاقة مع "التيار الوطني الحر" ورئيس الجمهورية العماد ميشال عون ليست جيدة في وضعها الحالي" لكنه أمل أنه "بعد انتهاء الانتخابات وتشكيل الحكومة أن يكون التعاون أفضل". وقال: "بالنسبة لنا شخص رئيس الجمهورية وما بينه وبين صهره وزير الخارجية جبران باسيل بحث آخر. لا أحد منا له علاقة بمن يتداول مع من في آخر الليل".

واعتبر جعجع أن الوضع الاقتصادي دقيق جدا ولا يحتمل خطابات حول وجوب مكافحة الفساد وغيرها... يجب الذهاب إلى خطوات عملية، وأول خطوة عملية مطروحة أمامنا في الحكومة هي الموازنة التي هي برأيي بيت القصيد، لأن الموازنة، وبالتالي مصروف الدولة، كناية عن وعاء مثقوب منذ 30 سنة. كثيرون يعولون على "مؤتمر سيدر" وإنجازاته، وقبل "سيدر" كان هناك "باريس 1" و2 و3 وربما "باريس 15". لكن ما دام الوعاء مثقوباً فمهما تضع فيه فسوف يهدر.

اقرأ أيضاً : مصالحة جعجع وفرنجية تطوي 40 عامًا من الصراع التاريخي

وأضاف: "نحن بصراحة سنكون واضحين وحاسمين جدا في موضوع الموازنة. يجب تخفيض العجز من 11 في المائة إلى 7 في المائة، وإلا فلبنان سيكون على طريق الانهيار الاقتصادي والمالي، وهذا ليس بالأمر السهل أبدا. و قال: "أريد أن ألفت النظر إلى جانب آخر، حتى اليوم الدولة تضع كثيرا من الموازنات قريبة من المقبول. لكن المشكلة أن كثيرا من الوزراء لا يتقيدون بهذه الموازنات، بالإضافة إلى التوظيف. ففي العام الماضي وحده، هناك ما بين 4 و5 آلاف توظيف جديد في الدولة. لا يجوز أن تخالف السلطة السياسية نفسها فتضع موازنة وتتخطاها وتضع قوانين وتوصيات مثل التوظيف، ثم هي التي تقوم باختراقها".

وحول موضوع الفساد قال جعجع: " كما تعاطينا موضوع الكهرباء في الحكومة السابقة. أي شيء تشتمّ منه رائحة فساد وعدم استقامة، فسوف نتحرك ونقوم بالاتصالات اللازمة وتجميع أكثرية وزارية كي لا يمر الملف. ولن نأخذ شيئا بعين الاعتبار ولا حتى على حساب التحالفات السياسية، لأنه كما رأيت في الحكومة الماضية تحالفاتها ضُرِبَت. نحن لسنا في الحكومة لكي نعزز موقعنا في السلطة على حساب كل شيء حاصل بلبنان. إما أن نوجد بالسلطة لنقوم بشيء أو لتحقيق أهداف، وإلا فلا نوجد فيها".

 وعن شكل العلاقة مع "حزب الله"، أكد جعجع أنها ليست موجودة مباشرة، ولكن هناك تعاطٍ بين وزراء مع بعضهم لنيسّر أمور الناس اليومية وتعاطي النواب مع بعضهم لأننا لن نعطل عمل المجلس النيابي والوزاري، وبالتالي يتعاطون بالأمور التقنية.

ولفت الى أن الوضع فيالمنطقة كلها ليس مريحا، هناك تراكم سلبيات وهذا التراكم وصل في المرحلة الأخيرة إلى مستويات غير مسبوقة، والوضع بالمنطقة على الأكيد غير مريح ومطمئن.  ثمة إيحاءات بأن هناك محاولات لتطبيع العلاقات مع "حزب الله" في داخل الحكومة ضمن إطار تيسير الأمور".

واضاف في رأيي، "المطلوب من كل الفرقاء في الوقت الحاضر ليس كسر مزراب العين، بل أن يكون لديهم مبدأ واضح وموقف واضح في الأمور. مثلا كنت آمل في البيان الوزاري أن يقول أكثر من فريق إنه يجب أن يكون السلاح في إطار الدولة الشرعية في نهاية المطاف. هذا هدفنا جميعنا، أنا أفهم موضوع عدم تصعيد الأمور لكن لا أفهم موضوع محو الذات".

قد يهمك أيضاً :

"جعجع" يستنكر الهجوم على السعودية "لا علاقة له بحرية الرأى"

جعجع أطلب من المناصرين والرفاق التوقف عن اي سجالات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جعجع يأسف لعدم تطرق بيان الحكومة لسلاح حزب الله جعجع يأسف لعدم تطرق بيان الحكومة لسلاح حزب الله



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 02:37 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أجود أنواع البلسم الطبيعي للشعر المصبوغ

GMT 02:12 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

سيرين عبد النور تتألق بالبيج والنبيتي من لبنان

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 16:23 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

تعرف على المطاعم في العاصمة الكينية "نيروبي"

GMT 18:51 2019 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

السمك يحمي صغيرك من الإكزيما
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia